المستشار الألمانى يسخر من مطالبات بوتين بوقف القتال فى غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بدأ المستشار الألماني أولاف شولتس، بيانه الحكومى أمام البرلمان الألماني"البوندستاج" بسخرية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تحذيراته من وقوع قتلى مدنيين في الصراع بين إسرائيل وحماس، قائلًا: أشعر بالغضب الشديد عندما أسمع الرئيس الروسي يحذر في كل مكان من احتمال وقوع قتلى مدنيين في المواجهات العسكرية، "في الواقع لا يوجد شيء يدعو للسخرية أكثر من هذا".
وطالب المستشار الألماني أولاف شولتس باتخاذ إجراءات صارمة ضد معاداة السامية والعداء ضد إسرائيل في ألمانيا، كما جدد المطالبة بإطلاق سراح الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية والتحذير من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
ودعا المستشار شولتس في بيان حكومي قدمه أمام البرلمان، إلى عدم التساهل مع معاداة السامية ومعاداة إسرائيل وقال يجب أن يكون هناك "حد واضح"، لا يتم التغاضي عنه.
وتابع شولتس :معاداة السامية ليس لها مكان في ألمانيا، ويتعين علينا فعل كل شيء من أجل التصدي لها، ويجب علينا فعل ذلك بوصفنا مواطنات ومواطنين وبصفتنا أشخاصا نتحمل المسؤولية التاريخية".
وأضاف شولتس أن الأمر يتعلق أيضا بتطبيق القوانين واللوائح القائمة، وقال إنه يجب أن تكون الهيئات المعنية بشؤون التجمع والتظاهر واضحة في ذلك ، ويجب ألا تسمح بأية تجمعات تحدث بها مثل هذه الجرائم ويكون هناك تخوف من إطلاق شعارات معادية للسامية خلالها.
كما حذر المستشار الألماني من حدوث تصعيد آخر في النزاع بالشرق الأوسط، وطالب بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.
وقال شولتس "يجب إطلاق سراحهم دون أية شروط مسبقة"، وأكد أيضا على الأهمية الكبيرة للمساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، الذين هم أيضا ضحايا ورهائن لحماس".
وبعد زيارة شولتس إلى إسرائيل ومصر، قال اليوم إن لديه انطباع بأنه من الممكن النجاح في إيجاد طريق لتأمين الإمدادات الضرورية من غذاء وماء وأدوية. ووصف المستشار الألماني الأزمة الراهنة في المنطقة ، بأنها أصعب أزمة عايشها الشرق الأوسط منذ عقود.
وأكد شولتس بالنظر إلى هجوم حماس على إسرائيل أن مكان ألمانيا في هذا الوقت هو أنها تقف بشكل راسخ بجانب إسرائيل ، وتابع: "إسرائيل لديها كل الحق في الدفاع عن نفسها".
ودعا مجددا إلى عدم تصعيد النزاع مرة أخرى، وأوضح أنه لهذا السبب يجب ألا يكون هناك انضمام لحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وحذر من أن حدوث مثل هذا التصعيد على نطاق واسع سيكون مدمرا للمنطقة بأكملها.
كما أدان الرئيس الألماني والمستشار شولتس رشق كنيس في برلين بزجاجات حارقة وتولت النيابة التحقيق في الهجوم
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
الضفة الغربية (زمان التركية)ــ أمرت إسرائيل بوقف فوري لإمدادات الكهرباء في قطاع غزة الأحد للضغط على حماس لقبول شروط جديدة في اتفاق وقف إطلاق النار، حتى في الوقت الذي تستعد فيه لإجراء محادثات جديدة حول مستقبل الهدنة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويأتي قرار إسرائيل بعد أسبوع من منعها دخول جميع المواد الغذائية والمساعدات إلى القطاع المتضرر من الحرب، وهي الخطوة التي تذكرنا بالأيام الأولى من الحرب عندما أعلنت إسرائيل “حصارا” على غزة.
وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس/آذار، وامتنع الجانبان عن العودة إلى الحرب الشاملة، على الرغم من العنف الإسرائيلي المتقطع، بما في ذلك غارة جوية يوم الأحد أسفرت عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل.
قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 120 فلسطينيًا، وأصابت 490 آخرين، وارتكبت أكثر من 400 انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار/تبادل الأسرى في غزة منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني.
ودعت حماس مرارا وتكرارا إلى البدء الفوري في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي تفاوضت عليها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل ترفض وتضغط لتمديد المرحلة الأولى حتى منتصف أبريل/نيسان، وأوقفت المساعدات إلى غزة بسبب هذا المأزق.
قطع إمدادات الكهرباء.وقال وزير الطاقة إيلي كوهين في بيان مصور “لقد وقعت للتو على أمر بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء على الفور”.
وأضاف “سنستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا لإعادة الرهائن وضمان عدم بقاء حماس في غزة في اليوم التالي” للحرب.
بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قطعت إسرائيل الكهرباء عن غزة، ولن تعيدها إلا في منتصف عام 2024.
إن خط الكهرباء الوحيد بين إسرائيل وغزة يزود محطة تحلية المياه الرئيسية بالمياه، ويعتمد سكان غزة الآن بشكل أساسي على الألواح الشمسية والمولدات التي تعمل بالوقود لإنتاج الكهرباء.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية يوم الاثنين أن إسرائيل أعدت خططا لتكثيف الضغوط بموجب مخطط أطلق عليه “خطة الجحيم”.
وشمل ذلك متابعة منع المساعدات من خلال “تهجير السكان بالقوة من شمال قطاع غزة إلى الجنوب، ووقف إمدادات الكهرباء واستئناف القتال على نطاق واسع”.
ويعيش مئات الآلاف من الفلسطينيين الآن في خيام في مختلف أنحاء غزة، حيث تنخفض درجات الحرارة ليلاً في كثير من الأحيان إلى الصفر المئوي.
والتقى ممثلون عن حماس مع وسطاء في القاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأكدوا على الحاجة الملحة لاستئناف تسليم المساعدات “دون قيود أو شروط”، بحسب بيان لحماس.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لوكالة فرانس برس “ندعو الوسطاء في مصر وقطر وكذلك الضامنين في الإدارة الأميركية إلى ضمان التزام الاحتلال بالاتفاق… والمضي بالمرحلة الثانية وفق البنود المتفق عليها”.
وتتضمن المرحلة الثانية تبادل الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، ووقف إطلاق النار الدائم، وإعادة فتح المعابر الحدودية، ورفع الحصار.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع بعد لقاء الوسطاء إن المؤشرات حتى الآن “إيجابية”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرسل مندوبين إلى الدوحة يوم الاثنين.
بين الكلاب والجرذانلقد أوقفت الهدنة إلى حد كبير أكثر من 15 شهراً من الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، حيث نزح كل سكان القطاع تقريباً بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية الوحشية المتواصلة.
وأسفرت المرحلة الأولى التي استمرت ستة أسابيع عن تبادل 25 أسيراً إسرائيلياً حياً وثماني جثث مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني محتجزين في إسرائيل.
كما سمح بدخول الغذاء والمأوى والمساعدة الطبية الضرورية.
وبعد أن قطعت إسرائيل تدفق المساعدات، اتهم خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الحكومة بـ” استغلال المجاعة كسلاح “.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدكران “حتى الآن لم يتم السماح إلا بدخول 10% من الإمدادات الطبية المطلوبة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة”.
وقالت الأرملة الفلسطينية النازحة حنين الدرة لوكالة فرانس برس إنها قضت مع أطفالها أسابيع في الشارع “بين الكلاب والجرذان” قبل أن تحصل على خيمة.
Tags: الهدنةغزةفلسطينقطع الكهرباء