أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة شركة "دولفين" للطاقة المحدودة على أهمية الدور الذي تلعبه الشركة في تلبية احتياجات الدولة للطاقة باعتبارها موردا رئيسيا للطاقة النظيفة وبطريقة مسؤولة اجتماعياً. 
وأشاد سموه بالإنجازات التي حققتها الشركة في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية بالإضافة إلى الجهود المبذولة في توافر الغاز ورضى العملاء، مؤكداً سموه أن الغاز الذي تنتجه شركة "دولفين" للطاقة يظل جزءاً لا يتجزأ من المزيج المحلي للطاقة، ويساعد في دفع التنمية الاقتصادية كما يلعب دوراً رئيسياً في ضمان مستقبل منخفض الكربون ومستدام لمواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها.


جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه لمقر شركة "دولفين" للطاقة المحدودة في جزيرة المارية بأبوظبي حيث كان في استقباله معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة والعضو المنتدب لشركة "دولفين" للطاقة، وعبيد عبدالله الظاهري الرئيس التنفيذي للشركة والإدارة التنفيذية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن أداء الشركة في النصف الأول من العام الحالي شهد الكثير من الإنجازات البارزة في مجال الاستدامة وحماية البيئة وتطوير الكوادر الإماراتية حيث أظهرت المبادرات البيئية وبرامج الموارد البشرية أن الشركة مستمرة في دعم الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة للدولة، كما تأخذ على عاتقها بكل جدية مسؤولية التعامل مع تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والاستثمار في موظفيها.
وأشاد سموه بمساهمة شركة "دولفين" للطاقة المحدودة في دعم أهداف "مبادرة القرم" - أبوظبي  التي أطلقتها دولة الإمارات في فبراير 2022  والهادفة إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030".
واطلع سموه، خلال الزيارة، على أداء الشركة وأبرز إنجازاتها في مجال الصحة والسلامة، وإدارة العمليات، ورضى العملاء، والأداء الاقتصادي والمالي المميز للشركة بالإضافة إلى المبادرات الحديثة المتعلقة بالبيئة وبرامج الموارد البشرية التي تدعم النمو الوظيفي للكوادر الإماراتية.
كما اطلع سموه على تفاصيل برنامج إزالة الكربون والذي يهدف إلى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وأبرز المشاريع التي تم تنفيذها والمشاريع المستقبلية بالإضافة إلى تفاصيل عن مبادرات الصحة والسلامة لضمان سلامة الموظفين أولاً وأصول ومنشآت الشركة.
وتعرف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على جهود فريق التسويق والشؤون التجارية وفريق العمليات في الطويلة لدراسة قدرة شبكة الغاز ومرونتها لتغطية تغيرات الاستهلاك اليومي للعملاء في إطار تنويع مصادر الطاقة النظيفة.
في قسم التسويق والشؤون التجارية، استمع سموه إلى شرح حول مساهمة "دولفين" للطاقة في قطاع الطاقة النظيفة تماشياً مع رؤية الإمارات 2050 واستراتيجياتها لتنويع مصادر الطاقة، والتزامها كشركة بالتعاون مع الشركاء والدوائر الحكومية والعملاء لضرورة دفع عجلة التحول والتنويع.
وتم، في ختام الاجتماع، التقاط الصور التذكارية لسموه مع الموظفين والموظفات العاملين في المرافق التابعة للشركة. 
رافق سموه، خلال الزيارة، أحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وعيسى حمد بوشهاب مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي .

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: مهرجان ليوا الدولي مقصد لمحبي التحدي والمغامرة حمدان بن زايد: رئيس الدولة حريص  على دعم الفعاليات والرياضات التراثية المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن زايد شركة دولفين للطاقة حمدان بن زاید فی مجال

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي

 

 

 

 

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم.

يأتي ذلك في إطار برنامج التدريب البحثي الذي امتد لشهر، واطلع الطلاب خلاله على آخر أبحاث الذكاء الاصطناعي وتدربوا على يد أعضاء هيئة تدريسية عالمية المستوى.

وتم اختيار المرشحين بناءً على معايير صارمة، لينضموا إلى المجموعة الثانية من المشاركين في برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين الذي يمتد لمدة أربعة أسابيع والمخصص للطلاب الجامعيين المتميزين، ويهدف إلى تطوير معارفهم ومهاراتهم في البحث العملي في مجال الذكاء الاصطناعي.

ونظراً لسمعة الجامعة المتنامية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي يقوم بنشر أوراق بحثية في أبرز المؤتمرات العالمية، جذب هذا البرنامج التدريبي مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكولومبيا وفيتنام والهند ومصر وجمهورية كوريا وكازاخستان.

والتحق بالبرنامج العديد من الباحثين الطموحين من جامعات عالمية رائدة في علم الحاسوب، مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، وجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة مدينة هوشي منه الوطنية في فيتنام، والجامعة الوطنية الأسترالية.

وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن مهمة الجامعة تقوم على أسس متعددة من أهمها التعرّف إلى مواهب الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ورعايتهم ، ويسلط النمو في حجم المشاركة الذي حققه البرنامج التدريبي بنسبة 32 في المائة في عامه الثاني فقط الضوء على المكانة الراسخة للجامعة عالميا، وأهمية دولة الإمارات كمركز عالمي للدراسات العليا.

وأوضح أن البرنامج أتاح للطلاب الجامعيين فرصة فريدة للعمل مع أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة والذين يتمتعون بمكانة رائدة عالمياً، وذلك في أبحاث ذكاء اصطناعي مرتبطة بقصايا راهنة ذات أثر عالمي وفي مجالات تشمل الصحة، والمعلوماتية الحيوية، والروبوتات، واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة للكشف عن النصوص المعدّة باستخدام الآلات.

وقام المشاركون في البرنامج التدريبي بالاختيار من مجموعة واسعة من المشاريع البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك بناءً على اهتماماتهم الشخصية وتطلعاتهم الأكاديمية والمهنية.

وشملت المشاريع تطوير نموذج أولي للرعاية الصحية الرقمية قائم على عالم الميتافيرس ويسهم في تحسين دقة وقوة نماذج تحليل بكاء الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ والتقييم المنهجي لقابلية تعميم النماذج اللغوية الكبيرة في العديد من اللغات والمهام.

وفي هذا السياق، قال الطالب الزائر بن لامبرايت الذي يدرس اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية في جامعة براندايس في الولايات المتحدة الأمريكية: “لقد انضممتُ إلى البرنامج لأنني أرغب بدراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، فأنا مهتم بالاطلاع أكثر على النماذج متعددة الوسائط بالعربية والإنجليزية، لذا فقد أتاح لي هذا البرنامج التعمق في هذا المجال والتعاون مع مجموعة من الباحثين من حول العالم”.

كما شارك المتدربون في تحدي تقسيم أورام المخ الذي شهد استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية للكشف عن الأورام في الصور الطبية، وأتيحت لهم الفرصة للمشاركة في جلسة حوارية حول القطاع والتي ناقشت الذكاء الاصطناعي وسوق العمل في دولة الإمارات.

وبالتزامن مع استكمال أبحاثهم والمشاركة في النقاشات مع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، اطّلع المتدربون على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها الغنية عبر زيارة الوجهات الرئيسية في أبوظبي، مثل جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الحصن وبيت العائلة الإبراهيمية، وذلك في زيارات تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمقيمين ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.وا


مقالات مشابهة

  • «ديوا» تعدّل تسمية «مركز الابتكار» ليصبح «مركز الاستدامة والابتكار»
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تعدل تسمية مركز الابتكار ليصبح مركز الاستدامة والابتكار
  • حمدان بن زايد: بالغ المواساة والعزاء إلى ملك المغرب
  • محمد بن زايد: نعمل على تعزيز الأدوات التعليمية غير التقليدية لتنمية قدرات الأطفال ومهاراتهم
  • اتفاقية يمنية صينية لإحياء العلاقات في مجال الكهرباء والطاقة
  • رئيس الوزراء: مشروع إعادة تدوير مخلفات السفن يحقق الاستدامة في قطاع النقل
  • النسخة الرابعة من بطولة حمدان بن زايد للرماية “بندقية سكتون 0.22” تختتم منافسات فئتي الرجال والناشئين في منطقة الظفرة
  • الشيخة سلامة بنت حمدان تستقبل حرم الرئيس الفلبيني بحضور مريم بنت محمد بن زايد
  • شبكة طرق عملاقة.. إنجازات حققتها ثورة 30 يونيو في مجال النقل والمواصلات
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي