انطلاق مؤتمر مستقبل وطن لدعم الموقف المصري في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات مؤتمر حزب مستقبل وطن، بحضور عدد من السياسيين والشخصيات العامة وممثلي الأحزاب السياسية والكيانات المصرية، وذلك لدعم الدولة المصرية في موقفها إزاء القضية الفلسطينية.
ويعقد المؤتمر في مركز الأزهر للمؤتمرات، لتأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وموقف مصر الثابت والواضح من القضية الفلسطينية، والرفض التام لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم، وتوجيههم إلى أرض سيناء، وهو ما سيكون سببا في تصفية القضية الفلسطينية نهائيا.
وكان حزب مستقبل وطن، طالب مؤخرا بالوقف الفوري للتصعيد العسكري غير المبرر من الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين المدنيين، والتحذير من تداعياته ومخاطره الجسيمة.
دعم غزةوطالب الحزب أيضا بسرعة فتح المسارات الآمنة لوصول كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، والتأكيد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن مؤتمر مستقبل وطن الدولة الفلسطينية السيسي الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الموقف المصري تجاه التدخل الإفريقي: قراءة في معادلة النفوذ الإقليمي وحسابات السيادة
زهير عثمان
السيادة والتدخلات الخارجية:
موقف مصر الرافض لوجود قوات إفريقية في السودان يعكس تأكيدًا على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية السودانية، وتجنب التدخلات الخارجية التي قد تؤدي إلى تعقيد الأزمة. من هذا المنظور، فإن الحكومة المصرية ترى أن التدخل الإقليمي قد يفتح الباب أمام تدويل الأزمة، ما قد يؤثر على مصالح السودان والمنطقة بأكملها.
المخاوف من تدويل الأزمة:
التجارب السابقة في أماكن مثل ليبيا والصومال تُظهر أن وجود قوات إقليمية أو دولية قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلاً من حلها. ويبدو أن مصر تسعى لتفادي هذا السيناريو في السودان، خاصة أن التدخل الإفريقي قد يعزز من نفوذ دول أخرى في المنطقة ويقلل من دور مصر التاريخي كضامن للاستقرار.
الأبعاد الإقليمية للأزمة:
مصر تدرك جيدًا أن أي اضطرابات في السودان قد يكون لها تداعيات خطيرة على أمنها القومي، خصوصًا فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والتأثيرات الاقتصادية. هذا إلى جانب أن السودان يمثل بوابة استراتيجية لمصر في منطقة النيل والبحر الأحمر، وتخشى أن التدخل الإفريقي قد يؤدي إلى تنافس قوى إقليمية أخرى على النفوذ هناك.
رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي:
الدعوة لبحث رفع تجميد عضوية السودان تهدف إلى إعادة تمكين السودان من لعب دوره في الساحة الدولية والإقليمية، ما قد يساعد في تعزيز شرعية الحكومة السودانية وتقوية موقفها في مواجهة مليشيا الدعم السريع. هذا التوجه المصري يدعم أيضًا الجيش السوداني ويمنع عزل السودان دوليًا.
. التداعيات المحتملة:
رفض مصر لوجود قوات إفريقية قد يثير اعتراض بعض الأطراف الدولية أو الإفريقية التي تسعى إلى مزيد من التدخل لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن القاهرة تُظهر موقفًا ثابتًا يتمثل في تعزيز الحلول السياسية والدبلوماسية للأزمة السودانية دون اللجوء إلى التصعيد العسكري.
موقف مصر الرافض لأي وجود لقوات إفريقية في السودان يعكس قراءة دقيقة لمصالحها الإقليمية ومخاوفها من تدويل الأزمة. تسعى القاهرة إلى تعزيز الاستقرار في السودان دون تدخلات خارجية، مع التركيز على دعم الحكومة السودانية في مواجهة مليشيا الدعم السريع، وتفادي أي تدخلات قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في البلاد.
zuhair.osman@aol.com