حيروت – وكالات

أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية استقالته من منصبه احتجاجا على دعم بلاده لإسرائيل، في عدوانها الأخير على قطاع غزة.

 

وقال مدير مكتب الشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية الأمريكية، جوش بول، أن استقالته من منصبه جاءت بسبب نهج الرئيس جو بايدن تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

وأضاف أنه قرر الاستقالة بسبب خلاف سياسي مرتبط باستمرار تقديم المساعدات الفتاكة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه اضطر إلى تقديم الاستقالة لأنه غير قادر على الضغط من أجل سياسة أكثر إنسانية داخل الحكومة الأمريكية.

 

ويوم أمس، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، تل أبيب، لدعم الاحتلال الإسرائيلي في هجومه الوحشي على قطاع غزة.

 

وقتل وأصيب نحو 15 ألف فلسطيني، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الجاري.

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تحذر من خطر يداهم ملايين اليمنيين بعد خفض "غير مسؤول" للمساعدات الأمريكية

حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أن قطع المساعدات الأمريكية، مصحوبا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

 

وقالت المنظمة في بيان لها إن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

 

ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل “أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.

 

وأضافت أن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت.

 

وأكدت أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.

 

وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر “التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأمريكية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا”.

 

وأضافت سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.

 

وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدّمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.

 

وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية “أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تعد موجودة عمليا.

 

وأشارت حيدر إلى أن “الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم”.

 

وأضافت أن “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأمريكية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل”.

 

ولفتت منظمة العفو إلى أن الإجراءات الأمريكية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنّب بشكل “واضحة وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية”، مضيفة ان “غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة” يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.

 

وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع للمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.


مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يؤكد أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل
  • كتاب أمريكي جديد يكشف كيف منع موظفي البيت الأبيض الرئيس بايدن من التواصل الخارجي
  • العفو الدولية: ملايين اليمنيين في خطر بعد خفض “غير مسؤول” للمساعدات الأمريكية
  • العفو الدولية تحذر من خطر يداهم ملايين اليمنيين بعد خفض "غير مسؤول" للمساعدات الأمريكية
  • وزارة الصحة في غزة: وضع كارثي في المستشفيات بسبب الحصار الإسرائيلي المتواصل
  • عاجل| مسؤول أميركي للجزيرة: قواتنا ضربت أكثر من 300 هدف للحوثيين في اليمن منذ بدء الهجمات عليهم في مارس
  • تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
  • ماذا يحدث في وزارة الدفاع الأمريكية؟.. البنتاجون يقيل قيادة جديدة
  • بلومبرج: وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تطلب من موظفيها الاستقالة أو التقاعد
  • المستشار الألماني يحذر من تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على اقتصاد بلاده