الاتحاد الكوردستاني: نحن والديمقراطي لسنا أعداء بل متنافسين وسنجري جولة حزبية لتقريب الآراء
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الخميس، أنه سيجري خلال الأسبوع المقبل جولة على الأحزاب السياسية الكوردية لتقريب وجهات النظر، فيما أكد أن ما بينه وبين الحزب الديمقراطي الكوردستاني منافسة وليست عداوة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد سعدي أحمد بيره، خلال مؤتمر صحفي عقده في السليمانية وحضرته وكالة شفق نيوز، إن "الاتحاد الوطني الكوردستاني قرر اليوم، تشكيل وفد رفيع المستوى برئاسة بافل طالباني رئيس الاتحاد لزيارة جميع الأحزاب الكوردية اعتباراً من الأسبوع المقبل وقد تم تكليف مكتب العلاقات العامة في الحزب لتنظيم هذه الزيارات".
وبين أن "الهدف من الزيارة هو توضيح أهداف عقد المؤتمر الخامس للحزب وكذلك تقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية كون الإقليم يدار من خلال نظام التعددية الحزبية وهذا ما يجبرنا ويجبر الآخرين على أن يجلس الجميع على طاولة الحوار لنتقارب ونتجاوز سوء الفهم الذي قد يحصل بين الأطراف وكذلك للوصول إلى توحيد الآراء والمواقف الكوردية وفقاً لورقة معتمدة من قبل الجميع".
وعن علاقة الوطني الكوردستاني بالحزب الديمقراطي، أوضح بيره "علاقاتنا بالديمقراطي جيدة ونحن شركاء على أساس التكامل ونحن لسنا أعداء كما يحاول البعض إيصال ذلك للرأي العام بل ممكن أن نكون متنافسين من أجل خدمة الإقليم وأهله وتجمعنا مشتركات كثيرة ويجب علينا أن نسكت الأصوات النشاز التي تريد أن تظهر أننا أعداء".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الاتحاد الوطني الكوردستاني
إقرأ أيضاً:
«كان محبوبًا من الجميع».. جنازة مهيبة لمعلم بورسعيد المقتول بطلقة طائشة
شهدت مدينة بورسعيد، اليوم، مشاهد مؤثرة خلال تشييع جثمان المعلم «محمد عثمان» الأستاذ بمدرسة عقبة بن نافع الابتدائية، الذي لقي مصرعه إثر طلقة طائشة أطلقها سائق سيارة أثناء توجهه لشراء إفطار لأبنائه بمنطقة الإسراء بحي الضواحي.
تحولت شوارع بورسعيد إلى موكب حزن كبير، حيث شيع المئات من الأهالي وزملاء الفقيد جثمانه في جنازة وصفت بـ"المهيبة"، وسط حالة من الحزن والأسى التي اجتاحت الحضور، وشارك العشرات من المعلمين والتربويين في مراسم الوداع، مؤكدين أن الراحل كان "مثالا للمعلم المخلص والمحبوب بين طلابه".
لم تستطع أسرة الفقيد، خاصة أبناؤه، كبح دموعهم خلال الجنازة، حيث انهارت تحت وطأة الفقدان، فيما ارتفعت أصوات البكاء وسط مشاهد أثارت تعاطف الجميع. وأدى المشيعون صلاة الجنازة في أحد أكبر مساجد المدينة، قبل أن يوارى الجثمان الثرى وسط دعوات بالرحمة والمغفرة.
في خضمّ المشاعر الجياشة، تواصل الأجهزة الأمنية جهودها للقبض على الجاني، بينما تتزايد المطالبات الشعبية بـ قصاص عادل وتحقيق العدالة للفقيد.وتأتي الحادثة لتسلط الضوء على مخاطر انتشار الأسلحة النارية واستخدامها العشوائي.
يذكر أن المعلم الراحل، الذي كان يدرس مادة الرياضيات، قُتل أمام منزله عندما أصابته رصاصة طائشة أطلقها سائق سيارة كان يستهدف آخرين، في حادث أثار صدمة واسعة بمدينة بورسعيد.