هذا مراد إسرائيل | مصطفى بكري يوجه نداء عاجلا إلى كل عربي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك مخططا منذ عقود لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، وتهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن، موضحا أنه لابد أن يعرف كل عربي أنه يوجد مخطط إسرائيلي بتنفيذه.
وأشار "بكري" خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد ، إلي أن فلسطين وشعبها أعلنت الوقوف مع مصر والأردن لرفض مخطط التهجير.
الإدارة الأمريكية
وأشار بكري إلي أن الإدارة الأمريكية منحازة وتعتبر طرف أساسي في الصراع ضد الشعب الفلسطيني مضيفا أن الرئيس السيسي ضد التهجير بشكل عام، وتحدث ساخرا من إسرائيل حول اقتراح صحراء النقب، الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه في غزة بأي حال من الأحوال.
وقال إن مصر والأردن والقيادة الفلسطينية يقفون بكل قوة ضد التهجير، لذا يجب إنهاء العدوان المستمر على غزة.
ودعا الضمير العربي والإنساني إلى التحرك لوقف الجريمة التي تمارس نهارا، الشعب الفلسطيني سيظل صامدا بكل قوة وإيمان ولن يصل لليأس أبدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة قطاع غزة سيناء الضمير العربي
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري» عن فانوس «أبو عبيدة»: المقاومة أصبحت من تقاليد رمضان
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن رمضان هذا العام ليس مجرد زينة وسحور، إنه رمضان الهوية والموقف، فالمصري حين يريد التعبير عن موقفه، يحوله إلى عادة أو رمز وإلى رسالة واضحة، مضيفا: وسط الفوانيس المعتادة التي تتغير كل عام، ظهر فانوس جديد هذا الموسم، في مصر، وهو فانوس ليس كشخصيات الكارتون التي تغزو الأسواق، بل فانوس يحمل ملامح صلبة وصوتًا حاسمًا.. إنه فانوس أبو عبيدة! لكنه ليس مجرد فانوس، بل رسالة واضحة: فلسطين ليست وحدها، والمقاومة صارت من تقاليد رمضان في مصر.
وأشار مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» قائلا: «المصريون لم يكتفوا بالفانوس، بل صنعوا دمية جديدة، ليست لشخصيات من ديزني، ولا لأبطال خارقين من هوليوود، لكنها دمية مقاتل فلسطيني، وكأن الرسالة للأجيال الجديدة باتت واضحة: البطل الحقيقي ليس في الأفلام، بل من يواجه الظلم والاحتلال على أرض الواقع».
وأضاف بكري: الإعلام العبري، أصيب بالذهول، لم يفهم كيف للمصريين أن يكون لهم فوانيس تحمل روح المقاومة، ودمى فلسطينية، وتمور تحمل رسائل ضد الاحتلال! وكأنهم يعتقدون أن لهم وصاية حتى على رموزنا، لكن الرد المصري كان واضحًا: نحن من نختار رموزنا.. لا أنتم.