شاهد.. أحمد مصطفى : نفسي أشارك في كسوة الكعبة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في حارة جانبه غلب عليها الطابع الأثري، في مصر القديمة، يجلس أحمد مصطفى الرجل الخمسيني يحدق بنظارته السميكة في قطعة القماش التي يشكلها كيفما يشاء بالخيوط التي في يده، حيث يسير على هذا المنوال منذ أكثر من 35 عامًا، أملا في أن يحقق طموحه بالمشاركة في عمل كسوة الكعبة المشرفة.
السيرما تعد من المهن المصرية القديمة التي تحمل طابع إسلامي، أزدهرت في ستينيات القرن الماضي ، حيث كانت تخرج كسوة الكعبة المشرفة كل عام من قاهرة المعز، تشريفا لها وأيضا لحُسن جودتها في الصناعة التي تميز بها المهنيين المصريين.
يقول أحمد مصطفى الرجل الخمسيني إن العمل بهذه المهنة بات غير مجزي بعدما انتقلت المهنة إلى المملكة العربية السعودية ، لأنها كانت تعتمد بشكل كبير على صناعتها وعمل الكثيرين فيها.
بعد خروج صناعة كسوة الكعبة من مصر، اتجه العديد من المهنيين لصناعة اللوحات الفنية التي تصنع من القماش الذي ينقشون عليه الأيات القرآنية والتي تباع كإكسسوار في المنازل، والتي تجذب السياح، لكن في النهاية يؤكد الرجل الخمسيني أن العمل في المهنة يتضائل ما بين الحين والأخر وصارت في طريقها إلى حافة الهوية.
يتمنى الرجل الخمسيني الذي أفنى حياته في هذه المهنة أن يشارك لو لمرة واحدة في صناعة كسوة الكعبة المشرفة إذ يقول: "نفسي السعودية تطلب مشاركتنا في صناعة الكسوة المشرفة للكعبة"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياح العربية السعودية سعودي کسوة الکعبة
إقرأ أيضاً:
عمرو سعد: نفسي أجسّد شخصية الشعراوي .. والفيلم دا مقرّب لقلبي| خاص
قال الفنان عمرو سعد في تصريحات خاصة لـ صدى البلد إنه يحب أعمال السيرة الذاتية مضيفا : اتمني تقديم السيرة الذاتية للشيخ الشعراوي والعالم القدير أحمد زويل.
وأكمل مازحا انا مبحبش اتفرج علي أعمالي وأقعد أقول أعمالي خطيره بس بحب أتفرج علي فيلم دكان شحاتة لانه مقرب من قلبي.
ويذكر أن الفنان عمرو سعد قال إنه يبذل مجهود لتقديم أدواره بشكل لا يقدر زميل غيره تقديمها بشكل أفضل منه، مشيرا إلى أنه يحزن حينما لا يجيد أي ممثل تقديم شخصياته "ويقفلها بشكل كويس".
وأشار عمرو سعد إلى أنه تعامل مع قامات فنية في بداية مشواره وتعلم منهم أبرزهم أحمد زكي ومحمود عبد العزيز.