حمدان بن زايد يطلع على إنجازات دولفين للطاقة في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة شركة "دولفين" للطاقة المحدودة على أهمية الدور الذي تلعبه الشركة في تلبية احتياجات الدولة للطاقة باعتبارها موردا رئيسيا للطاقة النظيفة وبطريقة مسؤولة اجتماعياً.
وأشاد سموه بالإنجازات التي حققتها الشركة في مجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية بالإضافة إلى الجهود المبذولة في توافر الغاز ورضى العملاء، مؤكداً سموه أن الغاز الذي تنتجه شركة "دولفين" للطاقة يظل جزءاً لا يتجزأ من المزيج المحلي للطاقة، ويساعد في دفع التنمية الاقتصادية كما يلعب دوراً رئيسياً في ضمان مستقبل منخفض الكربون ومستدام لمواطني دولة الإمارات والمقيمين فيها.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه لمقر شركة "دولفين" للطاقة المحدودة في جزيرة المارية بأبوظبي حيث كان في استقباله معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة والعضو المنتدب لشركة "دولفين" للطاقة، وعبيد عبدالله الظاهري الرئيس التنفيذي للشركة والإدارة التنفيذية.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن أداء الشركة في النصف الأول من العام الحالي شهد الكثير من الإنجازات البارزة في مجال الاستدامة وحماية البيئة وتطوير الكوادر الإماراتية حيث أظهرت المبادرات البيئية وبرامج الموارد البشرية أن الشركة مستمرة في دعم الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة للدولة، كما تأخذ على عاتقها بكل جدية مسؤولية التعامل مع تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والاستثمار في موظفيها.
وأشاد سموه بمساهمة شركة "دولفين" للطاقة المحدودة في دعم أهداف "مبادرة القرم" - أبوظبي التي أطلقتها دولة الإمارات في فبراير 2022 والهادفة إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030".
واطلع سموه، خلال الزيارة، على أداء الشركة وأبرز إنجازاتها في مجال الصحة والسلامة، وإدارة العمليات، ورضى العملاء، والأداء الاقتصادي والمالي المميز للشركة بالإضافة إلى المبادرات الحديثة المتعلقة بالبيئة وبرامج الموارد البشرية التي تدعم النمو الوظيفي للكوادر الإماراتية.
كما اطلع سموه على تفاصيل برنامج إزالة الكربون والذي يهدف إلى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وأبرز المشاريع التي تم تنفيذها والمشاريع المستقبلية بالإضافة إلى تفاصيل عن مبادرات الصحة والسلامة لضمان سلامة الموظفين أولاً وأصول ومنشآت الشركة.
وتعرف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على جهود فريق التسويق والشؤون التجارية وفريق العمليات في الطويلة لدراسة قدرة شبكة الغاز ومرونتها لتغطية تغيرات الاستهلاك اليومي للعملاء في إطار تنويع مصادر الطاقة النظيفة.
في قسم التسويق والشؤون التجارية، استمع سموه إلى شرح حول مساهمة "دولفين" للطاقة في قطاع الطاقة النظيفة تماشياً مع رؤية الإمارات 2050 واستراتيجياتها لتنويع مصادر الطاقة، والتزامها كشركة بالتعاون مع الشركاء والدوائر الحكومية والعملاء لضرورة دفع عجلة التحول والتنويع.
وتم، في ختام الاجتماع، التقاط الصور التذكارية لسموه مع الموظفين والموظفات العاملين في المرافق التابعة للشركة.
رافق سموه، خلال الزيارة، أحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وعيسى حمد بوشهاب مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي . أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: مهرجان ليوا الدولي مقصد لمحبي التحدي والمغامرة حمدان بن زايد: رئيس الدولة حريص على دعم الفعاليات والرياضات التراثية المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد شركة دولفين للطاقة حمدان بن زاید فی مجال
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ندوة حول “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”، والتي أقيمت عبر منصة زوم وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وركّزت الندوة على استعراض أبرز التطوّرات في مجال رعاية ما قبل الولادة، بما في ذلك زيادة معدّلات الكشف المبكر وتحسين إدارة مضاعفات الحمل، إلى جانب الابتكارات التكنولوجية في التدخلات التوليدية وتوسيع برامج الفحص الشامل للولادة. كما سلّطت الضّوء على ضرورة توحيد الممارسات بناءً على أحدث الأدلة العلمية لتحسين النتائج الصحية للأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، أكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، على أهميّة مثل هذه النّدوات في تعزيز المعرفة لدى المهنيين الصّحيين وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجالات التشخيص والرعاية التوليدية. وقالت الدكتورة المهيري: “إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية “.
وأضافت الدكتورة المهيري أن “التّعليم المستمر والتدريب الطبي ضروريان لمواكبة التطورات السريعة في علم الجينات والفحص المبكر، إذ تتيح الفحوصات الجينية المتقدمة حالياً إمكانية الكشف عن حالات محددة قد تؤثر على الأم أو الجنين في مرحلة مبكرة، مما يسهم في تقديم تدخلات علاجية أكثر دقة وفعالية. إن مثل هذه التحديثات تحثنا على بناء شراكات مستدامة بين القطاعات التعليمية والطبية وتطوير برامج تدريبية تفاعلية تُعنى بتمكين الكوادر الطبية بأحدث الوسائل العلمية والأدوات التشخيصية المتقدمة”.
وناقش المتحدثون مجموعة من المحاور الحيوية، شملت التحديات والفرص في رعاية ما قبل الولادة بالعصر الرقمي، إلى جانب عرض برامج إثراء العلوم في مجال الفحص السابق للولادة. كما تناولت النقاشات كيفية تحسين التدريب المستمر للمتخصصين في القطاع الطبي لسدّ الفجوات في المعرفة والممارسة.
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن ، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة، ، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، وخبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، مما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.
وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والتي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال. كما أكدت التوصيات على أهمية الاستثمار في التعليم الطبي المستمر، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر الطبية لمواكبة التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج التوليدي، وتفعيل التعاون الدولي بين المؤسسات الصحية والبحثية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق نتائج صحية أفضل للأمهات وحديثي الولادة على مستوى العالم.