العالم يرتجف.. طفلة فلسطينية تكتب وصيتها بالدماء والدموع
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أشلاء في كل مكان لأطفال ونساء وكبار السن وشيوخ ومرضى، مئات الجثث تتناثر هنا وهناك هكذا كان المشهد المرعب الذي عاشها أهل غزة يوم الثلاثاء الماضي، بعد قصف جيش الاحتلال مستشفى المعمداني، والتي قال عنها دول العالم العربي والأجنبي جريمة، راح ضحيتها أكثر من 800 شهيد وإصابة عدد كبير لم يجدوا العلاج لجروحهم، واعتبروها حرب إبادة تُرتكب ضد شعب أعزل محاصر بلا طعام أو مياه أو كهرباء.
وصية طفلة فلسطينية تبكي الملايين
ووسط الضحايا والجثث في كل مكان، كانت الأعين عن ورقة صغيرة كتبتها طفلة تكاد تبلغ من العمر 8 سنوات وصيتها الاخيرة قبل أن تذهب إلى مثواها الأخير، وتم تداول هذه الورقة التي أخذت من كراسة طفلة فلسطينية حازت على تعاطف وأبكت ملايين من الأشخاص من حول العالم.
4 وصايا جعلت الوطن العربي يبكي
كتبت الطفلة والتي تدعي هيا، بالحبر الأسود في بداية الوصية :"مرحبًا، أنا هيا، وسأكتب وصيتي الآن"، وقسمت الوصية إلى أربعة أجراء، وفي الجزء الأول من الوصية قسمت الصغيرة نقودها على أفراد أسرتها قائلة "نقودي 80، 45 شيكلًا لماما و5 لزينة و5 لهاشم، و5 لتيتا، و5 لخالتو هبة، و5 لخالتو مريم، و5 لخالو عبود، و5 لخالتو سارة".
أما في الجزء الثاني من الوصية فكانت ألعابها كتبت هيا :"ألعابي وجميع أغراضي لصديقاتي، زينة وريما ومنة وأمل" ورسمت بعض القلوب للفصل بين أسماء صديقاتها.
وفي الجزء الثالث من الوصية، كتبت الصغيرة بخط طفولي مع رسمها صورة فستان مزين بقلب "ملابسي لبنات عمي، وإذا تبقى أي شيء فتبرعوا به".
فيما كتبت الصغيرة في الجزء الرابع والأخير من وصيتها :"احذيتي تبرعوا بها للفقراء والمساكين.. بعد غسلها طبعًا".
قصف مستشفى المعمداني إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأهالى غزة
شهد العالم العربي والعالمي حدثًا انتهك معايير الإنسانية، حيث سمع أهالى غزة صوت صواريخ امتد إلى مستشفى المعمداني وسط صرخات واستغاثات الأطفال والشيوخ، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط أكثر من 810 شهداء بالإضافة إلى عدد كبير من المصابين.
وانتشرت صور جثث ضحايا حادث قصف المستشفى على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت صورة «طفلة فلسطينية عمرها سنتان تحمل في كفها قطعة خبز وعملة معدنية» التريند، وأشعلت غضب عدد كبير من الرافضين العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم وصية طفلة فلسطينية طفلة فلسطينية غزة أهل غزة المعمداني مستشفى المعمداني الاحتلال الإسرائيلى أهالي غزة قصف مستشفى المعمداني صواريخ وزارة الصحة الفلسطينية طوفان الأقصى العدوان على غزة العدوان الإسرائيلي علي غزة قصف غزة جرائم إسرائيل مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني مجزرة مستشفى المعمداني مستشفى المعمداني في غزة طفلة فلسطینیة فی الجزء
إقرأ أيضاً:
الظبي المهيري تكتب: فرص متساوية للأطفال
من يزور الإمارات يمكنه أن يلاحظ مدى الاهتمام بدعم أصحاب الهمم في كل ركن من أركان الدولة من المدارس والمستشفيات ومراكز التسوق.
لقد كانت وما زالت الإمارات تدعم الأطفال وقدراتهم المختلفة. وأنا، كمدافعة شابة عن التعليم، أؤمن بأن كل طفل، بغض النظر عن قدراته، يستحق فرصة للتعلم في بيئة تدعمه.
التعليم الشامل يتجاوز مجرد ضمان وجود جميع الأطفال في نفس الفصل الدراسي، إنه يتعلق بتوفير الأدوات والموارد والدعم المناسب الذي يتيح لكل طفل النجاح.
لقد حققت الإمارات تقدماً كبيراً نحو التعليم الشامل، وكطفلة ورائدة أعمال في العاشرة من عمري، أريد أن أدعو لمزيد من الشمولية في المدارس.
التعليم الشامل يعني أن نضمن أن جميع الأطفال من أصحاب الهمم، لديهم فرص متساوية في الحياة، ويمكنهم التعلم مثل الآخرين. يتطلب ذلك تعاون المعلمين والمدارس والطلاب لإنشاء بيئة يشعر فيها الجميع بالترحيب والقيمة.
لقد رأيت كيف يمكن للأطفال من أصحاب الهمم أن يزدهروا عندما يحصلون على الدعم المناسب. وأعتقد أن هذا الشمول في التعليم يعود بالنفع علينا جميعاً.
على سبيل المثال، قد يحتاج بعض الأطفال إلى أدوات أو تقنيات متخصصة تساعدهم على التعلم، سواء كانت أجهزة مساعدة أو روبوتات أو خططاً دراسية مخصصة، أو دعماً فردياً إضافياً. يجب توفير الموارد التي تضمن أن يشارك كل طفل بشكل كامل في الفصول الدراسية، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالأدوات، بل أيضاً بتعزيز ثقافة الشمولية بين الطلاب والمعلمين.
لقد جعلت هذا الموضوع محوراً مركزياً في عملي من خلال دار النشر الخاصة بي، وشجعت الأطفال على كتابة قصص تعكس تجاربهم الفريدة ورؤاهم للحياة.
أنا أؤمن بأن القصص يمكن أن تكون وسيلة قوية لتعزيز التعاطف والشمولية في المدارس.
أظهرت حكومتنا التزاماً بالتعليم الشامل من خلال السياسات والمبادرات التي تهدف أساساً إلى جعل المدارس بيئة إيجابية لجميع الطلاب، وأصحاب الهمم.
البرامج التي تديرها المدارس لدمج الأطفال من أصحاب الهمم في المدارس العادية يمكن أن توفر الدعم الذي يحتاجونه. بينما نسعى لجعل هؤلاء الأطفال يشاركوننا في صناعة مستقبلنا من أجل حياة أفضل.
نحتاج جميعاً إلى ضمان أن الأطفال، بغض النظر عن قدراتهم أو أعمارهم أو أحلامهم، يمكنهم الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة. يمكننا تعزيز التعليم الشامل، ويمكن أن يبدأ ذلك منكم كرواد أعمال أو مقدمي رعاية أو حتى معلمين.
يمكن أن يكون توفير وتطوير موارد مختلفة للمدارس والمؤسسات التعليمية له تأثير كبير على الأطفال لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.