رموز وإشارات على المنتجات الغذائية يجب ألا نستخف بها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
في ظل تسارع وتيرة الحياة، يواجه عدد من المستهلكين صعوبة في فهم رموز وإشارات مدونة على الملصقات التعريفية الموضوعة على عبوات المنتجات الغذائية، حيث تساءل البعض عن أهمية هذه الرموز، ومعانيها.
وبحسب المختصين من خبراء التغذية، فإنه تجب قراءة هذه الملصقات في جميع الأوقات، وعدم الاستخفاف بها، نظراً لما تحتوي عليه من معلومات قيمة، تشمل النسب المئوية والمعدلات للمحتويات، وتعليمات للحفظ والتخزين، كما أنها قد تتضمن تحذيرات حول مكونات مضرة لفئات معينة.
وأوضحوا أن أهم الإشارات والرموز، الواجب الإطلاع عليها، ومعرفتها قبل تناول أي منتج، تشمل رمز E خصوصاً عند تناول الأطعمة المصنعة، إذ يدل احتواؤها على مواد حافظة مصنعة، والتي تستخدم في الحلويات والبسكويت والمشروبات الغازية والمخللات والمخبوزات، بينما وجود إشارة المايكرويف، يظهر أن المنتج سواء كان من الأطعمة الجاهزة أو من أي نوع آخر من الأطعمة، قابل للتسخين في هذا الجهاز، أما وجود رمز الثلج، فإنه يعني أن هذا النوع من الأطعمة يحفظ دائماً في الثلاجة على حرارة منخفضة، حتى لا يفسد أو يسبب حالة تسمم غذائي، وبالتالي يؤخذ من الثلاجة فقط قبيل تحضيره.
وقالوا إن وجود الرمز GMO Free، يدل على أن الطعام خال من المواد المعدلة جينياً أي أنه من دون مواد كيماوية، بينما تعني علامة «خال من الغلوتين»، والتي يظهر رمزها بشكل سنبلة قمح داخل دائرة مشطوبة، لتأكيد أن المنتج خال من المركب البروتيني الغلوتين، أما إشارة «خال من السكر» والتي يصاحبها رمز الدائرة المشطوبة وفي داخله رقم «0»%، فهي مخصصة لمرضى السكري ولمن يتبع حمية.
وأضافوا أن وجود إشارة الرمز الأخضر، تعني أن المنتج نباتي، وخال من أي مكون حيواني المصدر، بينما وجود رمز CE فإنه يوضح أنه تم التدقيق في هذا المنتج، والتأكد من أنه مطابق للمواصفات الأوروبية ومعايير السلامة ومتطلبات حماية البيئة المفروضة.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.