شكري: سنعمل خلال قمة القاهرة للسلام على التوصل إلى توافق دولي لـ وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكري إننا سنعمل خلال قمة القاهرة للسلام والتي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنعقد بعد غد السبت، على التوصل إلى توافق دولي اتساقًا مع المبادىء الدولية والإنسانية لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار والتأكيد على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية اليوم /الخميس/ مع السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في ختام مباحثاتهما بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير.
ورحب شكري -في مستهل المؤتمر الصحفي- بسكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي يقوم حاليا بزيارة إلى القاهرة.
وقال إنه عقد مباحثات مع السيد جوتيريش أعقبها مباحثات موسعة وتركزت حول التصعيد غير المسبوق منذ السابع من أكتوبر الجاري وتبعاته الإنسانية والسياسية الواسعة على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وسائر دول المنطقة.
وأشاد بالنداء الدولي الذي أطلقه السكرتير العام للأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار حقنًا لدماء المدنيين في ظل المنعطف الخطير الذي تتخذه الأزمة وسقوط العديد من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء في بيوتهم ومستشفياتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح شكري قمة القاهرة للسلام الرئيس عبد الفتاح السيسي أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث إعمار غزة مع رئيس الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة
التقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، هيلجا شميدت رئيس الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، على هامش المشاركة في مُؤتمر ميونخ للأمن.
ترحيب مصري بمبادرة الأمم المتحدة «قمة المستقبل»ورحب وزير الخارجية بترشيح شميدت لمنصب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة رقم 80، مؤكدًا على الاهتمام الذي توليه مصر لمنظمة الأمم المتحدة والعمل متعدد الأطراف.
وفي السياق، أشار وزير الخارجية إلى ترحيب مصر بمبادرة سكرتير عام الأمم المتحدة لعقد «قمة المستقبل» في سبتمبر 2024 في محاولة لإصلاح المنظومة مُتعددة الأطراف، مؤكدًا على أهمية احترام كافة الدول للقانون الدولي وتجنب المعايير المزدوجة.
ضرورة إصلاح هيكل النظام المالي العالميوأضاف وزير الخارجية، إلى أن مصر تتفق مع طرح السكرتير العام بشأن ضرورة إصلاح هيكل النظام المالي العالمي وجعله أكثر عدالةً وإنصافًا لصالح الدول النامية.
منوهاً إلى مبادرات الرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ، كانت من أجل إيجاد حلول مبتكرة لتوسيع آليات نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر، وتخفيف وطأة الديون الواقعة عليها.
من ناحية أخرى، تناول الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض عبدالعاطي موقف مصر إزاء تطورات القضية الفلسطينية، وجهود الوساطة المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونفاد المساعدات الإنسانية.
وتطرق إلى أهمية إعادة الإعمار بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بالإضافة إلى تطورات المشهد السياسي في ليبيا وسوريا، وأمن واستقرار القرن الإفريقي.