صعدة تشهد مسيرة جماهيرية غاضبة تنديداً بالجرائم الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت محافظة صعدة اليوم، مسيرة جماهيرية غاضبة تنديداً بالجرائم الإسرائيلية الأمريكية في غزة بفلسطين.
ورفع المشاركون في المسيرة بمشاركة قيادات السلطة المحلية والعلماء هتافات الغضب المنددة بمجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض، بالخروج المشرف لأبناء محافظة صعدة تأييداً ومباركة لعملية طوفان الأقصى وتضامنا مع فلسطين، وتنديداً بمجازر العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بغطاء ومساندة أمريكية في مستشفى المعمداني في غزة والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى معظمهم نساء وأطفال.
وأضاف:” نقول للمطبعين إذا لم تقفوا موقفاً مشرفا في هذهِ المرحلة فمتى ستظهرون كزعماء مسلمين، ومتى ستكونون عند حسن ظن شعوبكم؟”
وأشار المحافظ عوض إلى تخبط وفشل العدو الصهيوني ما دفعه إلى استهداف المستشفيات والمساجد وبشكل همجي.. مؤكداً أن العدو سيدفع الثمن غاليا بارتكابه تلك الجرائم.
ودعا إلى دعم المقاومة الفلسطينية والتبرع بالمال والسلاح لدعم المجاهدين في فلسطين.
وأدان بيان المسيرة الجماهيرية الذي تلاه مدير مكتب حقوق الإنسان يحيى الخطيب، المجزرة الإسرائيلية الأمريكية في مستشفى المعمداني.. مؤكداً أنها جريمة حرب ضد الإنسانية تكشف الوجه الإجرامي لهذا العدو الغاصب.
وحمل أمريكا كامل المسؤولية تجاه ما ترتكبه ربيبتها إسرائيل من مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وأعلن البيان النفير الشعبي والجاهزية للمشاركة الفعلية في القتال في فلسطين والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات تراها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية قاطبة إلى التحرك وأن تصنع طوفانا إسلاميا رافدا لطوفان الأقصى حتى اجتثاث الكيان الصهيوني من جسد الأمة.
وحيا بيان المسيرة حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية على عملياتها البطولية في مواجهة العدو الصهيوني.. مشيداً بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والتي شكلت إسناداً للمقاومة في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
33 مسيرة في صعدة تأكيداً للثبات مع غزة بلا سقف ولا خطوط حمراء
سبأ :
خرجت بمحافظة صعدة اليوم 33 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
وفي المسيرات الحاشدة، التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة ، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ، وساحات عرو وجمعة بني بحر ، وذويب بحيدان ، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز ، والجرشة بغمر ، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة ، والسهلين والحجر في آل سالم ، والخميس وآل مقنع في منبه ، وساحة شدا ، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق ، ويسنم في باقم ، و عزلتي الرحمانين وبقامة في غمر ، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر ، أكد المشاركون التصعيد مقابل التصعيد ومهما كانت التحديات لن نتوقف عن مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
كما أكدوا أن العمليات النوعية للقوات المسلحة كشفت أن العدو الإسرائيلي جبان وفاشل ويعيش حالة إحباط وأن أمريكا بكل عدتها وعتادها مجرد قشة بعون الله وتأييده .
وفي المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحضور الحاشد، مؤكداً أن الشعب اليمني يتحدى العدو الإسرائيلي وسيواصل القصف والاستهداف له في الأماكن الحساسة حتى يوقف عدوانه وحصاره على الشعب الفلسطيني.
بيان مسيرات صعدة أكد ثبات موقفنا الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، واستمرارنا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء، معتمدين على الله ومتوكلين عليه، ولن يثنينا العدوان الصهيوني ولا الأمريكي والبريطاني على بلدنا عن ذلك.. بل يزيدنا قناعة واطمئنانا بصوابية موقفنا الإيماني، وجدوى توجهنا القرآني.
وتوجه البيان بالحمد والشكر لله على ما منّ به على شعبنا من انتصارات عظيمة من أبرزها إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدن من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان والمدمرات التابعة لها وتنفيذ عمليات عسكرية واسعة في عمق العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وحيا البيان يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة، مباركاً لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه ومثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان، مطالباً بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.
وجدد بيان مسيرات صعدة التذكير لأبناء الأمة بمسؤوليتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله (ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون).