زنجبار.. تفقد أعمال التشطيبات النهائية لبناء مدرسة الفقيد الشيخ عبدالله مهدي غنيد في قرية باشحارة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
زنجبار(عدن الغد)خاص:
بعد شهر ونصف تقريباً من العمل والجهود المتواصلة لبنائها، قام مدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري بتفقد أعمال التشطيب النهائية لبناء مدرسة الفقيد الشيخ عبدالله مهدي غنيد الإبتدائية في قرية باشحارة بمديرية زنجبار.
يأتي هذا التفقد بتوجيه من محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم ومتابعته الحثيثة وضمن جهوده المستمرة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة ومريحة للطلاب والمعلمين في عاصمة المحافظة.
وأكد الشيخ شائع الداحوري أن هذا المشروع نوعي تم إنجازه في اقل من شهر ونصف من الأساس حتى استكمال عملية البناء والتشطيبات لافتا أنه تم التنفيذ بدعم وتعاون مشترك بين الوكالة اليمنية الدولية للتنمية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية. وقد تضمن المشروع توفير ٦ فصول دراسية وإدارة ودورات مياه.
وأشار الداحوري إلى أهمية هذا المشروع في تعزيز التعليم وتقديم فرص تعليمية متساوية وجودة للطلاب في منطقة باشحارة وسيخفف من نسبة التسيب من المدارس. متوقعاً أن يستفيد العديد من الطلاب من هذه المدرسة الحديثة والمجهزة بالاثاث اللازم وأجهزة التكييف لخلق أجواء تعليمية مناسبة.
وخلال زيارته التفقدية التي رافقه خلالها الأمين للمجلس المحلي بزنجبار غسان شيخ فرج ومدير الأشغال نبيل الباهزي ومدير النقل محمد علي أبوبكر ومنسق المنظمات بزنجبار حيدرة الحنشي أعرب الشيخ الداحوري عن ارتياحه لسير الأعمال حتى الآن وتقدمها وفقًا للجدول الزمني المحدد. ومع ذلك، أشار أيضًا إلى أنه سيتم متابعة تنفيذ أعمال التشطيب النهائية بعناية ودقة لضمان تسليم المدرسة في الوقت المحدد وبأعلى مستوى من الجودة.
وتعد هذه المدرسة إضافة هامة للمنطقة وتمثل فرصة لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية تشجع أهالي المنطقة على الدفع بأبنائهم للإستمرار في عملية التعليم والحد من التسيب. وستستمر السلطة المحلية في مديرية زنجبار في المتابعة والتعاون لضمان تطور مستدام في مجال التعليم في قرية باشحارة وتلبية احتياجات الطلاب وتطلعاتهم.
*من حسن سالم
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة توفر بيئة تعليمية في الريف
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أن وضع حجر الأساس لمدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي في منطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يعكس تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية متميزة في المناطق الريفية. وأوضحت أن هذا المشروع يساهم في تمكين الأجيال القادمة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارتها التفقدية لمحافظة المنيا، التي شملت افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وأشارت المشاط إلى أن المدرسة الجديدة، التي تضم 17 فصلًا على مساحة 6500 متر مربع، تُعد جزءًا من جهود المشروع التي تشمل إنشاء 9 مدارس للتعليم الأساسي والثانوي في المناطق المستهدفة، بهدف تقليل الفجوة التعليمية بين الريف والحضر. كما أكدت أن هذه المشاريع لا تعزز التعليم فقط، بل تسهم أيضًا في خلق فرص عمل، وتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، وتشجيع المشاركة المجتمعية.
كما استعرضت الوزيرة دور المشروع في تنمية المجتمع من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التنموية، مثل فتح فصول محو الأمية، وإنشاء المدارس ومراكز الشباب، وتنفيذ قوافل طبية، وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات، ودعم جمعيات تنمية المجتمع خاصةً تلك التي تستهدف المرأة الريفية والشباب.
وخلال جولتها، تفقدت المشاط مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي، المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعليم كركيزة أساسية في رؤية الدولة للتنمية المستدامة. كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية، وتوزيع منح لدعم المرأة الريفية، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع.
واختتمت الوزيرة زيارتها بتفقد أعمال تطوير الري في منطقة غرب سمالوط، بما يشمل محطات الطاقة الشمسية ومحطات رفع المياه، ونماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) تشمل ثلاثة مشروعات تنموية هي: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، ومشروع تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية (PRIDE)، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصر (STAR)، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.1 مليار دولار على مدار 40 عامًا.