وزير الدفاع: الحوثيون حولوا اليمن إلى أكبر حقل موبوء بالألغام منذ الحرب العالمية الأولى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، الخميس، أن جماعة الحوثي أكبر حقل موبوء بالألغام في العالم منذ الحرب العالمية الأولى.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الفريق الداعري، في العاصمة المؤقتة عدن، كبير مستشاري الممثل المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن عبدالناصر عوالي، ونائب منسق الشؤون الانسانية دييجو زوريا.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الدفاع، أكد على اهمية استمرار الجهود الإنسانية ودعم البرنامج الوطني لنزع الألغام الذي يضطلع بجهود كبيرة في نزع وتطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها جماعة الحوثي بكميات كبيرة وبطرق عشوائية ومموهة.
وأشار الفريق الداعري، الى إن جماعة الحوثي حولت اليمن إلى أكبر حقل موبوء بالألغام، وزرعت الألغام في المدن والطرقات والمزارع والمدارس والأحياء السكينة في تحدي واضح للقانون الدولي الإنساني، لافتا إلى أن حجم الألغام والكميات المأهولة من الألغام تتطلب تعاوناً وتدخلاً كبيراً لنزعها.
وأوضح الداعري، أن اليمن بات حاليا من أكثر البلدان الملوثة بالألغام منذ الحرب العالمية الأولى، مشدداً على أهمية التعاون مع الحكومة اليمنية والبرنامج الوطني لنزع الألغام لتخليص البلاد من هذه الكارثة التي باتت تحصد أرواح الأبرياء بشكل يومي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الغام حوثية الداعري مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الحوثي: القصف الأمريكي على المدنيين في اليمن لن يمنح واشنطن نصراً ولن يوقف تطوير قواتنا
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن استمرار الولايات المتحدة في قصف المدنيين في اليمن، لا يمنحها أي تفوق أو نصر عسكري، بل يكشف بوضوح دورها القيادي في ارتكاب الجرائم والإرهاب.
وقال الحوثي في تغريدة على منصة “إكس”، إن الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني المؤقت عبر ارتكاب جرائم الحرب في اليمن لن يغيّر من الواقع شيئاً، مشدداً على أن القوات اليمنية ماضية في تطوير قدراتها العسكرية بفضل الله.
وأوضح أن منظومة الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت طائرة “إف-18” وألحقت أضراراً بطائرة استطلاع أمريكية من نوع “أم كيو-9″، في تأكيد على تطور القدرات الدفاعية.
وأشار إلى أن الحل الوحيد يتمثل في وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً أن تكلفة هذا القرار بالنسبة لأمريكا “صفرية”، في حال امتلكت الإرادة السياسية.