عربي21:
2025-02-08@21:42:56 GMT

أحزاب عربية تدعو لتدخل صيني عاجل لوقف العدوان على غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

أحزاب عربية تدعو لتدخل صيني عاجل لوقف العدوان على غزة

دعت أحزاب وقوى عربية جمهورية الصين الشعبية، بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، إلى ممارسة دورها، من خلال موقعها في مجلس الأمن وغيرها من المنظمات والمجموعات الدولية، وعبر كل الوسائل الدبلوماسية وشبكة العلاقات التي تملكها، من أجل العمل السريع على إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وحثّوا، في مذكرة لهم قاموا بتوجيهها، الخميس، إلى الحزب الشيوعي الصيني، ووصلت "عربي21" نسخة منها، الصين على "إدانة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، والمطالبة بوقف فوري لهذه الحرب".



ودعوا الصين إلى تبني "المطالبة بإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة بشكل عاجل، والتحرك من جانب القيادة الصينية مع روسيا الاتحادية، وكل الدول الصديقة والمحبة للسلام وذات المصداقية والنزاهة، للقيام بحراك سياسي ودبلوماسي يساند الحقوق الفلسطينية، ويُمكّن الشعب الفلسطيني من تجسيد حقه في الحرية والاستقلال الناجز والعودة".


ولفتوا إلى أن "تحقيق ذلك يُعدّ انتصارا لقيم الحق والحرية والعدل التي نؤمن بها، وهو أمر ملح يجب العمل لتحقيقه بشكل عاجل لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة".
وأكدوا أن "نجاحنا في ذلك هو خطوة مهمة على طريق العالم المتعدد الأقطاب الذي بدأ يتشكل بعيدا عن الهيمنة الأمريكية البائسة".

وذكروا أن موقفهم ذلك يأتي "انطلاقا من الرؤية المشتركة التي دعا إليها الرئيس الصيني شي جي بينغ، من خلال مبادرة الحضارة العالمية، والتي تدعو إلى التنمية والسلام العالمي، بعيدا عن الغطرسة الاستعمارية وفرض وجهة النظر الإمبريالية كمبدأ عالمي يجب على الجميع التسليم به (..)، ولا شك أن الصين بثقلها الدولي قادرة على القيام بهذا الدور".

وقالوا: "لقد شاركنا نحن الأحزاب والقوى والشخصيات الموقعة على هذه المذكرة في أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار متعدد الأطراف بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية في مدينة ينتشوان الصينية يومي 13 و14 آب/ أغسطس الماضي، في إطار البحث والتعاون بيننا من أجل تحقيق التنمية ودفع عجلة التقدم وإرساء السلام في الصين والدول العربية والعالم أجمع".

وتابعوا: "وها نحن نواجه بعقبة كأداء تقف عائقا أمام تحقيق ما نصبو إليه وهي الاحتلال الاسرائيلي، ونحن متفقون على أن الاحتلال هو أفظع أنواع الإرهاب ومصدر لكل أشكاله وأشكال عدم الاستقرار والسلام الذي ننشده لشعوبنا ودولنا ولمنطقتنا وللعالم أجمع، بل هو تهديد له ولنا جميعا".

وقف جرائم الحرب

وأشاروا إلى أن "تدخلنا العملي والفوري والعاجل لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة الآن، يقع في صلب الأهداف المشتركة التي اجتمعنا من أجل تحقيقها في ينتشوان".

وأكدت الأحزاب والقوى العربية أن "إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال هي عنوان الإرهاب، وليس الشعب الفلسطيني الذي يقاتل من أجل إنهاء هذا الاحتلال، وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي هو مصدر للإرهاب، لا المقاومة الفلسطينية التي من حقها أن تستمر من أجل وضع حد نهائي له".

وشدّدوا على أن "القصف الذي تشنّه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، برا وجوا وبحرا على قطاع غزة، مركز على منازل السكان المدنيين الفلسطينيين والأبراج السكنية والبنى التحتية الفلسطينية من مدارس وجامعات وبنوك ومؤسسات خدمية ومستشفيات وأطقم دفاع مدني وأطقم طبية وصحفيين ومسعفين".


ولفتوا إلى أن "الاحتلال يستخدم أطنانا من المتفجرات والقنابل الفسفورية المُحرمة دوليا، وهو قصف عشوائي يعتمد سياسة الأرض المحروقة؛ ما أدى إلى تدمير أحياء سكنية بكاملها واستشهاد آلاف المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وتهجير آلاف آخرين، وتسبّب بكارثة إنسانية وصحية حقيقية في قطاع غزة، وهي كارثة مرشحة للتفاقم أكثر بسبب الحصار الظالم والمطبق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 16 عاما، ولجأت لتشديده مع هذا العدوان".

ووصفوا ما يجري في قطاع غزة الآن بأنه "حرب إبادة جماعية، وتطهير عرقي تقوم بها إسرائيل بدعم أمريكي وغربي غير محدود، وصل إلى حد إرسال الولايات المتحدة الأمريكية بارجة حربية وأطنانا من الأسلحة وملايين الدولارات وقوات تحت مسمى (قوات خاصة) ما يجعلها شريكة في هذه الحرب الإسرائيلية".

واُختتمت مذكرة الأحزاب بالقول: "نجدّد ثقتنا بتجاوبكم، أصدقاءنا الصينيين، ودمتم سالمين، ودام التعاون العربي- الصيني، ودامت الصداقة بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية".
ووقّع على البيان كل من: حزب التقدم والاشتراكية المغربي، والحزب الديمقراطي الليبي، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وحزب الشعب الفلسطيني، والحزب الشيوعي السوري، وحزب جبهة المستقبل الجزائري، وجبهة التحرير الوطني الجزائرية، وحركة مشروع تونس، وآخرين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصين مجلس الأمن الإسرائيلي غزة إسرائيل غزة الصين مجلس الأمن أحزاب عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحزب الشیوعی الصینی على قطاع غزة إسرائیل على من أجل

إقرأ أيضاً:

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: تحركات تهدف لمجابهة مزاعم إسرائيل

أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن تحركات جامعة الدول العربية تهدف لمجابهة مزاعم إسرائيل وتأكيد مبدأ حل الدولتين.

"دعم فلسطين": مصر قادرة على إعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن أستاذ علاقات دولية عن "أونروا": أمريكا لن توفر الدعم من أجل فلسطين(فيديو)

 

وتابع الأمين العام خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت،أن  الموقف العربي متماسك والكل يقف وراء الفلسطينيين ومصر والأردن في مسألة التهجير.

وأشار إلى أن جامعة الدول العربية تقوم بتعبئة موقف عربي ودولي لقيام الدولة الفلسطينية.

 

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 48 ألف شهيد و111 ألف مصاب
 

وفي إطار آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48 ألفا و181 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و638 مصابا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن 27 شهيدا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 22 شهيدا انتُشلت جثامينهم، و5 شهداء جدد، كما وصلت 5 إصابات إلى المستشفيات؛ نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأوضحت المصادر أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من بلدة طمون بعد عدوان استمر 7 أيام

 

انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، من بلدة طمون جنوب شرق طوباس بالضفة الغربية المحتلة بعد سبعة أيام من العدوان والحصار المشدد.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة، قوله، إن قوات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من داخل البلدة ومحيطها، حيث بدأ الفلسطينيون في الخروج وتفقد البلدة وممتلكاتهم.. موضحا أن الفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح من منازلهم في بداية الاقتحام، عادوا إلى منازلهم.

وأشار إلى أن حالة تدمير كبيرة خلفها جيش الاحتلال في ممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم التي كان يتخذها ثكنات عسكرية، موضحا أن الصورة الأولية عن حجم التدمير تكشفت في البنية التحتية، جراء تجريف الشوارع وتقطيع خطوط المياه.

ولا تزال قوات الاحتلال تواصل اقتحامها وحصارها لمخيم الفارعة، حيث أجبرت أكثر من عشر عائلات صباح اليوم على النزوح من منازلهم قسرا، كما تنتشر قوات المشاة والقناصة بكثافة داخل المخيم مع مواصلة عمليات المداهمة وتدمير الممتلكات.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: تحركات تهدف لمجابهة مزاعم إسرائيل
  • مصر تجري اتصالات عربية لرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية الأمريكي يناقش مستقبل غزة مع إسرائيل و3 دول عربية
  • إسرائيل: : ليس لدينا تفاصيل حتى الآن بشأن خطة ترامب حول غزة
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • الاتحاد البرلماني العربي يستنكر “التصريحات العنصرية” التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • الأسير الفلسطيني: الاحتلال اعتقل واحتجز 174 مواطنًا من جنين وطوباس منذ بدء العدوان الأخير
  • عاجل. ترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال
  • أوروبا تسعى لوقف تدفق المنتجات الرخيصة من الصين