علاقة استيقاظ النساء بالطمث.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
توصلت دراسة جديدة إلى أن الساعة 3:29 صباحا هي الوقت الأكثر شيوعا الذي تستيقظ فيه النساء في مرحلة انقطاع الطمث ليلًا.
وأفادت الدراسة بأن ثلاثة أرباع النساء في سن اليأس وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث، يعانين من الأرق الناجم عن التغير الهرموني بعد انقطاع الطمث.
وأجريت دراسة استقصائية على 2005 امرأة في فترة ما قبل انقطاع الطمث أو في مرحلة انقطاع الطمث، حيث سلطت الضوء على أحد أكثر الأعراض إرهاقا، وفقا للورقة البحثية التي نشرت في اليوم العالمي لانقطاع الطمث، في 18 أكتوبر.
وتشير النتائج إلى أن نحو ثلاثة أرباع النساء اللائي شملهن الاستطلاع الذي أجرته شركة دونيلم (69%) قلن إن عدم القدرة على النوم ليلا يضر بصحتهن العاطفية.
وأوضحت الدكتورة كلير سبنسر، المؤسسة المشاركة لمركز انقطاع الطمث وعضوة اللجنة الاستشارية الطبية للجمعية البريطانية لانقطاع الطمث، أن النساء اللائي يعانين من مرحلة انقطاع الطمث قد يجدن صعوبة في النوم وقد يستيقظن أثناء الليل ما قد يؤثر على الوظيفة والأداء اليومي.
وأشارت إلى أن هناك أسبابا جسدية ونفسية قد تجعل النساء يعانين من الأرق بعد انقطاع الطمث.
وقالت الدكتورة سبنسر إن الأعراض الجسدية تنطوي على آلام في المفاصل، وهبات ساخنة، وتعرق ليلي، والحاجة إلى استخدام المرحاض بشكل متكرر.
ومن الناحية النفسية، يمكن أن يؤدي التغير في مستويات الهرمون إلى زيادة التوتر والقلق وانخفاض الحالة المزاجية والاكتئاب ما قد يؤثر على أنماط النوم.
وأضافت الدكتورة سبنسر: "أظهرت الدراسات أن قلة النوم يمكن أن تؤثر بالفعل على حالتك المزاجية، ما يجعل عقلك يركز على التفكير السلبي وحتى ميل عقلك إلى تذكر الأحداث غير السعيدة بدلا من الأحداث السعيدة. ويمكن أن يضعف حكمك وتركيزك أيضا، وهو ما لا يساعد في تجربة ضباب الدماغ بعد انقطاع الطمث".
وأوضح الدكتور سبنسر أن عدم كفاية النوم يمكن أن يؤدي إلى التعرض للحوادث بشكل كبير لأن قلة النوم تضعف وقت رد الفعل.
ولتحسين الليالي المضطربة، تنصح الدكتورة سبنسر بتجنب تناول الكثير من الكافيين، وزيادة التمارين الرياضية، وتجنب الوجبات الكبيرة قبل النوم، والتوقف عن التدخين. مضيفة أن التحكم في التوتر والقلق، واتباع روتين ليلي صحي، وطلب المشورة الطبية للحصول على العلاج بالهرمونات البديلة، قد يساعد أيضا في تحس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الجلوس لفترة تتجاوز الـ10 ساعات|ما علاقة ذلك بصحة القلب؟
حذرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JACC، من أن عشر ساعات أو أكثر من السلوكيات المستقرة يوميا قد تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب حتى بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وتعد قلة التمارين الرياضية من الأسباب المعروفة لأمراض القلب، وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة ما يقرب من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا لتقليل هذا الخطر ومع ذلك، فإن التمارين الرياضية لا تمثل سوى جزء بسيط من النشاط اليومي الإجمالي، وفقا لعلماء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة.
وقامت الدراسة الجديدة التي بتقييم المعلومات الصحية من ما يقارب 90 ألف شخص مسجلين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وقدم المشاركون بياناتهم المسجلة بواسطة مقياس تسارع يرتديه المعصم والذي سجل تحركاتهم على مدار سبعة أيام. كان متوسط عمر المشاركين 62 عاما وكان حوالي 56 في المائة منهم من النساء بمتوسط وقت خامل في اليوم حوالي 9.4 ساعة.
وقامت الدراسة بتقييم مقدار الوقت الخامل الذي ظهر فيه الخطر الأكبر للإصابة بأمراض القلب.
وقام العلماء بتقييم كيفية تأثير الوقت المستقر والنشاط البدني معا على خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل الرجفان الأذيني (AF) واحتشاء عضلة القلب (MI) وقصور القلب (HF).
وبعد متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وجد العلماء أن نحو 3600 فرد أصيبوا بالرجفان الأذيني وأكثر من 1850 أصيبوا بقصور القلب، بينما أصيب أكثر من 1600 باحتشاء عضلة القلب.
ويقول العلماء إن نحو 900 من هؤلاء المشاركين ماتوا بسبب أمراض القلب. ولاحظ الفريق أيضا أن تأثيرات الوقت المستقر على المشاركين تختلف حسب النتيجة. على سبيل المثال، بين أولئك الذين عانوا من الرجفان الأذيني واحتشاء عضلة القلب، بدا أن الخطر يزداد باطراد بمرور الوقت دون أي تحولات كبيرة.
وبين أولئك الذين يعانون من قصور القلب وأمراض القلب، كانت الزيادة في الخطر ضئيلة حتى تجاوز وقت الجلوس نحو 10.5 ساعة في اليوم. وفي هذه المرحلة، وجدت الدراسة أن الخطر ارتفع بشكل كبير، ما يدل على تأثير "عتبة سلوكية" (أي تغيير سلوكي من شأنه أن يصل سلوك الكائن الحي مع حالات طوارئ ذات عواقب بعيدة المدى).
وقد انخفضت بعض تأثيرات السلوك المستقر على مخاطر الرجفان الأذيني والاحتشاء القلبي بشكل كبير لدى المشاركين الذين التزموا بالمدة الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أو أكثر، وهي 150 دقيقة أسبوعيا.
ومع ذلك، حذر العلماء من أن تأثيرات "الخطر الأعلى" لوفيات قصور القلب والأوعية الدموية "ظلت بارزة" لدى هؤلاء المشاركين.
وقال شان خورشيد، أحد مؤلفي الدراسة: "يجب أن تؤكد المبادئ التوجيهية المستقبلية وجهود الصحة العامة على أهمية الحد من وقت الجلوس المستقر. قد يكون تجنب أكثر من 10.6 ساعة في اليوم هدفا واقعيا بسيطا لتحسين صحة القلب".
وأفاد تشارلز إيتون، مدير قسم الطب العائلي بجامعة براون أن النتائج "تشير بقوة إلى أننا بحاجة إلى حث الناس على الحركة لتعزيز الصحة بشكل أفضل".