التبول المتكرر أولى العلامات المبكرة لمرض السكري
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة إيرينا بوزالوستينا، قد يشعر الشخص المصاب بالسكري بجفاف شديد في الفم، بالإضافة إلى كثرة التبول.
داء السكري هو في معظم الحالات مرض السكري من النوع 2، وأشارت الدكتورة بوزالوستينا إلى أن بداية هذا المرض، الذي يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم، عادة ما تكون بدون أعراض.
وأضافت الطبيبة إلى Vechernyaya Moskva: "قد لا ينزعج أي شخص من أي شيء على الإطلاق".
إذا ظهرت علامات ملحوظة لمرض السكري، فحتى أقدمها يعني عادةً أن تركيز السكر في الدم مرتفع جدًا وتحدث عمليات مدمرة في الجسم ويؤثر الدم "المسكر" في المقام الأول سلبًا على حالة الأوعية الدموية والدورة الدموية وحالة الأعصاب ووظيفتها.
العلامات المبكرة لمرض السكريومن بين العلامات المبكرة لمرض السكري التي يمكن ملاحظتها لدى الشخص، حدد الطبيب كثرة التبول إلى جانب أعراض قلة الرطوبة في الجسم.
ومع زيادة كبيرة في مستويات الجلوكوز في الدم، قد يظهر العطش وجفاف الفم وزيادة التبول وحكة في الجلد والأعضاء التناسلية"، كما ذكرت إيرينا بوزالوستينا.
وأشارت الطبيبة إلى أن تطور مرض السكري من النوع الثاني يرتبط عادة بفقدان حساسية خلايا الجسم للأنسولين وظهور مقاومة الأنسولين لدى الشخص ويصيب هذا الاضطراب عادةً الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومحيط الخصر الكبير جدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري كثرة التبول ارتفاع مستويات السكر في الدم مستويات السكر الأوعية الدموية الدورة الدموية حالة الأعصاب جفاف الرطوبة مستويات الجلوكوز جفاف الفم لمرض السکری
إقرأ أيضاً:
كيف اتصرف في حال الشك المتكرر في الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشك في نسيان جزء من الوضوء قد يحدث أحيانًا، لكن لا يجب الاستسلام له حتى لا يتحول إلى وسوسة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن من شك لأول مرة في ترك جزء من الوضوء، مثل نسيان مسح الرأس أو غسل اليدين، يمكنه تدارك ذلك على الفور دون إعادة الوضوء بالكامل، وذلك وفقًا لمذهب الأحناف.
وأضاف أن الشخص إذا اعتاد الشك في وضوئه بشكل متكرر، فيجب عليه عدم الالتفات إليه حتى لا يقع في الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الأصل هو عدم إعادة الوضوء بسبب شكوك لا أساس لها، خاصة إذا أصبحت عادة متكررة.
ونصح لمن يعاني من الوسوسة في الطهارة، بضرورة الاطمئنان إلى صحة وضوئه وعدم إعادة الوضوء إلا إذا كان متأكدًا من ترك ركن أساسي فيه.