برعاية اللواء الزبيدي.. المجلس التنسيقي بابين يحتفي بمرور ثلاث سنوات على تأسيسه واشهار وافتتاح مشاريع مستدامة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
شهدت منطقة شقرة الساحلية بمديرية خنفر بمحافظة أبين ، اليوم الخميس حفلاً خطابيا وفنياً نظمته قيادة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بالمحافظة، بمناسبة مرور 3 سنوات على تأسيس المجلس التنسيقي، واشهار أول معمل لعروس البحر العربي ( شقرة) لإنتاج سماد الكمبوست ، والمبيدات والاعلاف تحت إشراف مكتب حماية البيئة بالمحافظة، الذي أقامته جمعية بصمة طموح للتنمية والخدمات الاجتماعية، وافتتاح مركزاً للعلاج الطبيعي بجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً بمديرية خنفر.
وألقى نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين الاستاذ علي شيخ السوري كلمة نقل في مستهلها تحيايا رئيس المجلس الاستاذ حسن منصر غيثان.
وثمن علي شيخ جهود المجلس التنسيقي على أقامته لهذا الحفل في منطقة شقرة عرفانا لدور أبنائها وتشريفا لمواقفهم البطولية تجاه قضيتهم.
ودعت رئيسة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني ، مستشارة اللواء عيدروس الزبيدي لشؤون المرأة الدكتورة نجوى فضل أبناء محافظة أبين العمل معا لاحداث تنمية مستدامة للنهوض بواقع المحافظة ، آلتي عانت الكثير من الصراعات ومساندة الشباب في إيجاد فرص عمل يستطيعوا من خلالها بناء حياتهم بعيدا عن العنف والصراعات.
وفي افتتاح الحفل الذي حضره مديرة الشؤون الاجتماعية بانتقالي المحافظة الأستاذة جيهان حيدرة ، ومديرة إدارة المرأة والطفل الأستاذة وجدان ماسك. رحبت المشرف العام للمجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين الدكتورة أمنه الشهابي بالضيوف المشاركين فى الحفل الخطابي والفني بمناسبة مرور 3 سنوات من العطاء والتفاعل مع المجتمع المحلي في المحافظة عبر الجمعيات والمؤسسات والمراكز المنطوية تحت المجلس التنسيقي.
مؤكدة عزم المجلس التنسيقي في مواصلة العمل وافتتاح المشاريع المستدامة والهادفة في خدمة المحافظة وأشارت إلى أهمية مشروع معمل السماد والمبيدات والاعلاف الطبيعية أحد مشاريع مؤسسة بصمة طموح الذي سيسهم في استقطاب الشباب وإيجاد مصادر دخل للأسر من خلال الاهتمام بالثروة الزراعية والحيوانية.
واشاد من جانبه ممثل صحة البيئة بالمحافظة المهندس حسن الكنزلي ،بأهمية المشروع الذي يتوافق مع النظم البيئية ويسهم في الاستدامة البيئية والزراعة المستدامة من خلال تحويل المخلفات العضوية كسماد عضوي غني بالعناصر الغذائية ويساهم في تقليل كمية المخلفات العضوية الملوثة للبيئة ويساعد في تحسين خصوبة التربة وتعزيز نمو النباتات بطريقة صحيحة.
وايذانا بافتتاح المشروع تقدم علي شيخ والدكتورة نجوى فضل ، والدكتورة أمنه الشهابي، ورئيسة جمعية بصمة طموح الأستاذة ارحاب سوبان، بقص الشريط والاطلاع على مشروع الكمبوست الكائن في مقر الجمعية بمنطقة شقرة.
هذا وتخلل الحفل وصلات غنائية وفنية بمشاركة فرقة الدحيف التراث والموروث الشعبي الذي نال استحسان الحضور.
وفي سياق متصل قامت قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة، وقيادة المجلس التنسيقي بافتتاح مركز العلاج الطبيعي بجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا بمدينة جعار، بحضور رئيس الجمعية محمد قائد الأمر الذي سيسهم في التخفيف من معاناة المعاقين ومواصلة العلاج الطبيعي في المديرية.
حضر الحفل مسؤول منطقة شقرة الشيخ حسين الهاظل ، ونائب المنسق العام للمنظمات الدولية بالمحافظة الاستاذ أنيس اليوسفي ورؤساء الجمعيات والمؤسسات والمراكز في المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بالمحافظة وعدد من قيادات المجلس الانتقالي بالمنطقة وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التنسیقی الأعلى لمنظمات المجتمع المدنی المجلس التنسیقی
إقرأ أيضاً:
رئيس الصين يصل إلى بيرو لحضور قمة أبيك وافتتاح ميناء عملاق
يصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى ليما عاصمة بيرو اليوم الخميس، ليشرع في جهود دبلوماسية تستمر أسبوعا في أميركا اللاتينية من خلال تدشين ميناء تشانكاي الضخم في المياه العميقة، وهو أحد أكثر استثمارات بكين طموحا في البنية التحتية في أميركا اللاتينية.
وسيشارك شي في قمة منظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ليما، ثم قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو الأسبوع المقبل.
وسيقوم شي أيضا بزيارات دولة إلى بيرو والبرازيل، وكلتاهما مصدر رئيسي لخامات المعادن وفول الصويا وسلع أخرى مهمة لاستدامة الصناعات الصينية الرئيسية مثل المركبات الكهربائية ولحم الخنزير، علاوة على ضمان الأمن الغذائي لسكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.
وأول ما يقوم به شي في ليما هو رئاسة مراسم تدشين ميناء تشانكاي إلى جانب رئيسة بيرو دينا بولوارتي.
واجتذب الميناء العملاق الذي تسيطر عليه الصين استثمارات من بكين بقيمة 1.3 مليار دولار، مع توقع ضخ مزيد من المليارات مع سعي بكين وليما إلى تحويل الميناء إلى مركز شحن رئيسي بين آسيا وأمريكا الجنوبية. وأنشأت شركة (كوسكو شيبينج بورتس) الميناء على ساحل بيرو على المحيط الهادي.