النائبة نشوى الشريف تتلو رسالة طفل فلسطيني للمجتمع الدولي تحت القبة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعربت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن إدانتها للانتهاكات الصارخة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعب فلسطين الأعزل وعمليات القتل والإبادة الجماعية للمدنيين الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء، متسائلة: أين المجتمع الدولي من جرائم الحرب والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل، لماذا يصمت إزاء هذه الجرائم، أين هو من حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وخلال كلمتها في الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم، تحدثت "الشريف" عن رسالة من طفل فلسطيني إلى المجتمع الدولي، قائلة: تلك الرسالة كتبها طفل فلسطيني قبل وفاته بثواني معدودة، أبي العزيز لا تبكي لا تحزن فالموت حق والوطن حق قتلوني لأنهم قالوا إني عشت مشردا لا أهل لي ولا وطن قم يا أبي خذ بثاري من أعداء متعطشين للدماء، قم يا أبي قطعني أشلاء أشلاء واجعلني كالحجارة تهزم بطش الظلماء، واجعلني فوق المدائن للعالم كله آذان ونداء، جئت إلى الدنيا ويوم ميلادي يوم صعقت جئت ولا أعلم هل لي حق في أن أحلم واكتب حلمي فوق الجدران كباقي الأطفال السعداء، قم يا أبي اصرخ في سماء العروبة وقل بصوت يشق عنان السماء ستعودي يا فلسطين وستعود القدس ويافا وحيفا وغزة ورامالا، سنعود نجومًا تتلألأ في السماء، كل نجم يحكي قصة أخد الشهداء شهيدًا ضحى بعمره وأنا منهم أنا الطفل الوحيد الذي مات وعمره ٥٠ عامًا.
وتابعت: هذه رسالة موجهة من طفل فلسطينيى إلى المجتمع الدولي الذي يشيح بوجهه عن الحقيقة ليضحضها همسة في آذانكم وأعلم علم اليقين أن كل ما يقال في هذا الصرح العملاق يسمع ويدرس، انكشف أمرهم وأمركم مهما زيفتوا الحقائق ومهما حاول إعلامكم سأكتفي بقول الله عز وجل لكم "ولا تلبسوا الحق بالباطل"، فمن يومكم تزيفون الحقائق.
واستطردت: حاولت يومًا أن أبحث عن المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان لديهم ولكن ما وجدت شيء يعكس ما يفعلوه بحقوق إنسان تلك التي تختلف من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان بل ومن إنسان إلى إنسان ومن كثرة المغالطات كفرت بتلك الحقوق اللإنسانية.
وتابعت النائبة نشوى الشريف: أفوض الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يتخذ كافة التدابير الإجرائية والقرارات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري.
واختتمت كلمتها بقولها: همسة أخيرة احذروا الغضبة، وسنظل نرددها عاشت دولة فلسطين العزيزة حرة قوية أبية، وكما يبث التليفزيون المصري الآن أختم كلامي "من القاهرة هنا فلسطين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: من القاهرة هنا فلسطين الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة الطارئة لمجلس النواب اليوم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الاحتلال الصهيونى
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
دعا المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويليام سبيندلر، المجتمع الدولي إلى دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمارها.
وقال سبيندلر إن سوريا شهدت أكبر حركة نزوح في العالم خلال السنوات الـ13 الماضية، لجأ 6 ملايين منهم إلى تركيا ولبنان والأردن والدول الأوروبية وغيرها من الدول، إضافة إلى تهجير 7 ملايين داخل سوريا.
وأكد سبيندلر أن المفوضية استأنفت عملياتها في سوريا، وأن مراكزها تخدم بنسبة 80% من طاقتها.
عودة بطيئةوبشأن أعداد السوريين العائدين إلى بلادهم قال سبيندلر إن ما يقرب من 7600 سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا، وفقا للمعلومات الواردة من السلطات التركية، و"هذا عدد قليل جدا".
وأضاف: "نعلم أن هناك عدة آلاف من السوريين الذين عادوا، وهذه الأعداد في تزايد، لكننا لم نشهد عودة جماعية في الوقت الحالي، لأن الكثير من الناس ينتظرون ليروا ما سيحدث على الأرض.
توفير بيئة آمنةودعا المسؤول الأممي إلى تقديم مساعدات بقيمة 310 ملايين دولار، لدعم ما يقارب مليون سوري يمكنهم العودة في الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وشدد على أهمية استتباب الأمن، والتأكد من أن الظروف المعيشية في البلاد مناسبة لعودة الناس والبقاء فيها، حتى يتمكن السوريون من العودة دون خوف.
إعلانكما أكد ضرورة تأمين الحاجات الأساسية مثل المأوى والغذاء وفرص العمل والتعليم والرعاية الصحية والكهرباء والإنترنت والماء، من أجل تسريع عودة السوريين.
سوريا بحاجة أهلها للبناءوأشار سبيندلر إلى التحديات التي قد تواجه توفير الخدمات الأساسية في المراحل الأولى للعائدين إلى البلاد، مؤكدا الحاجة إلى حكومة مستقرة تضمن حقوق جميع الذين عادوا والموجودين حاليا في سوريا.
وقال: "سوريا بحاجة إلى المهارات والمواهب والعمل الجاد من جميع السوريين الموجودين خارج البلاد، وهي بحاجة إليهم للعودة والمساعدة في إعادة بناء البلاد".
وأضاف: "هناك شباب مستعدون للعمل من أجل بلادهم، لذا على الأمد الطويل من المهم أن يعود هؤلاء الأشخاص ويساهموا في إعادة إعمار البلاد، ولكن علينا مساعدتهم".
وشدد على أنه ينبغي منح اللاجئين السوريين الوقت الكافي لاتخاذ قرار العودة دون أي ضغوط.
وسيطرت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع.
وفور سقوط نظام الأسد، تجاوز عدد العائدين إلى سوريا من تركيا 25 ألف شخص، وفقا لتصريحات وزير الداخلية التركي.
كما عاد من الأردن 12 ألفا و800 سوري، بينهم 1309 مصنفين لاجئين، وفق مصادر رسمية أردنية.