أسهم أوروبا عند أدنى مستوى في أسبوعين وسط أرباح قاتمة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، مع ظهور مجموعة من نتائج الشركات التي تبعث على التشاؤم، بما في ذلك أرباح شركة نستله العملاقة للأغذية المعبأة، مما أدى إلى تفاقم العزوف عن المخاطرة مدفوعا بالقلق حيال الصراع في الشرق الأوسط وعدم اليقين بشأن أسعار الفائدة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوياته في أسبوعين وسط عمليات بيع واسعة.
وشهدت الأسهم الأوروبية انخفاضات حادة هذا الأسبوع وتراجعت للجلسة الثالثة على التوالي، متأثرة بالتوتر في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن أسعار الفائدة بعد بيانات اقتصادية أميركية قوية وتقارير الأرباح المتباينة.
واستمر التوتر في الشرق الأوسط في التصاعد مع قيام إسرائيل بدك غزة بمزيد من الضربات الجوية، الخميس. وحذا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حذو الرئيس الأميركي جو بايدن في زيارة لإسرائيل لإظهار الدعم الغربي لحربها على حركة حماس.
وقادت الشركات العقارية الحساسة لأسعار الفائدة انخفاضات القطاعات.
وهبط سهم نستله 3.4 بالمئة بعد أن سجلت الشركة السويسرية العملاقة نموا أقل من المتوقع في مبيعات تسعة أشهر، حيث أدى ارتفاع أسعار المنتجات إلى إحجام عن الشراء.
وانخفض سهم رينو 7.3 بالمئة بعد أن جاءت إيرادات شركة صناعة السيارات الفرنسية في الربع الثالث دون توقعات المحللين.
وخسر سهم نوكيا 6.4 بالمئة مع إعلان مجموعة معدات الاتصالات الفنلندية عن خطط تقليص الوظائف بعد أن سجلت انخفاضا في مبيعاتها في الربع الثالث.
وكان قطاع التكنولوجيا في أوروبا الوحيد في المنطقة الخضراء، مرتفعا 0.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسهم الأوروبية الشرق الأوسط غزة البورصات الأوروبية أوروبا غزة الأسهم الأوروبية الشرق الأوسط غزة أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية وترقب قرار الفائدة الأمريكية
سنغافورة - رويترز
انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء في ظل ضبابية التوقعات الاقتصادية العالمية بعد اتفاق التجارة الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 69.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 0425 بتوقيت جرينتش، ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا، أي 0.2 بالمئة، إلى 66.60 دولار للبرميل.
أغلق كلا العقدين على ارتفاع بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، ولامس برنت أمس الاثنين أعلى مستوى له منذ 18 يوليو .
فرض الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رسوم استيراد 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، إلا أنه حال دون اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، والتي كانت ستؤثر على ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتقلل من توقعات الطلب على الوقود.
ونص الاتفاق أيضا على أن يشتري الاتحاد الأوروبي منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار في السنوات القادمة، وهو ما يقول محللون إنه من شبه المستحيل أن يفي به الاتحاد الأوروبي.
وجاء في الاتفاق أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال محللو بنك إيه.إن.زد في مذكرة إنه رغم الارتياح الذي ساد الأسواق العالمية بعد إتمام الاتفاق التجاري في ظل حالة ضبابية متزايدة، فإنه لم يتضح بعد الجدول الزمني وقطاعات ضخ الاستثمارات.
وأضاف المحللون "نعتقد أن نسبة 15 بالمئة ستضع صعوبات أمام توقعات النمو في منطقة اليورو، لكن من المرجح ألا تدفع الاقتصاد إلى الركود".
والتقى مسؤولون اقتصاديون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم وأجروا محادثات استمرت لأكثر من خمس ساعات أمس الاثنين. ومن المتوقع أن تُستأنف المناقشات اليوم الثلاثاء.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا للسمسرة إن المشاركين في سوق النفط ينتظرون أيضا اجتماع اللجنة الاتحادية الأمريكية للسوق المفتوحة يومي 29 و30 يوليو تموز. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه قد يشير إلى الميل نحو سياسة التيسير النقدي وسط مؤشرات على تباطؤ التضخم.
وأردفت تقول "يسير الزخم في اتجاه الصعود على المدى القريب، لكن السوق معرضة للتقلبات الناجمة عن مفاجآت البنوك المركزية أو انهيار المفاوضات التجارية".
وأضافت "لا تزال الاحتمالات بحدوث تباطؤ اقتصادي وخفض الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة غير مؤكدة، مما يحد من ارتفاع أسعار النفط".
وفي الوقت نفسه، حدد ترامب أمس الاثنين مهلة جديدة "10 أيام أو 12 يوما" لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات. وهدد ترامب بفرض عقوبات على كل من روسيا ومشتري صادراتها ما لم يتم إحراز تقدم.