نظم طلاب جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية اليوم الخميس، وقفة احتجاجية وتوشح فيها الطلاب بالزي الأسود حداداً علي أرواح شهداء فلسطين، والتنديد باستهداف الأطفال والمدنيين والمستشفيات في قطاع غزة، دعوا المجتمع الدولي بالتدخل على نحو عاجل لوقف هذه الانتهاكات بحق الفلسطينيين .

شارك في الوقفة الدكتور هبة فاروق سالم رئيس الجامعة والدكتور محمد بلال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد درغام عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والدكتور محمد مصطفي عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين وطلاب الجامعة، معربين جميعهم علي امالهم للوصول الي الحل العادل للقضيه الفلسطينيه التي تعتبر قضيه العرب الأولى.

وأعلن رؤساء الجامعات المصرية  تأييدهم الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي إزاء القضية الفلسطينية، والذي أعلن عنه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني أولف شولتس، بشأن رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية، أو أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة. 

في سوهاج، أعلن رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، تأييده الكامل لموقف الرئيس السيسي الذي بدا اليوم مع المستشار الألماني أولف شولتس، مؤكدا، تأييده لموقف الدولة والاصطفاف مع القيادة السياسية، في كل الإجراءات والتدابير لوقف مخطط تهجير الأشقاء من قطاع غزة، موضحاً أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر؛ تعبيراً عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة؛ ليكون المعيار الوحيد في ذلك هو السلام العادل، وذلك حفاظاً على مقدرات مصر وأمن وسلامة شعبها.

وثمن النعماني، قرار الرئيس السيسي بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.

وفي الإسماعيلية، عقد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، اجتماعا طارئا /الأربعاء/ مع مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بمشاركة الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب والدكتور أحمد أنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ورؤساء الأقسام بالمستشفيات الجامعية؛ للوقوف على استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال المصابين من فلسطين.

وتفقد رئيس الجامعة، جميع الأقسام داخل المستشفيات الجامعية وتوفير المستلزمات الطبية لتوفير أفضل خدمة طبية للمصابين، والتأكيد على ضرورة تواجد القوى البشرية بالمستشفى الجامعي كاملة من أطقم طبية وهيئة تمريض.

وأشار مندور إلى تواجد جميع الأطقم الإدارية والطبية لتيسير دخول الجرحى والمصابين وتلقي العلاج طبقا لحالتهم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم والطلاب المستشفيات في قطاع غزة دعوة المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

سنة أولى جامعة.. مهارات واكتشافات وتحديات تحدد مستقبلك

تشكل السنة الأولى في المرحلة الجامعية محطة هامة وفاصلة في حياة الطلاب الذين كانوا لوقت قريب في المرحلة الثانوية.

ورغم حماسهم للحياة الجامعية، فإن كثيرين منهم قد يعيشون حالة من الترقب والتساؤلات عن المجتمع الجامعي الجديد، كونه يختلف عما اعتادوا عليه في المدرسة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تختار تخصصك الجامعي؟ وما التخصصات المطلوبة لسوق العمل العربي والعالمي؟list 2 of 2كيف توظفين الذكاء الاصطناعي في أداء الواجبات المدرسية؟end of list

فكيف تختلف الحياة الجامعية عن المدرسية، من حيث أسلوب الدراسة، واختيار الملابس، واختيار الأصدقاء؟

فما نصائح الخبراء لهم؟

الجامعي يمتلك الحرية بما يفعل وقت الفراغ بين المحاضرات (الجزيرة) فرق كبير بين المدرسة والجامعة

تقول الطالبة تالة أسعد ربعية: المرحلة الجامعية تختلف كليا عن المدرسية فهي نقلة كبيرة في حياة الطالب، فيجد نفسه في بيئة مختلفة تماما عما اعتاد في المدرسة، وعليه تحمل مسؤولية نفسه بشكل مضاعف وخاصة في أول سنة جامعية.

وتشير تاله (تخصصها رئيسي محاسبة- فرعي تأمين في جامعة النجاح) إلى أنه في الحياة الجامعية يواجه الطالب صعوبات سواء في الدراسة أو اللغة، وقد يكون مضطراً لقطع مسافات طويلة للوصول إلى جامعته بعيدا عن أهله إضافة للضغط الدراسي الكبير الذي يضعه في دوامة ما بين الدراسة والمسؤولية.

وهذا لا يعني ان الحياة المدرسية وتحديدا الثانوية لا يوجد بها صعوبة، ولكن عندما نقارن بينها وبين الحياة الجامعية أو تجربتها نشعر بفارق كبير. وهذه بعض الأمور التي توضح تلك الفروقات كما تبينها تاله في حديثها للجزيرة نت:

برنامج الدراسة: في المرحلة المدرسية يكون الطالب محكوما بجدول مدرسي تضعه الإدارة، أما في المرحلة الجامعية فللطالب الحرية إلى حدٍ ما في اختيار عدد الساعات والمساقات المرغوب في دراستها خلال الفصل الدراسي. اختيار الملابس: في المدرسة يلتزم جميع الطلاب والطالبات بملابس موحدة (زي مدرسي موحد) أما في الجامعة فلا يوجد قيد أو شرط بما يرتديه الطالب. اختيار الأصدقاء: الصداقة قيمة لا مثيل لها ولا غنى عنها، لذلك ليس على الطالب التسرع باختيار رفاقه لمجرد إحساسه أنه وحيد، والرغبة في مشاركة الحياة الجامعية والأنشطة المتنوعة مع آخرين، بل عليه التفكير والاختيار بطريقة صحيحة وفق معايير تلائم شخصيته ومبادئه وطريقة تفكيره.
تالة ربعية: للطالب الجامعي حرية اختيار عدد الساعات والمساقات خلال الفصل الدراسي (الجزيرة) إدارة الوقت

وتؤيدها الطالبة الماسة قاسم التي تؤكد للجزيرة نت أن "الجامعة تختلف بشدة عن المدرسة بالنسبة لي، ومن أبرز الأشياء التي شعرت بها الاختلاف في الحرية، ففي المدرسة هناك قيود وقواعد كثيرة توجه الطالب، أما في الجامعة فيحصل الطالب على حرية اختيار الكثير من المواد الذي يريد دراستها والتركيز عليها، وهذا ما يجعلني شغوفة بما أدرسه شخصيا".

وتزيد ماسة "كما أن الطالب يمتلك الحرية بما يفعل في وقت الفراغ بين المحاضرات، وأحيانا إذا كان الوقت كافيا فيمكنه الذهاب إلى المنزل ليستريح مثلا، أو يتناول الطعام مع العائلة".

وفي جامعة قطر على وجه التحديد، حيث تدرس الماسة تخصص نظم المعلومات الإدارية، بكلية الإدارة والاقتصاد، المباني متباعدة بسبب حجم الجامعة الكبير، مما يجعل من الضروري التخطيط للوصول إلى المحاضرات في الوقت المحدد و"هذا يساعد في خلق الشعور بالمسؤولية والاستقلال بالنسبة لي".

وتزيد الطالبة: هذا علمني كيفية إدارة الوقت، وهي مهارة صعبة، ويمكن الاستفادة منها في المستقبل.

وتضيف "رغم أن اختيار الملابس يأخذ الكثير من الوقت، إلا أنني أكون سعيدة باختيار ملابسي، وأكون فرحة أنني اخترت قطعا معينة في ذلك اليوم كونها تحسن مزاجي وتعطيني طاقة إيجابية".

وبخصوص الصداقة في الجامعة، تقول الماسة "هناك الكثير من الزملاء والزميلات، لكنني أختار صديقاتي من الزميلات اللواتي يشبهنني ولنا اهتمامات مشتركة لأستطيع التواصل معهن فكريا".

الماسة قاسم: سنة أولى جامعة علمتني كيفية إدارة الوقت وهي مهارة صعبة (الجزيرة) الاستفادة من الوقت

وتلفت ميرا أحمد مصطفى إلى أهمية الاستفادة من الوقت بين المحاضرات، من خلال الدراسة في مكتبة الجامعة حيث "لا توجد امتحانات قصيرة تختبر قدرتنا في هذه المادة أو تلك، كما في المدرسة".

وتعتبر الطالبة -التي تدرس في جامعة النجاح كلية الطب تخصص قبالة- أن توزع المحاضرات في عدة مبان، وليس في مكان واحد كما المدرسة، أمر متعب بسبب كبر مساحة الجامعة وتعدد مبانيها، وكثرة قاعاتها "ففي أول أسبوع جامعي كنت أتوه في أماكن المحاضرات".

وتقول ميرا "في المدرسة كنا نرتدي الزي الموحد فلا نبذل جهدا يذكر في اختيار الملابس، أما في الجامعة فعلينا أن نحافظ على أناقتنا باختيار ملابس ملائمة لديننا وراحتنا لأننا نبقى في الجامعة لساعات طويلة فنحتاج ملابس مريحة وعملية أكثر، ولا يوجد مشكلة من تكرار الملابس لأننا ذاهبون لمكان تعليمي وليس عرض أزياء".

وبالنسبة لاختيار الصديقات تقول "لا يوجد مثل صديقات المدرسة، وهن معي في نفس الجامعة، ولكن كل منا له تخصص مختلف، لذلك لا نرى بعضنا كثيرًا، وتحاول كل منا التعرف على صديقات جديدات".

ميرا مصطفى: لأننا نبقى في الجامعة لساعات طويلة فنحتاج ملابس عملية ومريحة (الجزيرة) توسيع الأفق المعرفي

يقول الدكتور عمر العطين، نائب رئيس جامعة آل البيت للشؤون الإدارية في الأردن، إن مهمة الجامعة لا تتمثل في مجرد نقل المعرفة، بل تهدف إلى تطوير وتوسيع الأفق المعرفي للطلبة من خلال تقديم تخصصات دقيقة تشجع على التفرد وتلبية احتياجاتهم.

ويؤكد العطين -في حديثه للجزيرة نت- أنه بداية كل عام دراسي، تولي الجامعات اهتماماً خاصاً بإنشاء بيئة جامعية محفزة لاستقبال الطلاب، وتعيين موظفين وطلاب متخصصين -من السنوات السابقة- يقدمون الدعم والإرشاد للطلاب الجدد.

ويدرك الطلاب لدى دخولهم الجامعة أنهم ينتقلون إلى مرحلة تجمع بين الدراسة والمعرفة وبناء العلاقات الاجتماعية. لذا، تركز الجامعات بشكل عام على دعم الطلاب ذوي الاهتمامات المتنوعة وتشجيع الإبداع والتميز من خلال البيئة الجامعية المناسبة.

كما تتيح الجامعات مرافق ومجالات متعددة وفرص تواصل وتبادل بين الطلاب، سواء كانوا من الداخل أو الخارج.

وتساهم الجامعات بتنمية الوعي بجوانب الحياة، ومنها الاجتماعي من خلال تشجيع العمل التطوعي مما يعمل على تطوير الشباب بهدف تقديم مهاراتهم وتسخيرها لخدمة مجتمعاتهم.

هذا وتمثل مرحلة الجامعة تحولاً هاماً يمنح الطلاب حرية إدارة وقتهم واختيار مساراتهم الخاصة، بالإضافة إلى دورهم الفعّال في المساهمة في البحث العلمي، وفق العطين.

العطين: تمثل مرحلة الجامعة تحولاً هاماً يمنح الطلاب حرية إدارة وقتهم واختيار مساراتهم الخاصة (الجزيرة) أولى جامعة بأهمية أولى مدرسة

ويؤكد الدكتور طارق المجالي، أستاذ الأدب في جامعة مؤتة- الأردن، أن السنة الأولى بالجامعة هي من أخطر سني طلبة الجامعات، ولا تقل أهمية وتوترا من سنة الطفل الأولى في المدرسة لأن الطالب يمر عبر هذا العام الأول بتغيرات نفسية واجتماعية وثقافية، يبدو معها بأمس الحاجة إلى الآخرين لاجتياز هذه المرحلة الحرجة من حياته.

ويوجه المجالي جملة من النصائح، لطلبة السنة الأولى:

تجنب التعميم: لا تطلق أحكاما عامة على الطلاب أو الأساتذة أو الكليات. احترم الآخرين: احترام الجميع أيا كانت دياناتهم أو جنسياتهم، وبخاصة أصحاب الإعاقات. ابحث عن أصدقاء: اختر صديقا مكملا لك، وليس بالضرورة أن يكون صورة عنك فكرا وسلوكا. تعرف إلى قاعات الأنشطة: ابحث عنها في عمادة شؤون الطلبة لتمارس هواياتك وتنميها برعاية المتخصصين. أهمية الأسرة: على الأهل المتابعة وإعطاء الشباب الحرية المسؤولة عن طريق الحوار والإقناع، وبسبب وطأة العمل غابت الاجتماعات الأسرية اليومية حول "وجبة الطعام" لهذا لا بد من اجتماع أسبوعي، يتباحث فيه الأهل مع أبنائهم حول كل ما واجههم من صعوبات لمعالجتها في جو عائلي حميم بعيدا عن التوتر.
عبد الرحمن سامر: أنصح الطلبة باستثمار الوقت بتعلم ثقافات ومهارات جديدة تصقل شخصيتهم (الجزيرة)  تعلم مهارات جديدة

ويقول الخريج عبد الرحمن سامر، تخصص علوم السمع والنطق من كلية علوم التأهيل بالجامعة الأرنية، أن السنة الأولى في الجامعة تعد مرحلة انتقالية من الحياة المدرسية في مجتمع جامع لمختلف الثقافات من مختلف المحافظات واللهجات.

ويختلف أسلوب اختيار الملابس حيث تصبح أكثر رسمية لتتناسب مع البيئة الجامعية، كما تؤثر الكلية والتخصص على اختيار الملابس حيث الكليات الطبية غير الإنسانية غير العلمية.

ويضيف: في البداية تتكون الصداقات مع الزملاء داخل القسم نفسه، ثم الدفعة من خلال دراسة المواد المشتركة. ومن خلال تجارب الحياة الجامعية تبدأ طريقة اختيار الأصدقاء بالاختلاف، حيث يصبح الشخص أكثر وعيا باختيار الأصدقاء المناسبين بناء على التجارب والمواقف، إضافة لتوافق الأفكار والمبادئ والانسجام.

وينصح سامر وهو موظف في أحد مراكز قطر ضمن اختصاصه -من هم على مقاعد الدراسة- باستثمار سنوات الجامعة في تعلم ثقافات ومهارات جديدة تصقل الشخصية والفكر والوعي، تفيدهم أيضا في مجال العمل والوظيفة لاحقا، حيث الخبرات والمهارات لدى خريج الجامعة تعطي له أفضلية في التوظيف والترقية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد 40 مشروع تخرج بكلية الهندسة
  • رئيس جامعة دمياط يفتتح ورشة عمل التغيرات المناخية
  • سنة أولى جامعة.. مهارات واكتشافات وتحديات تحدد مستقبلك
  • جامعة طيبة التكنولوجية تُشارك في برنامج "سفراء المناخ"
  • رئيس جامعة المنيا يتفقد مركز التجارب والبحوث الزراعية بشوشة
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ المحافظ الجديد بثقة القيادة السياسية
  • جامعة أسيوط تنظم حفل تخرج الدفعة رقم 57 من كلية التجارة
  • رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يشهد حفل تخرج طلاب الدفعة الثانية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ السيسي بالعام الهجري الجديد 1446
  • انعقاد مجلس كلية الخدمة الإجتماعية جامعة أسوان