موسكو-سانا

أدان الفنان الروسي أوليغ غازمانوف الاعتداء الإرهابي الوحشي الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، مؤكداً أن أمريكا هي من أوجدت الإرهاب الذي سينتصر عليه الشعب السوري بكل تأكيد.

وأعرب غازمانوف المعروف بلقب “فنان الشعب في روسيا” في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو عن تعازيه ومواساته لذوي الشهداء والجرحى، موضحاً أن الحجج التي يسوقها الأمريكيون حول محاربة الإرهاب باتت واهية ومكشوفة للقاصي والداني وهم الذين يحتلون أجزاء من الأراضي السورية والذين أوجدوا الإرهابيين ودعموا وما زالوا كل نشاطاتهم.

وقال غازمانوف: ما يجري في سورية يثير الاشمئزاز لجهة الوقاحة التي يتصرف بها الأمريكيون تجاه السوريين باحتلال أرضهم وسرقة خيراتهم ونهب ثرواتهم الطبيعية ومقدراتهم وفرض حصار جائر عليهم، مؤكداً أن الشعب السوري الصامد سيحقق النصر المؤزر على الإرهاب الدولي حتماً.

وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة، أكد غازمانوف أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني اليوم من حصار وتجويع يمثل لطخة عار على جبين البشرية جمعاء، لافتاً إلى أن الغرب الجماعي يعمل باستمرار على خلق بؤر توتر في العالم بتأليب الشعوب على بعضها البعض كما يجري مع شعبي روسيا وأوكرانيا.

وفي مقابلة مماثلة نوه كبير الباحثين في مركز دراسات أمريكا الشمالية في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ألكسي دافيدوف بالنجاح الذي حققته المقاومة الفلسطينية في عملية (طوفان الأقصى) ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الكيان الإسرائيلي لم يشهد منذ فترة بعيدة مثل هذه “الهزات المفاجئة”.

وحذر دافيدوف من تدهور الحالة الإنسانية بين الفلسطينيين، مشيراً إلى ضرورة تركيز الانتباه على القضايا الإنسانية لسكان الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفيما يتعلق بالدور الأمريكي في المنطقة، رأى الخبير الروسي أنه استعداداً للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة ستحاول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن العمل على زيادة دورها في المنطقة، مبيناً أن هذه الإدارة تعد (إسرائيل) أولوية لها من وجهة النظر السياسية في إشارة إلى انحياز واشنطن السافر لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل

عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.

وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.

ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.

وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.

وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.

ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.

واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.

وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".

ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.

وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.

كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.

 

مقالات مشابهة

  • اعتداء وحشي على احد قراء مقاييس الكهرباء في بابل
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
  • من المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟
  • الخارجية السورية تدين الاعتداء الإسرائيلي على مدينة تدمر
  • حدث أمنيّ صعب... ما الذي يحصل مع الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان؟
  • صورة لمركز الجيش الذي استهدفه العدوّ في الصرفند.. هكذا أصبح بعد الغارة الإسرائيليّة
  • أبو شمالة: اليمن هو الوحيد الذي تجرّأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمّـرات العدوّ الأمريكي
  • معهد روسي: الحوثيون يبنون شبكة تحالفات خاصة بهم خارج محور المقاومة الذي تقوده طهران (ترجمة خاصة)
  • الرهوي : أمريكا تحسب اليوم لليمن ألف حساب