باسم يوسف.. احترافية محاور هزت الرأي الغربي ونصرت فلسطين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
باسم يوسف، أشعل حواره مع المذيع البريطاني الشهير، بريس مورغان، حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سريع، بعدما انتقد خلاله السياسة الإسرائيلية في التعامل مع حرب غزة، بأسلوب احترافي هزت الرأي الغربي وأثار إعجاب كل مؤيدي الشعب الفلسطيني.
وانتقد باسم يوسف خلال المقابلة، أفعال أدت إلى قتل المدنيين سواء من جانب حركة المقاومة الإسلامية حماس أو الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن عائلة زوجته من أصل فلسطيني، وتعيش في غزة، ما يجعلها شاهدة على ما يحدث على أرض الواقع.
تصدراسم باسم يوسف السوشيال ميديا
باسم يوسف تصدر اسمه قائمة الأكثر بحثاً على موقع "غوغل" بجانب ترند موقع "إكس" وحقق تفاعلاً واسعاً في مصر والعالم العربي، لدعمه الشعب الفلسطيني من خلال لقاءه.
وضمن حديث باسم يوسف "إذا كنت أفهم هذا بشكل صحيح، تقصف إسرائيل غزة للضغط على الفلسطينيين والمجتمع للتحول ضد حماس، وهذا ما تفعله المنظمات الإرهابية لأنهم ليس لديهم القدرة للتأثير في الأمة كلها في المعركة، لذا فهم يقتلون المدنيين من أجل نشر الخوف والرعب ودفعهم للانقلاب ضد الحكومة".
باسم يوسف يسخر
ومن خلال طريقة باسم يوسف الساخرة، أثبت تناقضات المواقف الغربية التي تحمل معايير مزدوجة، واستهانة بالحقوق العربية والفلسطينية في الغرب.
وحازت مقابلة يوسف، إعجاب الملايين خلال ساعات قليلة، وأشاد رواد مواقع التواص الاجتماعي بردود باسم، لتبنيه وجهة النظر المصرية والعربية الرافضة العدوان على الفلسطينيين أو تهجيرهم من غزة.
باسم يوسف يوصل صوت العرب للغرب
وأشار الكثير من رواد مواقع التواصل إلى أن باسم نجح في توصيل صوت العرب إلى العالم الغربي الذي لا يعلم ما يعاني منه الشعب الفلسطيني، ووسائل الإعلام الأجنبية، المنحازة لإسرائيل بطريقة احترافية.
وكانت أبرز التعليقات على أسلوب باسم يوسف في اللقاء كالتالي:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باسم يوسف حواره الرأي الغربي الفلسطيني هزت لقائه باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين يكشف المخططات التي تستهدف الدولة
أوضح الإعلامي الدكتور فهمي بهجت أن موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية قد أظهر المخططات التي تستهدف الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن طلب من مصر فتح الحدود لاستقبال 2 مليون فلسطيني من قطاع غزة بعد اندلاع الحرب، وتسكينهم في سيناء.
وخلال تقديمه برنامج "المحاور" على فضائية "الشمس"، أضاف بهجت أن بعض القيادات المأجورة من حماس وإيران وحزب الله انتقدت موقف مصر لعدم فتح الحدود، بينما تناولت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي الحديث عن الوحدات السكنية الخالية في المدن المصرية، وعرضت أماكن في العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر لاستقبال الفلسطينيين. ومع ذلك، استمر موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية في الثبات.
قائد قسامي يظهر في غزة بعد 8 أشهر من إعلان اغتياله.. فيديو شرطة غزة تعيد الانتشار في القطاع وتنهي ظاهرة سرقة المساعدات.. فيديووأشار إلى أن أعداء مصر حاولوا محاصرتها بالشائعات، حيث ظهرت عشرات الوسائل الإعلامية العربية والأجنبية تتحدث عن مخطط تهجير يتم تنفيذه على الأراضي المصرية، ونشرت بعض وسائل الإعلام صورًا لمخيمات زاعمة أنها في سيناء، مدعية أن القاهرة وافقت على تهجير الفلسطينيين.
وأكد بهجت أن مصر رفضت تهجير الشعب الفلسطيني، وأكدت كلمتها على الساحة الدولية للحفاظ على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن أي محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغيير ديمغرافية فلسطين لن تُقبل من قبل مصر.
وشدد على أهمية عدم تصديق الشعب المصري للشائعات التي تتحدث عن بيع سيناء، خاصة بعد أن رفضت مصر تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين مقابل بعض الحوافز الاقتصادية.
كما أشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكذب عندما أكد أنه لن يُسمح لأحد بالمساس بالأراضي المصرية، موضحًا أن مصر تعمل بجد لإدخال المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى تجهيز 2000 طبيب لإرسالهم إلى غزة لافتتاح مستشفيات ميدانية.
وفيما يتعلق بجماعة الإخوان، أكد بهجت أنها ليست جماعة مؤمنة، مشيرًا إلى ممارسات الكذب والخداع التي اتبعتها على الشعب المصري. وأوضح أن الجماعة تحاول إعادة إحياء نشاطها من خلال نشر الأكاذيب واستقطاب الشباب للقيام بأعمال إرهابية تهدد الاستقرار في مصر.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية قد تدفع بعض الجماعات في مصر للمطالبة بدمج عناصرها مرة أخرى، رغم أن الشعب المصري قد لفظها بسبب فكرها القائم على العنف والتخريب، وهو بعيد عن الإسلام.
كما لفت إلى أن وزارة الداخلية تواصل جهود الرصد المبكر لمخططات جماعة الإخوان على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوجيه ضربات استباقية، مشيرًا إلى نجاح الوزارة خلال العام الماضي، بدعم شعبي، في إحباط العديد من محاولات إنشاء بؤر إرهابية.