دبي في 19 أكتوبر / وام / عرضت محاكم دبي خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال للعام الجاري، خدمات مبتكرة مثل خدمة الزواج المدني عن بعد، وخدمة الإشهاد الرقمي، مما يعزز من مكانتها في العالم الرقمي، والتي تضاف إلى قائمة إنجازات محاكم دبي الرقمية، وتساهم في تعزيز النظام القضائي، وتقديم خدمات قضائية ميسرة للمتعاملين، وذلك تماشياً مع توجه حكومة دبي في تحقيق نقلة نوعية في إجراءات التقاضي.

وأكد السيد محمد العبيدلي المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى في محاكم دبي، أن "خدمة الزواج المدني عن بعد" تتيح للمتعاملين من غير المسلمين والمقيمين في إمارة دبي فرصة الحصول على عقد زواج إلكتروني مصدق ومعترف به رسمياً في المحاكم، وهذا العقد لا يتطلب مزيداً من التصديقات في حال تم استخدامه داخل دولة الامارات، ويشترط أن يكون أحد الأطراف من مقيمي إمارة دبي، وأن يكون سن الطرفين 21 عاماً، وأن إطلاق الخدمة تأتي تفاعلاً مع التطورات التي شهدتها إمارة دبي في تعزيز احترام التنوع الثقافي وتقديم خدمات متميزة للمقيمين غير المسلمين على أراضي الإمارة.

وفي هذا السياق، عملت المحاكم على انشاء نظام آلي مؤتمت لمراحل العقد، بما في ذلك الإذن والتصديق والتصحيح، مما جعل تجربة المتعاملين أسهل وأكثر يسراً، وتصبح رحلتهم مقتصرة على التواصل مع المراكز المعتمدة عبر الهاتف أو الزيارة الشخصية ثم تقديم طلب الكتروني وسداد الرسوم، ليتم بعد ذلك استلام العقد الالكتروني المعتمد، منوهاً العبيدلي بأنه تم البدء في تسجيل عقد الزواج المدني منذ الربع الثاني من عام 2023، ووصل عدد العقود المدنية المسجلة إلى (147) عقد زواج، وهذا يعكس التقدم والجهد الذي بذلته محاكم دبي في تسهيل الإجراءات وتحسين تقديم الخدمات للمتعاملين.

من جهته، أكد العبيدلي سهولة الحصول على الخدمة حيث يمكن للمتعاملين تحميل جميع المستندات بصيغة PDF وارسالها الكترونياً، ويجب أن تكون هذه الملفات مترجمة إلى اللغة العربية بترجمة قانونية معتمدة من وزارة العدل في دولة الإمارات، اما اذا كانت الملفات صادرة من خارج الدولة، فيجب تصديقها من قبل الجهات الرسمية، بما في ذلك وزارة الخارجية وسفارة دولة الامارات في البلد المعني، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، هذا الاجراء يسهل على المتعاملين الحصول على خدمة الزواج المدني عن بعد بكل سهولة ويسر.

واستكمالاً لهذا الإنجاز، قامت محاكم دبي أيضاً بتعريف متعامليها بخدمة ( الاشهاد الرقمي) حيث يمكن للمتعاملين الحصول على شهادات رسمية بصيغة الكترونية، مما يسهل ويسرع عمليات التصديق والتوثيق، ويساهم في تحسين تجربة المتعاملين مع النظام القضائي الرقمي المتطور في امارة دبي.

وقدم المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى، شرحاً مفصلاً حول (خدمة الإشهاد الرقمي) حيث تشتمل هذه الخدمة على توثيق الإقرارات وحصر الأموال والأمور المتعلقة بالأحوال الشخصيَّة، بالإضافة إلى توثيق التصرفات الشرعيَّة مثل الهبات والوصايا الشرعيَّة.

وأشار إلى أن عدد المعاملات المتعلقة بهذه الخدمة بلغ (16752) معاملة من بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث.

وأوضح العبيدلي أنه لطلب هذه الخدمة يجب أن يتبع المتعامل الإجراءات البسيطة، بدءاً من تقديم طلب الإشهاد ودفع الرسوم إلكترونياً عبر الموقع الرسمي لمحاكم دبي www.dc.gov.ae، ثم يتم التواصل عبر جلسة اتصال مرئي مباشر بين الأطراف والهيئة القضائية المخولة بالتحقيق والتوثيق بعد ذلك يتم ارسال وثيقة اشهاد بصيغة الكترونية للمتعامل لاحقاً، هذا المنهج الذي يساهم في تيسير الإجراءات وتقديم الخدمات بشكل اكثر كفاءة وسرعة للمتعاملين.

وتأتي مشاركة محاكم دبي في المعرض ضمن منصة حكومة دبي الذكيَّة التي تسعى لتحويل مدينة دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد في العالم، لمواكبة رؤية واستراتيجية حكومة دبي نحو التَّحول الرقمي لكافة الخدمات المطروحة للجمهور، والتي من شأنها تعزز ثقة المتعاملين والمعنيين بالنظام القضائي وذلك بأيسر الطرق وأكثرها سلاسة.

رضا عبدالنور/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الحصول على محاکم دبی دبی فی

إقرأ أيضاً:

هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الزواج في شهر شوال مستحبٌّ شرعًا، ولا كراهة فيه، مشيرة إلى أن سبب قول بعض الناس بكراهة الزواج فيه؛ إما بسبب التشاؤم من لفظ "شوال"، وإما لما ورد من وقوع طَاعون في شوال في سَنَةٍ من السنين؛ فمات فيه كثير من العرائس. 

وأضافت دار الإفتاء، في فتواها عبر موقعها الإلكتروني، أن كل هذه الأشياء باطلة وغير صحيحة، ولا ينبغي الالتفات إلى شيء منها؛ لما تقرر مِن كونِ الزواج فيه سُنَّة، بالإضافة إلى أن القول بكراهة ذلك تشاؤمًا يُنافي التوكل على الله المأمور به شرعًا.

حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء تردحكم صيام يوم الجمعة منفردا.. دار الإفتاء توضحهل شرود الذهن فى الصلاة يبطلها .. وماذا أفعل لأخشع فيها؟ الإفتاء تجيبحكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد.. دار الإفتاء توضح

حكم الزواج في شهر شوال

وتابعت الإفتاء، "ثبت أن سيدَنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوج في شهر شوال؛ فقد أخرج الإمام مسلم في "صحيحه" عن عروة عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهما أنها قالت: «تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ، وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ، فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي؟»، قَالَ: «وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تُدْخِلَ نِسَاءَهَا فِي شَوَّالٍ»، ففهم الفقهاء من ذلك استحبابَ الزواج في شهر شوال.

واستشهدت دار الإفتاء ببعض أقوال العلماء وفي السطور التالية بيان ذلك:

قال الإمام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (9/ 209، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه استحباب التَّزْوِيجِ وَالتَّزَوُّجِ والدخول في شوال؛ وقد نص أصحابنا على استحبابه، واستدلوا بهذا الحديث، وَقَصَدَتْ عائشة بهذا الكلام رَدَّ ما كانت الجاهلية عليه وما يَتَخَيَّلُهُ بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال، وهذا باطل لا أصل له، وهو من آثار الجاهلية؛ كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الْإِشَالَةِ والرفع] اهـ.

كما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد تزوج بأم المؤمنين السيدة أم سلمة رضي الله عنها في شهر شوال؛ حيث جاء في "مغازي الواقدي" لأبي عبد الله محمد الواقدي (ت: 207هـ)، (1/ 344، ط. دار الأعلمي): [قال عمر بن أبي سلمة: وَاعْتَدّتْ أمي حتى خَلَتْ أربعة أشهر وعشرًا، ثم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ودخل بها في ليالٍ بقين من شوال؛ فكانت أمي تقول: "ما بأس في النكاح في شوال والدخول فيه"؛ قد تزوجني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شوال، وَأَعْرَسَ بي في شوال] اهـ.

نصوص الفقهاء الواردة في حكم الزواج في شوال

قد اتفق فقهاء المالكية، والشافعية، وأكثر الحنابلة على استحباب الزواج في شهر شوال وكونه مندوبًا؛ استدلالًا بهذه الأحاديث.

قال الإمام النفراوي المالكي في "الفواكه الدواني" (2/ 11، ط. دار الفكر): [ويستحب كون الْخُطْبَةِ والعقد يوم الجمعة بعد صلاة العصر؛ لقربه من الليل، كما يُسْتَحَبُّ كونها في شَوَّال] اهـ.

وقال الإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (7/ 216، ط. المكتبة التجارية): [يُنْدَبُ التَّزَوُّجُ في شوال والدخول فيه؛ للخبر الصحيح فيهما عن عائشة رضي الله عنها مع قولها ردًّا على مَن كَرِه ذلك] اهـ.

وقال الإمام المرداوي الحنبلي في "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف" (8/ 38، ط. دار إحياء التراث العربي): [فائدتان.. الثانية: قال ابن خطيب السَّلَامِيَّةِ، في نكته على "المحرر": وقع في كلام القاضي في "الجامع" ما يقتضي: أنه يستحب أن يَتَزَوَّجَ في شوال] اهـ.

كما ذهب الحنفية في المختار عندهم إلى أن الزواج في شهر شوال جائز، ولا كراهة فيه.

قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار" (3/ 8، ط. دار الفكر): [قال في "البزازية": والبناء والنكاح بين العيدين جائز، وَكُرِهَ الزفاف، والمختار أنه لا يكره] اهـ.

الرد على دعوى كراهة الزواج في شوال

أما ما يقوله بعض الناس من أنه يُكره الزواج في شهر شوال؛ فإن ذلك: إما بسبب معنى كلمة شوَّال نفسِها.

قال القاضي عياض في "إكمال المُعْلِمِ بفوائد مسلم" (4/ 575، ط. دار الوفاء): [كانت الجاهلية تكره هذا وتطير من ذلك؛ لما في اسم شوال من قولهم: شالت نعامتهم، وشالت النوق بأذنابها: إذا رفعتها] اهـ.

والمعنى الذي هو محل التشاؤم من لفظ: "شالت الإبل" هو ذهاب لبنها وإدباره، أو حال الإبل عندما يشتد الحر وتنقطع الخضرة، أو غير ذلك.

قال العلامة ابن منظور في "لسان العرب" (11/ 377، ط. دار صادر): [قيل: سمي بتَشْوِيل لبن الإبل، وهو تَوَلِّيه وإدباره، وكذلك حال الإبل في اشْتِدَادِ الحر وانقطاع الرُّطْب، وقال الفراء: سمي بذلك لِشَوَلانِ الناقة فيه بذنبها] اهـ.

وإما بسبب ما ورد مِن أنه قد وقع طَاعون في شهر شوال في سَنَةٍ مِن السنين، فمات فيه كثير من العرائس؛ فتشائم بذلك أهل الجاهلية؛ فكُرهوا من أجل إيقاع الزواج فيه.

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف" (ص: 90، ط. دارالكتب العلمية): [قيل: إن أصله أن طَاعونًا وقع في شوال في سَنَةٍ من السنين؛ فمات فيه كثير من العرائس؛ فتشائم بذلك أهل الجاهلية، وقد ورد الشرع بإبطاله] اهـ.

وقد ذكر العلماء أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قد ردت على هذا الكلام، وبينت عدم الكراهة في هذا الأمر، بل إنها تفاخرت بحسن حظها بزواجها من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الشهر؛ إبطالًا لهذه المزاعم، ودفعًا لما توهمه كثير من الناس نتيجة هذه المزاعم.

قال العلامة ابن ملك الكرماني في "شرح مصابيح السنة" (3/ 561، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [قيل: إنما قالت هذا ردًّا على أهل الجاهلية؛ فإنهم كانوا لا يرون تيمنًا في التزوج والعرس في أشهر الحج، وقيل: لأنها سمعت بعض الناس يتطيَّرون ببناء الرجل على أهله في شوال فحَكَت ما حكت إنكارًا لذلك وإزاحة للوهم] اهـ.

وقال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (5/ 2066، ط. دار الفكر): [قيل: إنما قالت هذا ردًّا على أهل الجاهلية؛ فإنهم كانوا لا يرون يُمْنًا في التزوج والعرس في أشهر الحج؛ وقيل: لأنها سمعت بعض الناس يَنْظُرُونَ ببناء الرجل على أهله في شوال؛ لتوهم اشتقاق شوال من أشال بمعنى أزال؛ فحكت ما حكت ردًّا لذلك وإزاحة للوهم] اهـ.

وقال الإمام ابن كثير في "البداية والنهاية" (3/ 231، ط. دار الفكر): [وفي دخوله عليه السلام بها في شوال ردًّا لما يتوهمه بعض الناس من كراهية الدخول بين العيدين خشية المفارقة بين الزوجين، وهذا ليس بشيء] اهـ.

وجاء في "حاشية السندي على سنن ابن ماجه" (1/ 614، ط. دار الجيل): [(أحظى)؛ أي: أكثر حظًا تريد ردَّ ما اشتهر من كراهية التزوج بشوال] اهـ.

ومع توارد نصوص العلماء على الرد على دعوى هذه الكراهة وإبطالها؛ فقد ذكر بعضهم أنَّ هذه المزاعم وغيرها كانت سببًا في امتناع فئة من الناس عن الزواج في هذا الشهر.

قال العلامة أبو بكر الخوارزمي في "مفيد العلوم ومبيد الهموم" (ص: 401، ط. المكتبة العصرية): [وقالت عائشة رضي الله عنها: "تزوجني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم في شوال، ودخل بي في شوال؛ فأيّ نسائه أحظى عنده مني"، وأما كراهة العامة النكاح في شوال؛ فباطل] اهـ.

بالإضافة إلى ما سبق من التطاير بشهر شوال، ومنع الزواج فيه من باب التشاؤم بما ورد عن الناس في الجاهلية، وما يتردَّد على ألسنة العوام من الناس؛ فإن فيه منافاة للتوكل على الله سبحانه وتعالى، وهو القائل: ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [هود: 123]، وقد قال تعالى أيضًا:  وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق: 3].

وقد نهت الشريعة الإسلامية عن التشاؤم؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا عَدْوَى، ولَا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الفألُ»، قالوا: وَمَا الْفَأْلُ؟ قال: «كَلِمَةٌ طَّيِّبَةٌ» متفقٌ عليه.

وروى أبو داود في "السنن" من حديث عروة بن عامر رضي الله عنه قال: ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «أَحْسَنُهَا الْفَأْلُ وَلَا تَرُدُّ مُسْلِمًا، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ لَا يَأْتِي بِالْحَسَنَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ».

يقول الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (14/ 218): [والتطير: التشاؤم، وأصله الشيء المكروه من قولٍ أو فعلٍ أو مرئي] اهـ.

ولذا، فالزواج في شهر شوال مع كونه عملًا بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبما تحبه وترغب فيه أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنه يدل على كمال الاعتماد والتوكل على الله سبحانه وتعالى، وتسليم الأمور إليه، والاطمئنان إلى مراده وقضائه جلَّ شأنه.

قال الشيخ ابن قيم الجوزية في "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة" (2/ 261، ط. دار الكتب العلمية) عن الزواج في شهر شوال: [وهذا فعلُ أولي العزم والقوَّة من المؤمنين، الذين صحَّ توكُّلهم على الله، واطمأنت قلوبُهم إلى ربِّهم، ووثقوا به، وعلموا أنَّ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأنهم لن يصيبهم إلا ما كتبَ الله لهم، وأنهم ما أصابهم من مصيبةٍ إلَّا وهي في كتابٍ من قبل أن يخلُقهم ويُوجِدَهم] اهـ.

مقالات مشابهة

  • “رقم لا يستهان به”.. إسرائيل تكشف عن عدد الإصابات البدنية والنفسية في غزة
  • إي آند مصر تطلق خدمة التحويلات المالية الدولية اللحظية عبر محفظة إي آند كاش
  • ندوة علمية بصيدلة عين شمس تكشف عن آفاق جديدة لعلاج السرطان الشخصي
  • الدفاع المدني تكشف حقيقة اندلاع حريق في المحول الرئيسي  بـ”سد مروي”
  • مصر تطلق خدمة مكالمات الواي فاي "Wi-Fi Calling" لتحسين جودة الاتصالات
  • تفقد سير العمل والانضباط بعدد من محاكم الحديدة عقب إجازة العيد
  • ابنى بيعيش المساكنة واتجوزت 9 مرات.. دينا تكشف أسرار حياتها
  • هل الزواج في شهر شوال مكروه؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • السغروشني: معرض جيتكس سيستقطب أزيد من 45 ألف زائر من 130 دولة
  • مدير وكالة التنمية الرقمية لـRue20: معرض جيتكس محطة استراتيجية للمغرب الرقمي