فوكس نيوز" تنشر تقريرا قد يثير غضب إسرائيل ضد بايدن!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف إدوارد لورانس، مراسل الأخبار الاقتصادية من البيت الأبيض، لمضيفه ستيوارت فارني في "فوكس بيزنس" أخبارا قد تثير غضب إسرائيل على الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف: "بدأت الأسرار تتكشف حين تم البدء في تتبع مسار الأموال من إدارة بايدن للخارج. وكان قد تم توزيع مبلغ 3.7 مليون دولار، من ضمن خطة الإنقاذ الأمريكية، على مجموعة تسمى "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين".
وتابع إدوارد لورانس: "لدى البحث العميق في تفاصيل هذه الأموال، تبين أن هناك مساعدات تنوف عن مليار دولار من إدارة بايدن لوكالة الإغاثة تلك. والجدير بالذكر أن الرئيس السابق دونالد ترامب قطع التمويل عن تلك الوكالة لأنه شك في أمرها. لكن الرئيس بايدن أعاد الأمور كما كانت".
إقرأ المزيدوقال: "تواجه وكالة الإغاثة الآن تدقيقا عميقا لعدم قيامها بما يكفي لمنع وصول الأموال إلى أيدي حماس. ويبدو أن الأموال تدفقت إلى حماس بسبب فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتصنيف حماس كمنظمة إرهابية".
وختم المضيف فارني بالقول: "إنه لأمر فظيع! أصبح واضحا أنه تم تحويل مليار دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى مدارس في قطاع غزة تعلّم الكراهية لليهود وتشجع على قتالهم".
المصدر: فوكس بيزنس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.