مصطفى بكري بعلم فلسطين على الهواء: ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قدم الإعلامي مصطفى بكري، حلقة اليوم من برنامج "حقائق وأسرار"، على قناة "صدى البلد"، وهو متشح بالعلم الفلسطيني.
وقال بكري في مقدمة الحلقة: "ندرك تماما أن ما يجري ربما لا يستحق مظاهرات، لكن كما قال جمال عبدالناصر ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، الشعب يغلي ونحن نرى أهلنا ونساؤنا وأطفالنا يُقتلون بدم بارد، أين هم دعاة حقوق الإنسان يصدعون رؤوسنا يوم بعد يوم، وأين عملاؤهم في الداخل الذين يلقون بأنفسهم على عتبة دول الغرب وأمريكا".
وأردف: "أن منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج، أين الأصوات التي نراها دومًا تتجرأ على الوطن والجيش، وعلى القائد، أين أصواتهم؟ لقد أصيبوا بالخرس المبين، لا أحد يتكلم، وهم يتلقون دومًا المعونات من سادتهم في الغرب، لكن تحية للمقاومة العظيمة، والصمود الأسطوري من المقاومة، كل المقاومين في غزة، والضفة والأرض التي احتلت عام 1948".
كانت مصادر قالت لقناة "القاهرة الإخبارية"، إنه سيتم فتح معبر رفح غدا الجمعة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد جهود مصرية حثيثة وإدخال المساعدات إلى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري العلم الفلسطيني المجتمع المدني جمال عبدالناصر
إقرأ أيضاً:
في تصرف صادم.. الزبيدي يستولي على طائرة اليمنية بالقوة ويغير وجهتها إلى عتق
عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي (وكالات)
في حادثة غير مسبوقة، استولى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي على طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية بالقوة، وأجبرها على تغيير وجهتها من القاهرة إلى عتق بشبوة، تاركًا عشرات المسافرين، بمن فيهم عائلات وأطفال ومرضى، يفترشون أرضية مطار عدن الدولي بعد أن تعطلت رحلتهم المقررة.
ووفقًا لمصادر ملاحية، فإن الطائرة كانت مجدولة للقيام برحلة دولية إلى القاهرة، إلا أن الزبيدي وقيادات من المجلس الانتقالي قرروا استخدامها في رحلتهم الخاصة إلى شبوة، متجاهلين التداعيات الكارثية التي لحقت بالمسافرين الذين وجدوا أنفسهم محتجزين دون أي توضيح أو تعويض من الجهات المختصة.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل أدنى مستوى له في التاريخ ويستقر عند سعر جديد: آخر تحديث 11 مارس، 2025 سحب سفينة مستهدفة من البحر الأحمر وزعيم أنصار الله يعلن عن ساعة الصفر 10 مارس، 2025المسافرون الغاضبون، الذين كانوا ينتظرون الرحلة منذ ساعات، أعربوا عن استيائهم من هذا التصرف الذي وصفوه بـ“البلطجي والاستعلائي”، حيث تُركوا في المطار دون حلول، بينما أقلعت الطائرة محملة بوفد المجلس الانتقالي إلى عتق.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والاستنكار وسط المواطنين والمتابعين، حيث رأى الكثيرون أن هذا التصرف يعكس هيمنة القوة على مؤسسات الدولة المدنية وانتهاكًا واضحًا لحقوق المسافرين، مطالبين الخطوط الجوية اليمنية بتوضيح ما حدث، وتحميل المسؤولين عن هذا الفعل المشين المسؤولية الكاملة.
في ظل هذا الفوضى، لا يزال عشرات العالقين في مطار عدن الدولي ينتظرون مصيرهم، وسط غياب أي توضيحات رسمية حول كيفية تعويضهم أو إعادة ترتيب رحلتهم التي أُجهضت لمجرد أن شخصًا واحدًا قرر أن الطائرة تخصه وحده.