لن تتمكنوا من اضاءة النور في البيت.. هجوم سيبراني إسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكدت مجموعة هاكرز إسرائيلية، اليوم الخميس، انه تم اختراق شبكة الكهرباء في إيران وتعطيلها في قلب العاصمة طهران. الهجوم نفذته مجموعة قراصنة تطلق على نفسها اسم "في ريد ايفيليز". وتمكن القراصنة الإسرائيليون في الساعة السادسة من مساء الأربعاء من اختراق شبكة الكهرباء الإيرانية، وقاموا بسلسلة أعمال تخريبية أضرت بشبكات إمداد الكهرباء في أنحاء البلاد.
ونشر الهاكرز بيانا قالوا فيه: "خلال الأيام الماضية نجحنا باختراق منظومات حساسة في ايران ولن نقدم تفاصيل حولها، وتمكننا من فصل الكهرباء عن طهران والقرى المحيطة بها، وتركنا عشرات الآلاف من السكان بدون اتصال وكهرباء لمدة ساعتين وحتى هذه اللحظة".
ووجه القراصنة تهديدا في رسالتهم قالوا فيه إن: "هذه رسالة لإيران، لا تلعبوا بالنار. الضربة القادمة ستكون أقسى، وأعداد المتضررين سيكون اكبر".
وقبل الهجوم، بعث القراصنة تحذيرا بالعبرية والانجليزية قالوا فيه :"ايران! اليوم سنفاجئكم، حتى أنكم لن تتمكنوا من اضاءة النور في البيت، جهزوا الشموع".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ظريف: إيران تأمل أن يختار ترامب العقلانية
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، أمس الأربعاء إن إيران تأمل في أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مضيفاً أن طهران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف في كلمة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن إيران لا تشكل تهديداً أمنياً للعالم.
وأبدى جواد ظريف أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وأكثر تركيزاً وواقعية" خلال ولايته الثانية.
وفي ولايته الأولى انسحب ترامب في 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أمريكية قوية في إطار سياسته الرامية إلى تطبيق أقصى درجات الضغط على إيران.
وردت طهران بمخالفة الاتفاق عبر وسائل عدة منها تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
Davos- Iran's Zarif says he hopes Trump will choose 'rationality' - https://t.co/J0jlNhSAux
— Reuters Iran (@ReutersIran) January 22, 2025وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته الأولى والتي سعت إلى استخدام الضغوط الاقتصادية لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية وممارساتها الإقليمية.
وتزايدت المخاوف بين كبار صناع القرار في طهران من أن ترامب قد يسمح خلال ولايته الثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضرب المواقع النووية الإيرانية بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط في البلاد.
وقد تُضطر طهران نتيجة لتلك المخاوف، فضلاً عن تزايد السخط في الداخل بسبب المصاعب الاقتصادية، إلى الانخراط في مفاوضات مع إدارة ترامب بشأن برنامجها النووي.