أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير متأكد من عدد الأسري الذين لا يزالون على قيد الحياة.

وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال قائد التشكيل الاستخباراتي الإسرائيلي للبحث عن المختطفين والمفقودين، نيتسان ألون: "كل روحي وعقلي في هذا الجهد، إلى جانب المئات من الأشخاص. لن نتوقف لحظة واحدة حتى نجد أي طريقة لإعادة أحبائنا".

 

وبحسب ألون، “وصلت عشرات الفرق، بما في ذلك أفراد الاستخبارات والتكنولوجيا والأمن، الذين يعملون معًا طوال الوقت من أجل إنتاج صورة ظرفية دقيقة قدر الإمكان فيما يتعلق بوضع الأسري”. 

وأضاف: “يتكون التشكيل أيضًا من مئات من جنود الاحتياط والمتطوعين، بما في ذلك كبار المسؤولين في صناعة التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، مؤكدا أن هناك ما لا يقل عن 203 أسرى لدى حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

كارثة وشيكة.. تفاصيل استعداد إسرائيل لهجوم وحشي غير مسبوق في قطاع غزة الولايات المتحدة تعوض إسرائيل عن خسائرها أمام حماس | شاهد

وكانت حماس قالت إن 250 شخصا محتجزون كأسرى في غزة، وسيتم إطلاق سراحهم “عندما تتغير الظروف”.

بدورها، أفادت مجلة نيوزويك الأمريكية، نقلا عن مسؤول أمريكي، بأن احتمال إنقاذ جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة، منخفض جدا.

وأوضحت "نيوزويك”، نقلا عن المسؤول الأمريكي الذي لم يذكر اسمه، أن “إسرائيل تعتبر المسؤولة عن عملية إنقاذ الأسرى، وتخطط لتنفيذ هذه المهمة بشكل مستقل”.

وقال المسؤول الأمريكي: "هناك إدراك قاتم بأن احتمالية إنقاذ جميع الأسرى منخفضة للغاية.. علينا أن نكون مستعدين للسيناريو الأسوأ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش

قالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أضاع فرصة التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال يوليو/تموز الماضي، إرضاء لوزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.

وأضافت الهيئة أن حركة حماس كانت على استعداد للإفراج عن عدد من المحتجزين الإسرائيليين، دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار بشكل كامل، في يوليو/تموز الماضي.

وأشارت إلى أن موافقة حماس وقتها كانت محاولة للربط بين المرحلتين الأولى والثانية من اقتراح وقف إطلاق النار، والخاص بالمساعدات الإنسانية.

ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل، إلا أن حركة حماس سبق وأن شددت مرارا على أنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين إلا من خلال اتفاق يؤدي إلى وقف شامل للإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتضمن المقترح الأميركي آنذاك 3 مراحل: الأولى تتضمن وقف إطلاق النار الفوري، وإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى من المحتجزين الإسرائيليين بغزة وتبادل الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. بالإضافة إلى زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء الخدمات الأساسية وعودة المدنيين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع، مع تقديم المجتمع المدني المساهمة اللازمة في مجال الإسكان.

وعقب اتفاق الأطراف، فإن المرحلة الثانية تتطلب إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وانسحاب إسرائيل من غزة لإنهاء الأزمة بشكل نهائي.

أما المرحلة الثالثة، تضمنت البدء بخطة إعادة إعمار غزة لعدة سنوات وتسليم جثث الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت الهيئة أن نتنياهو رفض الانسحاب من قطاع غزة، وجعل من محوري فيلادلفيا (جنوب) ونتساريم (وسط) بالقطاع عقبة أمام عملية وقف النار.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي قوله إن نتنياهو رفض هذه الصفقة إرضاء لكل من بن غفير وسموتريتش، آنذاك، اللذين هددا بالانسحاب من الحكومة حال إبرام الصفقة مع حماس، واعتبرا ذلك هزيمة لإسرائيل.

ووصلت مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل إلى مرحلة متعثرة، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط جديدة تشمل استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.

وأول أمس السبت، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد المحتجزين المتبقين في قطاع غزة بنحو 97، بينهم 34 يقول إنهم ماتوا، في حين لم تصرح فصائل المقاومة الفلسطينية عن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها، لكنها أعلنت مرات عدة عن مقتل بعضهم جراء عدوان الاحتلال.

يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 81 أسيرا إسرائيليا في هدنة إنسانية مؤقتة استمرت أسبوعا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى موقع قيادة وسيطرة للعدو الإسرائيلي في محور “نتساريم” وسط قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية توقع عدداً من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب بتفجير مبنى تحصنوا فيه شرق جباليا شمال قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
  • المقاومة الفلسطينية توقع 10 من جنود الاحتلال الإسرائيلي بين قتيل ومصاب خلال اشتباك معهم وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
  • حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بصواريخ “107 ” مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في موقع “فجة” العسكري شرق مدينة غزة
  • "شؤون الأسرى الفلسطينية": الاحتلال اعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون مقر قيادة وسيطرة للعدو الإسرائيلي في منطقة التوام شمال مدينة غزة