الشعور المتزايد بالبرد علامة على فقر الدم وقصور الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت الممارس العام أوليسيا سافيليفا، إذا كان الشخص لا يستطيع الاحماء، فإنه يشعر بالبرد والبرد في الأطراف، فقد يكون سبب ذلك مرضا.
تحدثت المعالجة سافيليفا عن الأسباب الشائعة التي تفسر عدم القدرة على الإحماء بسبب زيادة الحساسية للبرد وأشارت إلى أن البرودة المفرطة تحدث أحيانًا بسبب العادات الغذائية الفردية وعلى سبيل المثال، بسبب عدم حصول الشخص على ما يكفي من الدهون واللحوم بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون البرودة المستمرة وعدم القدرة على الاحماء نتيجة لنقص فيتامينات ب، على سبيل المثال، فيتامين ب12.
وأضافت الدكتورة سافيليفا: فقر الدم وقصور الغدة الدرقية يمكن أن يؤثرا على عدم القدرة على الإحماء، موضحة أنه مع فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، يعاني الجسم من نقص الأكسجين، وهذا يغير التبادل الحراري أما بالنسبة لقصور الغدة الدرقية، ففي حالته تحدث تغيرات هرمونية تؤثر على العمليات المرتبطة بإنتاج الحرارة.
وتنتج الغدة الدرقية هرمونات أقل. ولهذا السبب، ينخفض معدل الأيض الأساسي وتبدأ العضلات في إنتاج حرارة أقل"، أوضحت طبيبة RIAMO تأثير قصور الغدة الدرقية على عدم القدرة على الإحماء.
بالإضافة إلى ذلك، تبدأ الشكاوى من البرد والتجمد في التزايد بسبب زيادة مستويات السكر في الدم؛ البرودة المفرطة يمكن أن تكون علامة على مرض السكري مع هذا المرض، تتأثر الأوعية الدموية وتبدأ الأوعية الطرفية الصغيرة بالألم أولاً، مما يجعل الأطراف باردة باستمرار.
وأضافت الخبيرة: "كما أن نقص هرمونات الغدة الكظرية يمكن أن يسبب انخفاضا في ضغط الدم، مما يؤدي أيضا إلى الشعور بالبرد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد العادات الغذائية فيتامينات ب فيتامين ب12 فقر الدم قصور الغدة الدرقية نقص الحديد نقص الاكسجين عدم القدرة على الغدة الدرقیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلق علامة «من المجتمع للمجتمع»
أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً مبادرة علامة «من المجتمع للمجتمع» بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية وإرساء ثقافة العطاء في أبوظبي.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وتسلط الضوء على المساهمات المجتمعية للمؤسسات والأفراد وتبرز دورهم الفعّال في دعم المشاريع الاجتماعية التي أحدثت تحولاً إيجابياً في إمارة أبوظبي.
وتكرِّم علامة «من المجتمع للمجتمع» جهود الأفراد والشركات والمجتمعات وتُشيد بمشاريعهم المجتمعية وبثقافة العطاء في دولة الإمارات، وتحفزهم على توحيد جهودهم وتشجعهم على الإسهام بفاعلية في مواجهة التحديات المجتمعية والمشاركة في تحقيق التغيير البنّاء، من خلال منح علامة «من المجتمع للمجتمع» للمشاريع المجتمعية البارزة في الإمارة.
أخبار ذات صلة
وتعمل المبادرة أيضاً على توثيق الأثر الملموس للمساهمات المجتمعية وتكريم المشاريع التي يقودها شركاء هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، مثل جمعية الإمارات للصم، وجمعية الإحسان التابعة لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وأندية بركة الدار الاجتماعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، ومبادرة فود إيه تي إم.
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً: «يتزامن إطلاق مبادرة (من المجتمع للمجتمع) مع الإعلان عن عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، ما يعكس التزامنا بتعزيز قيم المسؤولية المشتركة ويسلّط الضوء على دور هيئة المساهمات المجتمعية - معاً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. ونواصل التزامنا بالربط بين الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الاجتماعية والمنظمات غير الربحية، إلى جانب التعاون مع شركائنا لإطلاق مشاريع فعالة تُعنى بمعالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة. وتعكس المبادرة التزامنا الراسخ بأهمية تحفيز المشاركة المجتمعية لإلهام الأجيال المقبلة من صنّاع التغيير».
وتكرّم مبادرة «من المجتمع للمجتمع» حلول هيئة المساهمات المجتمعية - معاً للتحديات الاجتماعية ذات الأولوية، ويشمل ذلك المساعدة في سداد الرسوم الدراسية، وتطوير المدارس، وتجهيز مراكز غسيل الكلى، وإنشاء بيوت منتصف الطريق، وتطوير الحدائق المجتمعية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي