الأمن السيبراني يطلق مبادرة القناص السيبراني بالشراكة مع سايبرجيت خلال جيتكس 2023
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دبي في 19 أكتوبر / وام / أطلق مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، بالشراكة مع شركة سايبرجيت للحماية الإلكترونية، مبادرة القناص السيبراني في معرض جيتكس 2023، والتي صممت بشكل استراتيجي لرفع الوعي في مجال الأمن السيبراني وتعزيز خبرات عدد من المحترفين المحليين من عدة مؤسسات حكومية وتدريبهم على مسارات دولية معتمدة.
كما تهدف المبادرة إلى صقل مهارات المواهب الوطنية، وتطوير القدرات السيبرانية للكوادر الحكومية التخصصية، وتطوير مهارات 120 محترفاً سيبرانياً وتمكين المشاركين من التعرف على أحدث التهديدات والتحديات الأمنية، والمساهمة في التصدي لها، وتعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً إقليمياً للأمن السيبراني من خلال إعداد محترفين تقنين معترف بهم دولياً.
تم إطلاق المبادرة، بحضور سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، والأستاذ محمد بن بوته الحرسوسي، الرئيس التنفيذي لشركة سايبرجيت للحماية الإلكترونية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية 2023.
وتشمل المبادرة التي سيتم البدء في تنفيذها عام 2024 برنامجاً تدريبياً متكاملاً، ضمن ثلاثة مسارات تقنية، وتمنح شهادات معتمدة دولياً، وهي المخترق الأخلاقي المعتمد، واختبار الاختراق من كالي لنكس، واختبار الاختراق للمؤسسات.وفي ختام البرنامج التدريبي ستعقد مسابقة ختامية لجميع المشاركين لإبراز المهارات التقنية التي اكتسبوها خلال الفترة الماضية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن مبادرة القناص السيبراني تهدف إلى رفع المستوى المهاري لدى 120 متخصصاً ومحترفاً تقنياً يعملون في الوزارات والجهات الاتحادية، بحيث تمكنهم من التعرف على أبرز التهديدات والتحديات الأمنية المرتبطة بأمن المعلومات، كما تساهم في تعزيز الحصانة الرقمية للجهات الاتحادية، وتطوير قدراتها السيبرانية.
بدوره أكد الأستاذ محمد بن بوته الحرسوسي،الرئيس التنفيذي في شركة سايبرجيت، أن مبادرة القناص السيبراني ما هي إلا شعلة البداية في تحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031" لرفع مرتبة الدولة في مجال الشبكة المعلوماتية والأمن السيبراني، والمساهمة في صناعة الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات الحماية الإلكترونية، وفق أعلى المعايير العالمية.
وقال: "نحن في شركة سايبرجيت نلتزم دائماً بالمساهمة الفعالة في تحقيق هذه الأهداف، من خلال تقديم أحدث الحلول التقنية، وبرامج تدريب معتمدة دولياً، وذلك وفق أعلى المعايير العالمية، ويعكس ذلك التزامنا الدائم بتطوير وتعزيز الأمان السيبراني وتطوير البنية التحتية للمعلومات في الإمارات.
رضا عبدالنور/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 40 خبيرا.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق غدا في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة، والذي يُعقد على مدار يومين تحت شعار: "سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي: التحديات التقنية والتطلعات المستقبلية"، بمشاركة أكثر من 40 خبيراً ومتخصصاً، من خلال ثماني جلسات علمية تتناول محاور نوعية تتقاطع فيها الترجمة مع الذكاء الاصطناعي، وتأثيراته المتنامية على الترجمة التحريرية والشفوية.
نهضة في مجال الترجمةقال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: "ينظّم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذا المؤتمر في وقتٍ تشهد فيه دولة الإمارات نهضةً متقدمة في مجالات الترجمة والمعرفة، تواكب بها الحراك العالمي في التعريف بالثقافة العربية وتعزيز حضورها في الفضاء الدولي.
متابعا:"ونأمل من خلال هذا المؤتمر، وبما يطرحه من 33 ورقة عمل وبحثاً متخصصاً، أن نُسهم في تأهيل الجيل الجديد من المترجمين، ومدّ الجسور بين المعرفة الإنسانية والتقنيات الحديثة."
منارة التجدد
وأضاف: "ستظل دولة الإمارات، في ظل قيادتها الرشيدة، منارةً للتجديد العلمي والثقافي. وستبقى الترجمة همزة وصل بين الحضارات، وبوابة رئيسية لعبور العلوم والتقنيات الحديثة. فالترجمة والتنمية فعلان متلازمان؛ إذ تسهم الأولى في تحقيق الثانية، وتشكل ركيزة للنهوض الحضاري، من خلال نقل المعارف وتبادل النتاج الثقافي والفكري بين الشعوب."
وأكد أن محاور المؤتمر وقضاياه تستجيب لحاجة المؤسسات والأفراد إلى مواكبة التحوّلات في مجال الترجمة، خاصة في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، داعياً المختصين والمهتمين إلى متابعة جلساته والاستفادة مما تطرحه من أفكار وتجارب وممارسات رائدة في حقل الترجمة.
كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يكمّل منظومة الأنشطة الترجميّة التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تنظمها مختلف المؤسسات الثقافية الإماراتية، مؤكّداً أن التكامل في الجهود هو ما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي ودولي في صناعة الترجمة.
تطور الذكاء الاصطناعيويفتتح المؤتمر أعماله بكلمة ترحيبية يُلقيها الدكتور عبد الله ماجد آل علي، يعقبها الكلمة الافتتاحية للأستاذ حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، ثم تلقي السيدة عائشة الظاهري، رئيس قسم الترجمة والنشر، كلمة تسلط الضوء فيها على خمس سنوات من الإنجاز، وتوثق منجزات المؤتمر في دوراته السابقة.
وفي الكلمة الافتتاحية العلمية، يتناول الدكتور رضوان السيد، من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سؤالاً محورياً يفرضه تطور الذكاء الاصطناعي، وهو:
"هل ينتهي دور المترجم أم يبدأ عصر جديد من التفاعل بين الإنسان والتقنية؟"
بعد ذلك تتوالى جلسات المؤتمر؛ حيث يحتوي اليوم الأول على ثلاث جلسات يجري فيها مناقشة 14 بحثاً تدور حول شؤون الترجمة والذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقضايا الترجمة الأدبية، والتوليدية للكيانات اللغوية، وجماليات الذكاء الاصطناعي، وترجمة المفاهيم العلمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والترجمة بين الذكاء الاصطناعي والمترجم البشري وما فيها من تحديات وإمكانات... وغيرها.
ويُعد المؤتمر، في نسخته الخامسة، منصةً رائدة لتقاطع اللغة، والتقنية، والمعرفة، تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل الترجمة في العالم العربي، وتُكرّس موقع الإمارات كمركز محوري في إنتاج المعرفة وتوطينها.