بوابة الوفد:
2025-01-30@14:47:17 GMT

علاقة استيقاظ النساء بالطمث.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

توصلت دراسة جديدة إلى أن الساعة 3:29 صباحا هي الوقت الأكثر شيوعا الذي تستيقظ فيه النساء في مرحلة انقطاع الطمث ليلًا.
 

وأفادت الدراسة بأن ثلاثة أرباع النساء في سن اليأس وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث، يعانين من الأرق الناجم عن التغير الهرموني بعد انقطاع الطمث.
 

وأجريت دراسة استقصائية على 2005 امرأة في فترة ما قبل انقطاع الطمث أو في مرحلة انقطاع الطمث، حيث سلطت الضوء على أحد أكثر الأعراض إرهاقا، وفقا للورقة البحثية التي نشرت في اليوم العالمي لانقطاع الطمث، في 18 أكتوبر.

وتشير النتائج إلى أن نحو ثلاثة أرباع النساء اللائي شملهن الاستطلاع الذي أجرته شركة دونيلم (69%) قلن إن عدم القدرة على النوم ليلا يضر بصحتهن العاطفية.

وأوضحت الدكتورة كلير سبنسر، المؤسسة المشاركة لمركز انقطاع الطمث وعضوة اللجنة الاستشارية الطبية للجمعية البريطانية لانقطاع الطمث، أن النساء اللائي يعانين من مرحلة انقطاع الطمث قد يجدن صعوبة في النوم وقد يستيقظن أثناء الليل ما قد يؤثر على الوظيفة والأداء اليومي.

وأشارت إلى أن هناك أسبابا جسدية ونفسية قد تجعل النساء يعانين من الأرق بعد انقطاع الطمث.

وقالت الدكتورة سبنسر إن الأعراض الجسدية تنطوي على آلام في المفاصل، وهبات ساخنة، وتعرق ليلي، والحاجة إلى استخدام المرحاض بشكل متكرر.

ومن الناحية النفسية، يمكن أن يؤدي التغير في مستويات الهرمون إلى زيادة التوتر والقلق وانخفاض الحالة المزاجية والاكتئاب ما قد يؤثر على أنماط النوم.

وأضافت الدكتورة سبنسر: "أظهرت الدراسات أن قلة النوم يمكن أن تؤثر بالفعل على حالتك المزاجية، ما يجعل عقلك يركز على التفكير السلبي وحتى ميل عقلك إلى تذكر الأحداث غير السعيدة بدلا من الأحداث السعيدة. ويمكن أن يضعف حكمك وتركيزك أيضا، وهو ما لا يساعد في تجربة ضباب الدماغ بعد انقطاع الطمث".

وأوضح الدكتور سبنسر أن عدم كفاية النوم يمكن أن يؤدي إلى التعرض للحوادث بشكل كبير لأن قلة النوم تضعف وقت رد الفعل.

ولتحسين الليالي المضطربة، تنصح الدكتورة سبنسر بتجنب تناول الكثير من الكافيين، وزيادة التمارين الرياضية، وتجنب الوجبات الكبيرة قبل النوم، والتوقف عن التدخين. مضيفة أن التحكم في التوتر والقلق، واتباع روتين ليلي صحي، وطلب المشورة الطبية للحصول على العلاج بالهرمونات البديلة، قد يساعد أيضا في تحس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انقطاع الطمث

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟

في إطار السعي لإيجاد طريقة موثوقة للكشف عن أي بوادر تشير إلى وعي لدى أنظمة الذكاء الاصطناعي، قرر باحثون التركيز على أحد الجوانب التي تُعد قاسمًا مشتركًا بين عدد كبير من الكائنات الحية، بدءًا من السرطانات الناسكة وصولًا إلى البشر، وهو الإحساس بالألم.

نشر موقع Livescience العلمي تقريرا حول دراسة جديدة نُشرت كمسودة عبر الإنترنت ولم تخضع بعد لمراجعة، أجرى باحثون من "ديب مايند" التابعة لشركة جوجل ومدرسة لندن للاقتصاد اختبارا باستخدام لعبة نصية. طلب الباحثون من عدة نماذج لغوية كبيرة (LLMs)، وهي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقف وراء الدردشة الآلية مثل "شات جي بي تي"، أن تلعب اللعبة وتسجل أعلى عدد ممكن من النقاط في سيناريوهين مختلفين. في أحد السيناريوهات، أُبلغت النماذج بأن تحقيق نتيجة عالية سيؤدي إلى الإحساس بالألم. أما في السيناريو الآخر، فقد أُعطيت خيارا بديلا يتمثل في الحصول على نقاط منخفضة لكن مع الشعور بالمتعة والسعادة. الهدف كان اختبار كيفية تفاعل النماذج مع خيارين متناقضين: تجنب الألم أو البحث عن المتعة والسعادة، وكيف يؤثر ذلك على الهدف الأساسي المتمثل في تسجيل النقاط.

اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء


 

 

 

 

مفهوم الإحساس في الذكاء الاصطناعي



يشير الإحساس لدى الكائنات الحية إلى القدرة على الشعور بالأحاسيس والعواطف مثل الألم والمتعة والخوف. وعلى الرغم من الادعاءات التي تبرز من فترة إلى أخرى التي تشير إلى إمكانية وعي الذكاء الاصطناعي، يتفق معظم الخبراء على أن الأنظمة الحالية لا تمتلك وعيا ذاتيا حقيقيا وربما لن تتمكن من ذلك أبدا. ومع ذلك، يرى معدّو الدراسة أن نهجهم يفتح الباب أمام تطوير اختبارات مستقبلية لتحديد احتمالية وجود سمات وعي لدى الذكاء الاصطناعي.

صرّح أحد القائمين على الدراسة، جوناثان بيرتش، أستاذ الفلسفة والمنطق في مدرسة لندن للاقتصاد، قائلا: "هذا مجال بحثي جديد. علينا أن ندرك أننا لا نملك حتى الآن اختبارا شاملا لوعي الذكاء الاصطناعي". وأضاف أن الدراسات السابقة التي اعتمدت على تقارير ذاتية للأنظمة حول حالاتها الداخلية تُعتبر مشكوكا فيها، لأن النموذج قد يُعيد إنتاج السلوك البشري الذي دُرّب عليه فقط.



 

 

 

استلهاماً من أبحاث الحيوانات


اعتمدت الدراسة الجديدة على أعمال سابقة أُجريت على الحيوانات. في تجربة معروفة، استخدم الباحثون صدمات كهربائية بدرجات متفاوتة على السرطانات الناسكة لقياس مستوى الألم الذي يدفعها للتخلي عن قوقعتها. ومع ذلك، أشار بيرتش إلى أن التحدي مع الذكاء الاصطناعي يكمن في غياب السلوك الفيزيائي القابل للرصد، مما يجعل النصوص الناتجة عن النماذج هي المصدر الوحيد للإشارات السلوكية.

في الدراسة الجديدة، ابتكر الباحثون طريقة بديلة مستوحاة من أبحاث سلوك الحيوانات. قاموا باستخدام مفهوم "الموازنة"، حيث طُلب من النماذج اتخاذ قرارات تعتمد على مواقف متناقضة، مثل السعي للحصول على المتعة والسعادة أو تجنب الألم، ومراقبة كيفية تفاعلها مع هذه المواقف.





 



أخبار ذات صلة ديب سيك يهيمن عالمياً ويربك عمالقة الذكاء الاصطناعي من هو ليانغ وينفنج.. العقل المدبر لـ"ديب سيك"؟

التجربة


قام الباحثون بتصميم لعبة نصية وطلبوا من تسعة نماذج لغوية كبيرة المشاركة فيها. على سبيل المثال، أُبلغ أحد النماذج بأن اختيار الخيار الأول سيكسبه نقطة واحدة، بينما الخيار الثاني سيمنحه نقاطا إضافية لكنه سيتسبب له في درجة معينة من الألم. وفي خيارات أخرى، تضمنت اللعبة مكافآت ممتعة ولكن على حساب التضحية بعدد من النقاط.

عند تشغيل التجربة وتغيير شدة الألم أو المتعة المرتبطة بالخيارين، لاحظ الباحثون أن بعض النماذج اختارت التضحية بالنقاط لتجنب الألم أو لزيادة الشعور بالمتعة. على سبيل المثال، أظهر نموذج "جيميني 1.5 برو" من جوجل ميلا دائما لتجنب الألم حتى على حساب تحقيق أقصى النقاط الممكنة. كما أظهرت التجربة أن استجابات معظم النماذج تغيرت بمجرد تجاوز عتبة معينة من الألم أو المتعة، مما جعلها تفضل تجنب الألم أو البحث عن المتعة بدلاً من تسجيل النقاط.


 

 

 

النتائج والتحديات



لاحظ الباحثون أن النماذج لم تنظر دائما إلى الألم أو المتعة كقيم إيجابية أو سلبية بشكل مباشر. على سبيل المثال، قد ترتبط مستويات معينة من الألم الناتج عن التمارين الشاقة بتجارب إيجابية، كما أن الإفراط في المتعة قد يرتبط بنتائج سلبية. في أحد الأمثلة، رفض نموذج "كلود 3 أوبوس" خيارا متعلقا بالعقاقير المخدرة، مؤكدا أنه "لا يشعر بالارتياح تجاه اختيار قد يُفسر على أنه يروج لاستخدام مواد أو سلوكيات إدمانية".

 

الأبعاد الأخلاقية والاجتماعية



يرى الباحثون أن هذا النوع من التجارب قد يمهد الطريق لفهم أعمق حول احتمال وجود وعي لدى الذكاء الاصطناعي، وقد يؤدي إلى مناقشات مستقبلية حول حقوق أنظمة الذكاء الاصطناعي إذا أظهرت يومًا علامات للوعي. يقول جيف سيبو، مدير مركز الأخلاقيات والسياسات بجامعة نيويورك، إن هذا البحث يمثل خطوة مبتكرة لأنه يتجاوز مجرد الاعتماد على التقارير الذاتية للنماذج، ويستكشف طرقا أكثر موضوعية لاختبار السلوكيات.



اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف

 

 

 

الخلاصة



يؤكد الباحثون أن النماذج الحالية لا تمتلك وعيا، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أسباب السلوكيات التي تظهرها هذه الأنظمة. لكن الدراسة تقدم إطارا أوليا يمكن البناء عليه لتطوير اختبارات أفضل قد تساعد يوما في الكشف عن وعي محتمل لدى الذكاء الاصطناعي.

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم: قد يكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة
  • دراسة مفاجئة.. الفرق بين الجنسين في تأثير العزوبية على الرضا والسعادة
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • اكتئاب ما بعد الولادة.. هل لجنس المولود علاقة بالصحة النفسية للأم؟
  • دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟
  • دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة
  • دراسة: الرجال أصبحوا أطول وأثقل وزنًا بمرتين أكثر من النساء خلال القرن الماضي
  • حقيقة علاقة الحلبة بعلاج مرض السكر
  • حقيقة أرتباط السعادة بالسمنة دراسة توضح