أكدت مجموعة هاكرز إسرائيلية، اليوم الخميس، انه تم اختراق شبكة الكهرباء في إيران وتعطيلها في قلب العاصمة طهران. الهجوم نفذته مجموعة قراصنة تطلق على نفسها اسم "في ريد ايفيليز". وتمكن القراصنة الإسرائيليون في الساعة السادسة من مساء الأربعاء من اختراق شبكة الكهرباء الإيرانية، وقاموا بسلسلة أعمال تخريبية أضرت بشبكات إمداد الكهرباء في أنحاء البلاد.

ما أدى لقطع التيار عن بعض المناطق، ولم يتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم الالكتروني.

ونشر الهاكرز بيانا قالوا فيه: "خلال الأيام الماضية نجحنا باختراق منظومات حساسة في ايران ولن نقدم تفاصيل حولها، وتمكننا من فصل الكهرباء عن طهران والقرى المحيطة بها، وتركنا عشرات الآلاف من السكان بدون اتصال وكهرباء لمدة ساعتين وحتى هذه اللحظة".

ووجه القراصنة تهديدا في رسالتهم قالوا فيه إن: "هذه رسالة لإيران، لا تلعبوا بالنار. الضربة القادمة ستكون أقسى، وأعداد المتضررين سيكون اكبر".

وقبل الهجوم، بعث القراصنة تحذيرا بالعبرية والانجليزية قالوا فيه :"ايران! اليوم سنفاجئكم، حتى أنكم لن تتمكنوا من اضاءة النور في البيت، جهزوا الشموع".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، لكنه حذر من أنه في حال فشل ذلك، فإن الجيش مستعد لشن هجوم "عميق وكبير".

وافتتح دبلوماسيون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في عُمان في محاولة لتهدئة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ووصف هيغسيث يوم الأحد الاتصالات الأولية التي شارك فيها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في عُمان بأنها "مثمرة"، قائلا: "كانت هذه محادثات مثمرة أمس. لا أريد أن أستبق الأحداث - لقد قام ستيف ويتكوف بعمل رائع - لكنها كانت خطوة جيدة".


وأضاف: "لكنه جادٌّ (ترامب) للغاية أيضًا في أنه إذا لم نتمكن من حل هذا الأمر على طاولة المفاوضات، فهناك خيارات أخرى - بما في ذلك وزارتي - لضمان عدم امتلاك إيران لقنبلة نووية أبدًا".

وأوضح أنه يأمل ألا يضطر ترامب أبدًا إلى اللجوء إلى الخيار العسكري، "لقد أظهرنا قدرة على الذهاب بعيدًا، والتعمق، والتوسع.. "مرة أخرى، لا نريد فعل ذلك، ولكن إذا اضطررنا، فسنفعل، لمنع وصول القنبلة النووية إلى أيدي إيران".

وخلال الأسبوع الماضي، قال ترامب إن العمل العسكري "ممكن تماما" بالتعاون مع "إسرائيل" إذا فشلت المحادثات في عُمان.

والسبت، بدأت المحادثات باجتماع وفدين من الولايات المتحدة وإيران في عُمان. وترأس الفريقين على التوالي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، السيد ويتكوف، ووزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.

وقال ترامب للصحفيين: "إذا تطلب الأمر تدخلاً عسكرياً، فسنستخدمه". وأضاف: "من الواضح أن إسرائيل ستشارك بقوة في ذلك، وستكون قائدة فيه".

جاء ذلك في أعقاب تحذير صريح في أواخر آذار/ مارس بأنه "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف".

وكانت إيران قد وافقت على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) عام 2015 مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين. وقد مكّنت هذه الخطة من رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.


ومع ذلك، في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى كرئيس، انسحبت واشنطن من الاتفاق، مما دفع إيران إلى الانسحاب تدريجياً من التزاماتها النووية.

ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، رغم تلميحات مسؤوليها المتزايدة إلى إمكانية تطوير أسلحة نووية وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات.

مقالات مشابهة

  • حيل مُضللة وأساليب “جهنمية”.. فضائح شبكة نصب تهز المغرب
  • قصف إسرائيلي يستهدف مجموعة مواطنين بدير البلح وسط غزة
  • تقرير: اسرائيل قد تغتال جنرالا إيرانيا لإرباك التفاوض النووي
  • البيت الأبيض: ترامب لا يريد أن تمتلك إيران برنامجا نوويا
  • ترامب يحمي بوتين مجددًا.. أمريكا لن تدعم إدانة مجموعة السبع لهجوم روسيا على سومي
  • انقطاع الكهرباء نتيجة هجوم بطائرة مسيرة بولاية النيل شمال السودان
  • عقوبات أوروبية جديدة على إيران
  • الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
  • محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
  • الولايات المتحدة تحذر: هجوم عميق وكبير إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران