الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بمركبات مدرعة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كثفت الولايات المتحدة دعمها العسكري للجيش الإسرائيلي، ووصلت الخميس، دفعة جديدة من المركبات الأمريكية المدرعة إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن وزارة الدفاع تلقت اليوم شحنة من المركبات المدرعة من الولايات المتحدة. ووصلت المركبات في طائرة نقل لتحل محل المركبات التي لحق بها الدمار أثناء القتال ضد مسلحي حركة "حماس".
???????????????? “The first batch of armored vehicles from the United States arrived in Israel”
- Israel’s Ministry of Defense
American tax dollars are now funding both Ukraine and Israel.
pic.twitter.com/RQqv4Acu8y
ولم يتضح في البداية ما إذا كان سيتم استخدام المركبات على الحدود مع قطاع غزة، الذي تحكمه حماس، أم لبنان، حيث دخلت إسرائيل في اشتباكات مع "حزب الله" المدعوم من إيران.
وقالت متحدثة باسم الجيش، إن الشحنة جزء من "عملية توريدات واسعة النطاق" لتعزيز "أسطول مركبات لمواجهة مجموعة من السيناريوهات العملياتية".
وتشمل التوريدات مركبات خاصة متنوعة، من بينها سيارات إسعاف مدرعة وشاحنات تكتيكية ومعدات ميكانيكية.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعرب خلال زيارته أمس الأربعاء لإسرائيل عن تعاطفه مع الإسرائيليين في مواجهة حماس، مضيفاً "أنه من الضرورى بالنسبة لإسرائيل الحصول على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".
وتابع، "علينا أن نأخذ في الاعتبار أيضاً أن حماس لا تمثل جميع الشعب الفلسطيني، وأنها لم تجلب له سوى المعاناة".
كانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن إرسال حاملتي طائرت وسفن حربية أخرى إلى شرق البحر المتوسط رداً على الهجوم واسع النطاق على إسرائيل من قبل حركة حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا إسرائيل غزة وإسرائيل الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر
تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن حركة حماس تمتنع عن إرسال مقاتليها إلى الأنفاق، لأن بعضها يقع حاليا تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وبدلاً من ذلك، تركّز على تصنيع عبوات ناسفة يمكن استخدامها داخل المباني وفي الشوارع.
ووفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية التي أوردتها صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس 10 أبريل 2025، فإن حماس نجحت في تحريك عمليات إنتاج الأسلحة وإنشاء مرافق إنتاج بسيطة، وأن الحركة قادرة بشكل محدود على إنتاج المزيد من القذائف الصاروخية.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن حماس نجحت في تعبئة صفوف جناحها العسكري، وهي تضم حاليًا نحو 40 ألف مقاتل. ويُقدّر أن حوالي 700 ألف من سكان قطاع غزة يدعمون حماس، و600 ألف يدعمون حركة فتح، في حين أن نحو 650 ألفًا لا ينتمون لأي فصيل.
وتشير الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن هناك ضغوطًا، لا سيما من جانب العشائر الكبيرة لإزاحة حماس عن السلطة، إلا أن التقييم الأمني الإسرائيلي يرى أن هذه الضغوط لا تزال غير كافية لإحداث تغيير حقيقي في قيادة القطاع.
ويرصد الجانب الإسرائيلي، بحسب التقرير، أن حماس تحاول تجنّب إطلاق النار من المناطق السكنية الكثيفة لتفادي ردود فعل إسرائيلية قوية، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية و"الصعوبات السياسية" التي تواجهها الحركة.
من الناحية العملياتية، أضاف الجيش الإسرائيلي شريطًا جديدًا إلى ما يسميه "المنطقة العازلة" شمال قطاع غزة بعرض كيلومترين، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة أصبحت شبه خالية من السكان بعد أن نُقل معظمهم إلى منطقة "المواصي" جنوب غرب القطاع.
وتشير التقديرات إلى أن الجيش الإسرائيلي دمّر حتى الآن نحو 25% فقط من شبكة الأنفاق في قطاع غزة. ومنذ استئناف الحرب في منتصف آذار/ مارس، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي 1000 غارة جوية على غزة، واستُهدف 12 قياديًا في حماس، بينهم خمسة قادة كتائب ونوابهم.
في الوقت ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي نشاطه في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بينما تعمل قوات من الفرقة 36 في "محور موراغ" جنوبي القطاع. وبحسب مصادر عسكرية، لم يُسجّل حتى يوم أمس (الأربعاء) أي اشتباك مباشر مع مقاتلي حماس في هذه المحاور.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية طيارون إسرائيليون: استمرار الحرب خطر على الجنود والمدنيين والأسرى وكاتس يعلق الشرطة الإسرائيلية تفرق تظاهرة طالبت بوقف حرب غزة صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على استهداف الاحتلال عيادة تابعة للأونروا في غزة صيدم: فصل رفح عن خانيونس هدفه فرض "التهجير القسري" ملك الأردن: يجب وقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا معبر الكرامة يعمل السبت المقبل بشكل "استثنائي" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025