عواصم " وكالات": اكدت وسائل اعلامية مقربة من السلطات المصرية بانه سيتم اليوم الجمعة فتح معبر رفح بين مصر وغزة وهو المنفذ الوحيد للقطاع مع العالم الخارجي،وتنتظر شاحنات محملة بآلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة الموجهة إلى غزة أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، السماح بدخولها إلى القطاع المحاصر، غداة اتفاق بين الرئيسين الأميركي والمصري بهذا الشأن.

من جانبه، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنّه من "غير المؤكد" أنّ المساعدات الإنسانية ستكون قادرة على دخول قطاع غزة الجمعة، وذلك قبل دقائق قليلة من إعلان وسيلة إعلام مصرية فتح معبر رفح الحدودي اليوم الجمعة.

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس اليوم الخميس خلال مؤتمر صحافي في جنيف، "نحثّ أولئك الذين يستطيعون القيام بذلك (السماح بمرور المساعدات الإنسانية) على جعل ذلك يحدث، من فضلكم، لتجنّب المأساة التي تنتظرنا".

وارتفعت حصيلة الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 3785 شهيدا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وأفادت الوزارة في بيان عن "ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 3785 شهيدا، بينهم 1524 طفلا، و1000 امرأة، و120 مسنا إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجروح مختلفة".

وطلبت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس من إسرائيل السماح بوصول الوقود إلى غزة في إطار المساعدة الإنسانية التي يجب أن تدخل "يوميا" إلى القطاع الفلسطيني لتلبية حاجات سكانه.

واعتبر المسؤول خلال مؤتمر صحافي عقد في جنيف أن شاحنات المساعدات العشرين المقررة راهنا لا تفي الحاجة مطالبا إسرائيل بالسماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة في إطار المساعدة الإنسانية التي ينبغي أن "تدخل يوميا"، بغية تشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات ومحطات تحلية المياه.

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن خمس شاحنات محملة بالإمدادات الطبية جاهزة على الحدود بين غزة ومصر، مرحبة بإعلان إسرائيل أنها لن تمنع دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي "شاحناتنا محملة وجاهزة للانطلاق". وعبر عن أمله في تسليم الإمدادات بمجرد فتح معبر رفح، قائلا "نأمل أن يتم ذلك اليوم الجمعة ".

وسيكون هذا أول تسليم للمساعدات إلى غزة بعد أن قالت إسرائيل إنها ستفرض "حصارا شاملا" على القطاع الضيق الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة. وكانت قطعت إمدادات الكهرباء عنه وأوقفت تدفق الغذاء والوقود إليه بعد هجوم مدمر شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها يوم السابع من أكتوبر.

وتشن إسرائيل ضربات جوية عنيفة على القطاع. وحذرت الأمم المتحدة من "كارثة إنسانية" في غزة.

الى ذلك، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الاردن عبد الله الثاني في ختام لقائهما اليوم الخميس في القاهرة الى "الوقف الفوري للحرب على غزة" وأكدا رفضهما لـ"سياسة العقاب الجماعي" لقطاع غزة.

وفي بيان مشترك، حذر

وأكدا "موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة"، كما شددا على أن "أية محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة".

وطالبا بـ"الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل هناك".

كما أكد الرئيس المصري والعاهل الأردني أن "عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها".

واعتبرا أن "كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير، مجددين إدانتهما لهذه الجريمة البشعة بحق الأبرياء العزل".

وجاءت القمة قبل يومين من قمة دولية دعت إليها مصر السبت في محاولة لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطينيي والاسرائيلي.

وتنتظر آلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة على متن شاحنات اليوم الخميس أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، للسماح بدخولها إلى القطاع المحاصر غداة اتفاق بين الرئيسين المصري والأميركي.

ومنذ السابع من أكتوبر يتعرض قطاع غزة لقصف متواصل وحصار كامل من جانب اسرائيل بعد أن شنّت حركة حماس هجوما على الدولة العبرية أوقع أكثر من 1400 قتيل معظمهم من المدنيين.

وأدى القصف الاسرائيلي المتواصل إلى استشهاد 3478 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين الفلسطينيين، حسب السلطات المحلية في القطاع الذي تحذّر منظمة الصحة العالمية من حدوث "كارثة" انسانية فيه.

وأعلنت القاهرة فجر اليوم الخميس أنّ الرئيسين المصري والأميركي جو بايدن اتّفقا خلال مكالمة هاتفية على "إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام"، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

ولم يحدّد البيان المصري متى سيبدأ دخول المساعدات للقطاع، لكنّه أتى بعيد إعلان بايدن أنّ السيسي وافق على السماح بإدخال 20 شاحنة كدفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر رفح إلى القطاع المحاصر الذي يقطنه 2,4 مليون شخص.

وتوقع بايدن ألا تعبر هذه الشاحنات قبل الجمعة على الأرجح لأنّ الطريق حول المعبر يحتاج لتصليحات.

ومنذ بداية الحرب تم قصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، أربع مرات الأمر الذي دفع الجانب المصري إلى اغلاقه مؤقتا واجلاء الموظفين.

الدفع بإدخال المساعدات إلى غزة

في سياق متصل، قام أكبر جنرال يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بزيارة غير معلنة إلى القاهرة اليوم الخميس لإجراء محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تركزت على الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وكيفية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وتتاخم شبه جزيرة سيناء المصرية قطاع غزة، ومعبرها الحدودي في رفح هو الطريق الوحيد لدخول المساعدات مباشرة إلى غزة من خارج إسرائيل. كما أنها المخرج الوحيد الذي لا يؤدي للأراضي الإسرائيلية.

وقال مصدران أمنيان مصريان إن أكثر من 100 شاحنة تنتظر بالقرب من الجانب المصري لمعبر رفح اليوم الخميس لكن من غير المتوقع دخول المساعدات قبل غد الجمعة. وهناك المزيد من المساعدات عالقة في مدينة العريش المصرية الواقعة على بعد 45 كيلومترا من رفح.

وذكر بيان لمكتب السيسي أن المحادثات مع الجنرال الأمريكي مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية تناولت بشكل خاص "التطورات في قطاع غزة".

وجاء في البيان أن السيسي "استعرض جهود مصر لخفض التصعيد، مؤكدا ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للدفع في اتجاه احتواء الموقف المتأزم ووقف تصاعده في اتجاهات خطيرة".

وجاء الاجتماع الذي عُقد في القاهرة حيث التقى كوريلا أيضا بوزير الدفاع المصري محمد زكي في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن ومصر للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتوصيل المساعدات إلى غزة.

وقال مكتب السيسي إن توصيل المساعدات "أولوية قصوى" في ضوء الأوضاع الإنسانية المتردية بالقطاع.

وتكدست المساعدات على الجانب المصري بعد أن أدى القصف الإسرائيلي ردا على هجمات حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر إلى توقف معبر رفح عن العمل رغم أنه من المتوقع أن يتم العمل اليوم الخميس لإصلاح الطرق لإرسال المساعدات عبره.

وأصبح معبر رفح نقطة محورية في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية مع تفاقم الأزمة الإنسانية وتوجه مئات آلاف الفلسطينيين إلى جنوب غزة من شمال القطاع هربا من القصف الإسرائيلي.

وتشعر مصر بقلق من فكرة أن القصف الإسرائيلي غير المسبوق والحصار المشدد على غزة يمكن أن يجبرا سكانها على التوجه جنوبا، وقالت إنها لن تسمح بأي نزوح جماعي جديد للفلسطينيين.

وكان معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون يعتمدون على المساعدات قبل بدء الصراع الحالي، وكانت حوالي 100 شاحنة تقدم يوميا الإغاثة الإنسانية للقطاع وفقا للأمم المتحدة.

وفي إشارة إلى هذه المخاوف، قال السيسي أمس إن ملايين المصريين سيرفضون التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، مضيفا أن أي خطوة من هذا القبيل ستحول شبه الجزيرة المصرية إلى قاعدة للهجمات ضد إسرائيل.

اصلاح طرق معبر رفح قبيل إدخال المساعدات

من جهة اخرى، قال مصدران أمنيان اليوم الخميس إن معدات لإصلاح الطرق أُرسلت إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة في إطار الاستعدادات لفتحه من أجل توصيل بعض المساعدات المكدسة في شبه جزيرة سيناء المصرية.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل لكنه أُغلق منذ الأيام الأولى للصراع في غزة في أعقاب القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من الحدود.

وتعمل الولايات المتحدة ومصر على التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتوصيل المساعدات إلى غزة، وقال البيت الأبيض أمس إنه جرى الاتفاق على دخول ما يصل إلى 20 شاحنة عبر المعبر مع التطلع إلى إدخال مزيد من الشاحنات لاحقا.

وأجرت حكومات غربية مفاوضات لإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية من غزة لكن تفاصيل الإجلاء المحتمل لا تزال غير واضحة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس عقب محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إسرائيل لن تمنع دخول مساعدات للمدنيين من مصر إلى غزة طالما لن تصل تلك الإمدادات إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقالت إنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية من إسرائيل إلى غزة لحين إعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وجاء القصف الإسرائيلي لغزة وحصارها ردا على هجوم لمقاتلي حماس في السابع من أكتوبر تسبب في مقتل 1400 شخص واحتجاز عدد من الرهائن.

وتفرض إسرائيل حصارا على غزة، كما تشدد مصر إجراءات الأمن من جانبها، منذ فرضت حماس سيطرتها على القطاع في 2007 وتحكمان السيطرة على حركة البضائع والأفراد.

استشهاد 9 فلسطينيين في الضفة الغربية

وعلى صعيد آخر، استشهد تسعة فلسطينيين اليوم الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت في عدة مدن فلسطينية ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء الحرب المتواصلة منذ السابع من اكتوبر، إلى 75 في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانات منفصلة أن سبعة أشخاص استشهدوا في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في طولكرم (شمال) منذ صباح اليوم الخميس.

ومن بين هؤلاء طه محاميد (16 عاما) الذي أصيب "برصاصة في الرأس"، وفق وزارة الصحة.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق "استشهاد كل من ابراهيم جبريل أحمد عوض برصاصة في الصدر من بدرس غرب رام الله، وأحمد منير صدوق (17 عاماً) من مخيم الدهيشة بيت لحم، برصاصة في الرأس".

وذكر شهود من مخيم نور شمس لوكالة فرانس أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المخيم ودارت اشتباكات مع مسلحين.

وبحسب جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، سجلت 25 إصابة في المخيم الواقع في وسط مدينة طولكرم، بينها "إصابات خطرة جدا".

وشيّع الفلسطينيون اليوم الخميس في مدينة رام الله شابين قتلا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في قريتي بدرس ودورا القرع شمال رام الله.

وحمل المشيعون لافتات كتب عليها "أثر طوفان الأقصى"، وهو اسم العملية التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري. كما هتف المشيعون "الانتقام، الانتقام".

وشارك العشرات في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة في رام الله اليوم، نظمتها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.

وكانت تظاهرات تضامنية سارت في الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين، مطالبة برحيل عباس.

وشنت إسرائيل منذ اندلاع الحرب حملة اعتقالات واسعة النطاق في الضفة الغربية التي تحتلها منذ العام 1967، وشملت الاعتقالات نوابا في المجلس التشريعي الفلسطيني ووزراء سابقين من حركة حماس وغيرهم من النشطاء.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، طالت الاعتقالات أكثر من 700 شخص منذ السابع من الشهر الجاري.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إن قواته اعتقلت "80 مشتبها به" في أنحاء الضفة الغربية خلال الليل، "من بينهم 63 ناشطا إرهابيا من حماس"، ما يرفع عدد المعتقلين منذ بدء الحرب إلى 524.

واستشهد 3785 شخصاً على الأقل معظمهم من المدنيين، في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. وفرّ أكثر من مليون شخص من منازلهم الى مناطق أخرى، لا سيما الى جنوب القطاع، هربا من القصف، أو بسبب الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مدينة غزة.

حزب الله اللبناني يطلق صواريخ على موقع إسرائيلي

وفي شأن آخر، قالت جماعة حزب الله اللبنانية إنها أطلقت صواريخ على موقع إسرائيلي في قرية المنارة اليوم الخميس وردت إسرائيل بقصف مدفعي في أحدث تبادل لإطلاق النار خلال أسوأ تصعيد للعنف على الحدود منذ 17 عاما.

واكد حزب الله إن 13 من مقاتليه قتلوا حتى الآن في الاشتباكات عبر الحدود التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر، عندما هاجمت حركة حماس الفلسطينية جنوب إسرائيل وشنت القوات الإسرائيلية هجوما مضادا على غزة.

وقال حزب الله، الذي خاض حربا مع إسرائيل عام 2006، إن مقاتليه ضربوا الموقع الإسرائيلي في المنارة بصواريخ موجهة. وأضاف أنهم هاجموا أربعة مواقع إسرائيلية أخرى اليوم الخميس.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق اليوم إن مقاتلين في لبنان أطلقوا اثنين على الأقل من الصواريخ المضادة للدبابات على إسرائيل اليوم ليصيبا قرية المنارة الحدودية دون وقوع خسائر بشرية.

وقال حزب الله إنه على استعداد تام للدخول في الصراع مع إسرائيل. لكن مصادر مطلعة على تفكير الحزب تقول إن هجماته على الحدود تهدف إلى إبقاء القوات الإسرائيلية مشغولة دون فتح جبهة جديدة كبرى.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوم 15 أكتوبر إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في شن حرب على جبهتها الشمالية، وإنه إذا التزم حزب الله ضبط النفس فإن إسرائيل ستبقي الوضع على امتداد الحدود على حاله.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الجیش الإسرائیلی القصف الإسرائیلی السابع من أکتوبر فی الضفة الغربیة معبر رفح الحدودی إدخال المساعدات الصحة العالمیة دخول المساعدات المساعدات إلى منذ السابع من الیوم الخمیس وزارة الصحة مع إسرائیل إلى القطاع حرکة حماس رام الله قطاع غزة حزب الله فی مدینة إلى غزة أکثر من على غزة غزة فی

إقرأ أيضاً:

الحكومة اللبنانية: العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكا خطيرا للسيادة

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب اللبناني: العدوان الإسرائيلي اليوم جريمة حرب
  • حماس تدين التفجير في لبنان وتؤكد أن تصعيد الاحتلال سيقوده للفشل
  • الحكومة اللبنانية: العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكا خطيرا للسيادة
  • مصر تؤكد على الأولوية القصوى لعقد الصفقة ووقف العدوان في غزة
  • أول دولة عربية أمام مجلس الأمن في مهاجمة إسرائيل
  • استشهاد 41226 فلسطينيا منذ العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس هيئة دعم فلسطين: بيان مدريد لدعم غزة في غاية الأهمية
  • "حماس" تشيد بالهجوم الحوثيين على إسرائيل وتعتبره "رد طبيعي على العدوان وحق أصيل للمقاومة"
  • حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزة
  • 345 يوماً للحرب: الاحتلال يواصل مجازره وحصيلة الشهداء ترتفع