عمران: بحث آلية ازالة الصخور الآيلة للسقوط في ثلاء التاريخية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد ومدير أمن المحافظة العميد عبد الله الخضير ورئيس لجنة الخدمات بمحلي المحافظة احمد الصديق ومدير مديرية ثلاء محمد القحوم والامين العام بالمديرية عادل النجار ومدير فرع الهيئة العامة للمدن والمعالم التاريخية حمدي اللهيم، تقرير اللجنة الفنية الميدانية بشأن الاضرار التي قد يسببها سقوط الصخور على منازل المواطنين.
وتطرق الاجتماع لمذكرة التعاون بين المصلحة والهلال الأحمر اليمني بالمحافظة حول تمويل ازالة الصخور الآيلة للسقوط.
واقر الاجتماع القيام بحصر الكتل الآيلة للسقوط ورفع التكلفة المتعلقة بإزالتها بما يضمن استغلال المبلغ المالي المرصود للإزالة ، ومخاطبة السلطة المحلية للجهات المركزية لتمويل التكاليف المتبقية لإزالة بقية الصخور التي لم يتم إزالتها في المرحلة الأولى.
وفي الاجتماع اكد المحافظ جعمان الحرص على سلامة المواطنين في مدينة ثلاء التاريخية وغيرها من المناطق التي يواجه سكانها تهديدا مباشرا من الانزلاقات الصخرية جراء الأمطار الغزيرة.
واشاد بجهود مصلحة الدفاع المدني لإنجاز هذه المهمة الانسانية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.
بدوره أوضح اللواء المؤيد انه تم تكليف ادارة المشاريع بالمصلحة بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية لمسح المنطقة ووضع دراسة للصخور التي تهدد حياة المواطنين .
وأكد أهمية تعاون السلطة المحلية في المديرية مع فريق الإزالة و تنبيه السكان في حالة الضرورة لإخلاء المساكن حتى تتم عملية تفتيت الصخور، وحث المجتمع على الإسهام مع الفريق في ازالة المخالفات الناتجة عن الازالة.
حضر الاجتماع مدير أمن مديرية عمران العقيد ابراهيم المأخذي وعدد من مسئولي مصلحة الدفاع المدني
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المطران رحمة ترأس قداسا على نية شهداء الدفاع المدني في دورس
ترأس راعي أبرشية بعلبك- دير الاحمر المارونية المطران حنا رحمة، قداس الذبيحة الالهية في كنيسة مار الياس في بلدة دورس على نية شهداء المركز الاقليمي للدفاع المدني، وعاونه كاهن الرعية الأ ب جوزيف كيروز.
وقال المطران رحمة في عظته: "عيد الميلاد هو عيد السلام والمحبة والتجدد، هو عيد الله معنا، ونحن لم نخلق لهذه الحياة خبط شعواء، بل نحن أبناء الملكوت الذي كما أرادنا الله. ويسوع المسيح ليس ملكا خاصا بالمسيحيين، وإنما أتى المسيح ليخلص كل الكون، وليعم السلام والمحبة والألفة".
وأضاف: "نحن ضد الحرب، لأن الحرب والجشع والطمع والخطيئة والظلم والشر، هي من طابع الشيطان، في حين ان الألفة والغفران والمسامحة والحوار والتعاطي مع بعضنا البعض هي من تعليم السيد المسيح".
واعتبر أن "المسيح يأتي ليخدم العائلة المؤمنة التي تمتاز بقلوبها الطاهرة والنقية، المسيح تحمل كل مآسينا وقال لنا: "أنا أحبكم، وأنا أنتظركم، أنا الحق والخلاص والحياة"، وإذا سلكنا هذه الطريق بشكل صحيح يكون خلاصنا، والمسيح علمنا كل الصفات التي توصلنا إلى ملكوت السماء".
وأردف: "رحم الله جميع الشهداء، وخاصة شهداء الدفاع المدني الذين قصف مركزهم على أرض بلده دورس، في عمل إجرامي تخطى كل القيم الأخلاقية والإنسانية، بأن يستهدف الذين يساعدون الناس وهو عمل مدان. نحن اعتبرنا أن وضع الأسلحة في الأحياء السكنية هو خطأ لم يكن يجب أن يحصل، ولكن الأخطر والاعظم هو قصف رجال الدفاع المدني أو الصليب الأحمر أو الإسعاف، هؤلاء يساعدون الناس ويسعفون المجروح او الذي يحترق. الإنسان يصبح من أخطر المخلوقات اذا لم يكن لديه إيمان، لانه آنذاك لا يهتم لأخيه الإنسان. نحن نؤمن بوجود الله، وبأن هناك الثواب والعقاب، وسيحاسب الله الإنسان على كل عمل وجريمة".
وختم رحمة طالبا من الرب "أن يرحم الشهداء ويغفر لهم هفواتهم، هؤلاء كانوا حاضرين لمساعدة الإنسان الذي يحتاجهم، واستشهدوا أثناء خدمتهم للناس وعلى راسهم رئيس المركز بلال رعد المعروف بأخلاقياته وتفانيه في عمله، وبانتمائه لهذه الأرض الطيبة. ومن السمات الجميلة في بلدنا العيش معا، والإنتباه لبعضنا البعض، فهذا هو أساس هوية لبنان".
وبعد القداس كانت وقفة صلاة من أجل شهداء مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني في دورس.