ليس الانتقام فقط.. عضو لجنة الدفاع بفلسطين: إسرائيل ترغب في تصفية الشعب بالكامل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع بفلسطين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتقلت من الانتقام من الشعب الفلسطيني إلى تصفية الوجود الفلسطيني ومن ثم تصفية القضية الفلسطينية بداية من غزة، من خلال اختراق كل القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية، ومن ثم سينتقل إلى الضفة الغربية، وأغلب تلك الحكومة الإسرائيلية من المتطرفين الذين يؤمنون بفكرة خطة من البحر إلى النهر، ولا وجود لشعب آخر في فلسطين.
وأضاف "أبو دياب"، خلال مداخلة هاتفية عبر تغطية خاصة من خلال قناة "سي بي سي" اليوم الخميس، أن إسرائيل تضرب كل ما أمامها سواء أطفالا أو نساء أو الحياة بشكل عام، وتهديد الحياة بشكل عام، وتهجير الشعب الفلسطيني لتكون نقطة أولى في مسح القضية الفلسطينية، مطالبًا بوجود دعم حقيقي من الشعب العربي في كل مكان.
وتابع عضو لجنة الدفاع في فلسطين، أن الاحتلال دائما يستهدف الخلايا الضعيفة، ويستهدف الأجيال الجديدة، إذ أنه يريد خلق مجتمع فلسطيني يعاني من مشاكل نفسية وإرهاب ودفع المواطنين للتهجير، ولذلك يستخدم الأطفال من أجل إخافة الجميع.
وواصل: "هو يريد الانتصار على الأجيال القادمة من خلال جعله جيل مشوه، أو جيل أصبح تحت التراب، أو جيل سيخاف من الوقوف بوجه الاحتلال ومشاريع الاحتلال الاستيطاني، ولذلك يضرب الخلايا الضعيفة في المجتمع الفلسطيني، ويتعمد القضاء على الأطفال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة القضية الفلسطينية سي بي سي
إقرأ أيضاً:
ناشطة يهودية: إسرائيل أكذوبة صهيونية والعلم الفلسطيني يمثلني (فيديو)
في الوقت الذي تؤيد فيه الغالبية في إسرائيل الجرائم ضد الفلسطينيين، تبرز أصوات إسرائيلية رافضة تدعو لوقف القتل، وخير مثال على ذلك الناشطة اليهودية غايا دان، البالغة من العمر 24 عامًا.
وتعتبر “دان” واحدة من هذه الأصوات التي تعارض الصهيونية وتدافع عن الحقوق الفلسطينية، وتسعى من خلال مشاركتها المستمرة في المسيرات والوقفات الاحتجاجية إلى المطالبة بحرية الشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
19 رسالة حازمة من السيسي على مقترح ترامب ومخططات الصهيونية .. فيديو الفلسطينيون يحطمون مخططات الصهيونية ويعودون لشمال غزة بالآلاف.. شاهدوتحدثت جادان خلال حوارها مع قناة “المشهد” عن تجربتها، مشيرة إلى أن معظم اليهود في فلسطين المحتلة يدعمون انتهاك حقوق الفلسطينيين، لكنها لا ترى نفسها تمثل اليهودية، بل تعتبر نفسها صوتًا من بين قلة تعارض الصهيونية، وتقول إن الصهيونية هي حركة استعمارية تحاول فرض سيطرتها.
وكشفت دان عن كيفية تشكل أفكارها، مشيرة إلى أنها نشأت في بيئة صهيونية، لكن تجربتها في الجيش كانت نقطة تحول. بعد هروبها من الجيش، بدأت بإعادة تثقيف نفسها واكتشفت أن ما تعلمته كان مليئًا بالأكاذيب.
وتواجه ادان مضايقات من المجتمع المحيط بها، حيث ينظر إليها البعض باستغراب ويتهمونها بالخيانة، ورغم أنها لا تعتبر نفسها فلسطينية، إلا أنها تجد نفسها في موقف معقد، مما يعرضها لمضايقات من الشرطة والمدنيين.
تحدثت أيضًا عن حادثة اقتحام الشرطة لمنزل عائلتها أثناء محاولتها عرض فيلم عن غزة، حيث واجهت عنفًا غير طبيعي من قبل المجتمع، ورغم محاولات القمع، تؤكد جادان أنها لن تتوقف عن رفع صوتها من أجل حقوق الفلسطينيين.
في النهاية، تعبر ادان عن اعتزازها برفع العلم الفلسطيني، مشيرة إلى أنها تشعر أنه يمثلها، بينما لا تشعر أن العلم الإسرائيلي جزء من هويتها.