دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى ضرورة وقف إطلاق النار في فلسطين على أسس توفير الإغاثة الإنسانية، وذلك من أجل توصيل قوافل الإغاثة الإنسانية من المياه والطعام والأدوية في فلسطين. 

بعد أحداث غزة.. مصطفى بكري يفاجئ المشاهدين بإطلالة مختلفة باريس: ارتفاع حصيلة القتلى الفرنسيين منذ بدء أحداث غزة إلى 28 شخصا

وأضاف "جوتيريش"، خلال كلمته في مؤتمر صحفي برفقة سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس، أن الأمراض تنتشر والناس بدأت تموت، وهو قد رأى صور الموت والدمار الذي حدث في المستشفى بغزة، موضحا أن المدنيين في غزة يحتاجون إلى معونة طبية سريعة وعاجلة، "نحتاج لتوصيل الماء والغذاء والوقود والمواد الطبية بحجم كبير ويجب أن تكون مستدامة".

 

 

الأمم المتحدة تشيد بموقف مصر 

وتابع: "إنها ليست عملية صغيرة نطالب أو ندعو بها، ولكن ندعو أن يكون هناك جهدًا مستمرًا لتوصيل المعونات الإنسانية لشعب غزة، والتأكد أن هذه المعونة تدخل بآمان ويتم توزيعها، أنا على أرض مصر لكي أقوم برعاية توزيع الخدمات الإنسانية والمعونة على الفلسطينيين". 
 

وواصل: "معبر غزة ومطار العريش هما القناتان الأساسيين لحياة من يعيشون في القطاع، وإن مصر تثبت لنا لمرارا وتكرارا أنها هي عماد السلام، وهي الوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف، وكلما زادت أو امتدت فترة الحرب، زاد العنف وزادت الخسائر الإنسانية". 


واستكمل أن وقف إطلاق النار جزء لا يتجزأ وأساسي للأعمال الإنسانية، وسوف يقوم بتفعيل المبادرة الإنسانية من الآن، وبداية من مصر، ولا يجب نسيان أنه يجب الوصول لحل دائم وعاجل، ولا يمكن الوصول لحل دون خلق دولة فلسطينية حرة إلى جانب دولة إسرائيل تتمتع كل دولة بالأمن والأمان داخل حدودها، وذلك إعمالا بالمواثيق والقرارات الدولية والأممية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش فلسطين الإغاثة الإنسانية وزير الخارجية سامح شكري شعب غزة

إقرأ أيضاً:

مومياوات الفهد الصياد في شمال المملكة تثبت انتماءه لشبه الجزيرة العربية

الرياض

قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن مومياء الفهد الصياد، التي تم العثور عليها عام 2022، في دحول بشمال المملكة، يعد دليلًا ماديًا على ارتباط هذا النوع من الفهود بشبه الجزيرة العربية.

ويُقدر عمر المومياء بحوالي 1,800 عام، مما يجعلها أقدم مومياء للفهد الصياد تم اكتشافها في العالم.

وتتميز المومياء المكتشفة، بحفظ أعضائها الداخلية بشكل استثنائي، بما في ذلك الدماغ والأمعاء، التي تحتوي على بقايا طعام، مما يوفر رؤى قيمة حول النظام الغذائي لهذا الحيوان المفترس.

كما أكدت التحليلات الجينية أن الفهد الصياد نشأ في شمال المملكة، مما يثبت ارتباطه العميق بشبه الجزيرة العربية.

ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في دعم برنامج إعادة توطين الفهد الصياد، وإثبات مادي مادي على انتماء الفهد الصياد لشبه الجزيرة العربية، كما يقدم معلومات دقيقة حول بيئة وغذاء الفهد الصياد، ويساهم في توثيق الكهوف والدحول كأنظمة بيئية، مما يثبت التنوع الأحيائي والثراء البيئي في المملكة.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • وزير التسامح يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز قيم السلام العالمي
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
  • مصر لن تقبل .. روسيا اليوم تبرز كلمة أبو العينين لرؤساء برلمانات ٣٢ دولة حول تهجير الفلسطينيين
  • الإمارات تعرب عن القلق تجاه الوضع في الكونغو الديمقراطية
  • الإمارات تعرب عن القلق من الوضع في الكونغو الديمقراطية
  • الإمارات تعرب عن قلقها تجاه الوضع في الكونغو الديمقراطية
  • مومياوات الفهد الصياد في شمال المملكة تثبت انتماءه لشبه الجزيرة العربية
  • إمام عاشور في ورطة جديدة: اتهامات بالزواج العرفي والتهديد