قال النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن موقف التنسيقية ثابت من القضية الفلسطينية من خلال دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في دولة ذات سيادة كاملة غير منقوصة، وحق الشعب الفلسطيني في عودة اللاجئين وإزاحة الاحتلال التي تعد أقدم جريمة احتلال تمارس ضد شعب أعزل.

 

أحمد مقلد يتحدث عن القضية الفلسطينية

وأضاف "مقلد"، خلال لقاء خاص عبر قناة "سي بي سي" في تغطية خاصة للأزمة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية محل فخر واعتزاز من كل المصريين، وهو موقف رفع رأس كل المصريين بل العرب بالكامل من المحيط للخليج إذ أنه مهما كانت الضغوط التي تم ممارستها على الدولة المصرية، إلا أن ثوابت القضية الفلسطينية كانت شديد الصلابة.

وتابع أمين سر لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس السيسي مع المستشار الألماني كانت حاسمة فيما يتعلق بموقف مصر من القضية الفلسطينية، موضحًا أن المستشار الألماني كان ممثلًا للغرب بشكل كامل وليس ألمانيا فقط، وتصريحات الرئيس السيسي وضعت خطوط حمراء أمام الجميع، انه لا مساس بالأمن القومي العربي وعلى رأسه الأمن القومي المصري، وأن التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية وغير مسموح بها، والشعب الفلسطيني لن يُغرب مرة أخرى في تغريبة فلسطينية جديدة. 

واستكمل، أن مصر مارست كافة أشكال الضغط لفتح معبر رفح لإرسال الإغاثة في فلسطين في الوضع الصعب الحالي الذين يمرون به، وإدانة الجرائم التي خرجت من عصابات الاحتلال الصهيوني، وآخرها مستشفى المعمداني التي تم قصفها وسقوط مئات الشهداء، فضلا عن مستشفى ناصر في خان يونس. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب أحمد مقلد تنسيقية شباب الاحزاب القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني من القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية

أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بتنفيذ مبادرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة الذين يُشتبه في تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، بهدف إلغاء تأشيراتهم.  

ووفقًا لموقع "أكسيوس"، ستعتمد السلطات الأمريكية على أدوات الذكاء الاصطناعي لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي التأشيرات الطلابية الأجانب، بحثًا عن أي دلائل على تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية خصوصًا بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.  

كما تشمل هذه الملاحقة الذي أُطلق عليه اسم "رصد وإلغاء"، مراجعة المقالات الإخبارية لتحديد أسماء الأفراد الأجانب الذين تورطوا في أنشطة "معادية للسامية" بحسب وصفهم.  

وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلًا: "من يدعم المنظمات الإرهابية المصنفة، بما في ذلك حماس، يشكّل تهديدًا لأمننا القومي. الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".

وستقوم السلطات أيضًا بفحص قواعد البيانات الحكومية للتحقق مما إذا كانت إدارة بايدن قد سمحت ببقاء أي حاملي تأشيرات تم اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.  

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية لصحيفة "ذا بوست" أن "الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين" قد تُلغى تأشيراتهم.  


وتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، مؤكدًا أن مثيري الشغب سيتم سجنهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما سيواجه الطلاب الأمريكيون عقوبات تشمل الفصل الدائم أو الاعتقال، وفقًا لطبيعة الجريمة.  

وتُعتبر هذه المبادرة جزءًا من نهج حكومي شامل لمكافحة "معاداة السامية"، يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل.  

وكشف مسؤولون أن مراجعة سجل التأشيرات الطلابية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 لم تُظهر أي عمليات إلغاء تأشيرات خلال إدارة بايدن، ما اعتبروه مؤشرًا على "تجاهل لإنفاذ القانون".  

ووفقًا لإحصاءات وزارة الأمن الداخلي، بلغ عدد حاملي تأشيرات الطلاب "F-1" و"M-1" نحو 1.5 مليون شخص في عام 2023.  

وتتمتع وزير الخارجية بسلطات واسعة بموجب "قانون الهجرة والجنسية لعام 1952" لإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي.  

وكان روبيو، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، قد دعا إدارة بايدن إلى إلغاء تأشيرات الأجانب المتورطين في موجة معاداة السامية التي اجتاحت الولايات المتحدة.  


وفي كانون الأول/يناير الماضي، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية باستخدام جميع صلاحياتها لمكافحة معاداة السامية، بما في ذلك إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتورطين في اضطرابات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي داخل الجامعات.  

وقال ترامب في هذا الصدد: "سأُلغي سريعًا تأشيرات جميع المتعاطفين مع حماس داخل الجامعات، التي أصبحت مرتعًا للتطرف كما لم تكن من قبل."  

ورغم المخاوف التي أثارها منتقدو هذه الإجراءات بشأن حرية التعبير، أكد مسؤول في الخارجية أن "أي وزارة جادة في حماية الأمن القومي لا يمكنها تجاهل المعلومات المتاحة علنًا حول المتقدمين للحصول على تأشيرات، بما في ذلك تلك التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي."  

مقالات مشابهة

  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • القومي للمرأة يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك
  • القومي للمرأة يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك
  • السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية ويوجه رسالة للمصريين
  • حزب المصريين: كلمة الرئيس السيسي في احتفالية ليلة القدر أكدت موقف مصر تجاه فلسطين
  • كاتب صحفي: انتفاضة عشائر غزة ضد حماس.. مرحلة فاصلة في القضية الفلسطينية|فيديو
  • السيسي: مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية وتثبيت وقف إطلاق النار
  • الرئيس السيسي: مصر ستظل تبذل كل ما في وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة
  • الرئيس السيسي: مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة