وزير الأمن الإسرائيلي: حزب الله أقوى بعشرة أضعاف من “حماس”.. وخشية أمريكية من جبهة الشمال
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الجديد برس:
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير أمن الاحتلال، يؤاف غالانت، حذر من أن حزب الله لديه قدرات أكثر بـ10 أضعاف من حركة “حماس”.
وقال مراسل الشؤون السياسية في قناة “كان” العبرية، ميخائيل شيمش، إن غالانت شارك يوم أمس في نقاش يتعلق بالاستعداد لحالات الطوارئ، وتحدث مع المشاركين عن إمكانية وجود جبهة إضافية أيضاً في الشمال.
وبحسب شيمش، قال غالانت إنه يجب الاستعداد لاحتمال جبهة في الشمال.
وأشار المراسل الإسرائيلي إلى أن غالانت “طلب من مسؤولين في الحكومة العمل من أجل استكمال مخازن وعتاد والاستعداد على الجبهة الشمالية”، لافتاً إلى أن “جهات شاركت في هذه الجلسة خرجوا قلقين، وقالوا إن هناك حاجة للعمل بشكل مبكر من أجل استكمال الكثير من النواقص واستكمال الاستعداد حتى لا نرى صوراً كالتي شاهدناها في الجنوب وأسوأ منها”.
بالتوازي، ذكر موفد القناة “كان” إلى الشمال، خين بيهار، أنه في إطار هذا الاستعداد لاحتمال توسع الحرب في منطقة الشمال، يقوم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بتجهيز مستشفى ميداني في هذه الأيام في الجليل، قادر على استيعاب مصابين في حال حدوث تصعيد وتدهور أوسع في القطاع الشمالي.
وأشار بيهار إلى أن “هذه خطوة من عدة خطوات نراها في الأيام الأخيرة ومن ضمنها إخلاء البلدات وتعزيز القوات هنا”، مضيفاً أن “الوضع في الشمال حالياً متوتر جداً”.
في غضون ذلك، تحدث محلل الشؤون الخارجية في القناة “كان”، موآف فاردي، عن وجود “رغبة أمريكية في أن تنتهي هذه الحادثة في غزة ولا تنزلق شمالاً”.
وتابع بالقول: “نحن نرى في الأيام الأخيرة أن حزب الله مستمر في إطلاق النار والتحدي، والسؤال هو ماذا سيحدث حين تقول إسرائيل إنها لم تعد قادرة على استيعاب هذا وأنها ملزمة بالرد، ماذا سيحدث مع الولايات المتحدة عندها؟”.
من جهتها، ذكرت مراسلة الشؤون السياسية في القناة نفسها، غيلي كوهين، أنه “خلال لقاءات بايدن في الكابينت الموسع وأيضاً مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، طلب بايدن من إسرائيل التأكد من أن المعركة الإسرائيلية تركز على قطاع غزة”.
واعتبرت كوهين أن “هذا مهم، لأن الخشية الأمرييكية هي من تصعيد هام على الجبهة الشمالية”، مشيرةً إلى أن “يومياً هناك أحداث أمنية تقربنا من حافة الحرب، حوادث إطلاق نار وضد الدروع وأحداث أمنية مختلفة، ولذلك الإدارة الأمريكية قلقة من احتمال تدهور في هذه القضية”.
وفي السياق، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة “12”، نير دفوري، إنه “يُتوقع أن يصادق الكابينت في الأيام القريبة على المرحلة التالية من الحرب”، مضيفاً أن “الأمريكيين أعطوا لإسرائيل دعماً كاملاً لعملية واسعة مع استخدام قوة كبيرة في القطاع مع التشديد على عدم المس بمن لا يجب المس به”.
ولفت دفوري إلى أنه “بخصوص الشمال يجب منع ديناميكية التصعيد، ونحن نرى استمرار إطلاق النار هناك طوال الوقت”، مؤكداً أن حزب الله “يحاول سحق الردع الإسرائيلي ويبدو أنه لم يتخذ القرار بين بيروت وطهران بالذهاب إلى خطوة أوسع في الشمال”.
ويعيش الاحتلال الإسرائيلي تخبطاً وارتباكاً في الجبهة الشمالية، وخصوصاً أن هذه الجبهة تتعرض لاستهداف المقاومة، رداً على اعتداءات الاحتلال على الأراضي اللبنانية.
وقبل أيام، اعترف غالانت أن شن حربٍ على الجبهة الشمالية ليس من مصحلة “إسرائيل”، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
وفي وقتٍ سابق، كشفت مصادر إسرائيلية لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية قلقاً عميقاً داخل مؤسسات صناعة القرار في كيان الاحتلال، من جراء إمكانية فتح حزب الله معركة كبيرة على الجبهة الشمالية، مؤكّدةً أن ذلك يعتبر خطراً كبيراً.
كما أكد الإعلام الإسرائيلي أن الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنما من السلاح الدقيق والثقيل، الذي يهدد البنى التحتية الاستراتيجية في “إسرائيل”.
كذلك، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بأن القدرة الصاروخية لحزب الله “تعادل قوة عدة دولٍ أوروبية مجتمعة”، مشيرةً إلى أن “هناك من يتحدث بخصوص تعلق الأمر بأهم قوة نيران في العالم، فحزب الله أقوى منظمة عسكرية في العالم، وتمتلك قوة صاروخية تتراوح بين 160 ألف صاروخ و200 ألف صاروخ”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على الجبهة الشمالیة فی الشمال حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
“القنبلة” يهدد 3 ولايات أمريكية!
الولايات المتحدة – أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية (NWS) تحذيرا عاجلا لسكان 3 ولايات على الساحل الغربي الأمريكي، مع توقعات بأن يتسبب إعصار “القنبلة” في ظروف جوية قاسية.
وتشمل هذه الظروف رياحا قوية تصل إلى قوة الأعاصير، بالإضافة إلى فيضانات مدمرة وتساقط كميات ضخمة من الثلوج في المرتفعات العالية.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه العاصفة على شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن هذا الأسبوع، ما يشكل تهديدا كبيرا للسلامة العامة والبنية التحتية.
وقال عالم الأرصاد الجوية، ريان ماوي، إن إعصار “القنبلة” سيشهد انخفاضا في الضغط المركزي بمقدار حوالي 70 مليبار (وحدة قياس الضغط الجوي) في 24 ساعة، ما يجعله مشابها من حيث القوة لإعصار من الفئة الرابعة.
وهذا الانخفاض السريع في الضغط سيؤدي إلى رياح قوية تصل سرعتها إلى 70 ميلا في الساعة (112.65 كم في الساعة)، فضلا عن تيار جوي من الفئة الخامسة الذي سيجلب كميات ضخمة من الأمطار.
ويتوقع أن تبدأ تأثيرات العاصفة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء وتستمر طوال الأسبوع، مع احتمال امتدادها إلى عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن تتعرض مناطق شمال كاليفورنيا وجنوب غرب أوريغون لأعلى معدلات هطول للأمطار، ما يسبب فيضانات وانهيارات صخرية وطينية. كما سيؤدي تدفق الرطوبة إلى الجبال إلى تساقط الثلوج على مرتفعات مثل جبال كاسكيد وجبال سيسكييو في شمال كاليفورنيا.
وتشير التوقعات إلى أن الرياح العاتية ستصل إلى سرعتها القصوى يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار، ما يهدد البنية التحتية في شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
وكشفت التقارير أن المناطق المتضررة من حرائق الغابات في السنوات الأخيرة ستكون الأكثر عرضة للفيضانات والانهيارات الطينية. فالتربة المحروقة لا تمتص المياه بسهولة، ما يؤدي إلى جريان سريع للمياه على سطح الأرض ويزيد من احتمالية حدوث انزلاقات أرضية.
ويؤكد الخبراء أن تغير المناخ قد يساهم في زيادة شدة هذه العواصف. ويعزز ارتفاع درجات حرارة المحيطات “الفارق في درجات الحرارة بين الهواء القطبي والهواء الدافئ في خطوط العرض المتوسطة، ما يغذي العواصف”. كما أن زيادة التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة يضخ المزيد من بخار الماء في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثيف العواصف وزيادة شدة الأمطار.
المصدر: ديلي ميل