ثمن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، دور الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال هذه المرحلة التي شهدت تصاعد العنف في غزة، مؤكدًا أن الأزمة الحالية تمثل حالة خطرة تشهدها منطقة الشرق الأوسط لأول مرة منذ عقود.

وخلال لقائه بوزير الخارجية سامح شكري، دعا جوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وأدان بشدة القصف الإسرائيلي الذي يتسبب في معاناة جسيمة للشعب الفلسطيني.

وعبر أمين عام الأمم المتحدة عن استنكاره الشديد لاستهداف المستشفى المعمداني في القطاع واعتبر هذا العمل الهجومي غير المبرر جريمة بحق الإنسانية.

ومن جهته أشاد "شكري"، بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين.

وشدد على أن مصر تعمل جاهدة على تكثيف اتصالاتها من أجل وقف التصعيد العسكري في غزة والعودة إلى مسار التهدئة، مؤكدًا ضرورة وقف العنف على الفور، كما أبدى رفض مصر لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال شكري إن مصر وجهت مساعدات إنسانية كبيرة عبر مطار العريش لصالح سكان غزة، وتسعى جاهدة لتوفير وسائل نقل هذه المساعدات بأسرع وقت ممكن.

وأوضح أن مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وأن لديها جهودًا متواصلة للتصدي لتصاعد التوتر في قطاع غزة ومنع تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

ويدأت منذ قليل جلسة مباحثات بين وزير الخارجية سامح شكري وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في مقر وزارة الخارجية بقصر التحرير. وهو ما شهد حضور وفدي الجانبين

ووفقًا للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، عُقِدت جلسة مباحثات خاصة بين شكرى وجوتيريش بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، وتركزت هذه الجلسة على مناقشة جهود لخفض التصعيد ومعالجة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى توفير النفاذ السريع للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش السيسي غزة سامح شكري فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كايسيد” وتحالف الحضارات للأمم المتحدة يُمددان مذكرة التفاهم لأربعة أعوام

مدد مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان و الثقافات (كايسيد)، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، الشراكة بينهما لمدة 4 أعوام أخرى (حتى عام 2028).
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لمركز (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الممثل السامي لتحالف (UNAOC) ميغيل أنخيل موراتينوس على هامش المنتدى العالمي العاشر لـ (UNAOC)، الذي انطلق اليوم في كاشكايش بالبرتغال.
وأوضح المركز أن التعاون بين (كايسيد) و(UNAOC) أثمر عن العديد من المبادرات المهمة، ومنها الشراكة مع منتدى مجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، واللجنة الوطنية للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في المملكة العربية السعودية، لتنظيم المنتدى السابع لمجموعة العشرين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في عام 2020، وهو منصة سنوية تعزز الحوار والتعاون بين الزعماء الدينيين وصناع السياسات حول القضايا الإنسانية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم.
وأشار إلى أن التعاون يأتي في إطار برنامج الزمالة من خلال استضافة زيارة افتراضية لزملاء (UNAOC) وهم مجموعة من 22 من قادة المجتمع المدني والصحفيين الشباب من أوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، مع التدريب حيال موضوعين رئيسيين: الحوار بين أتباع الأديان، والإعلام وبناء السلام، بالإضافة إلى تناول الموضوع الرئيس لبرنامج زمالة تحالف الأمم المتحدة للحضارات في ذلك العام (2020)، وهو (بناء السلام في عصر وسائل الإعلام الجديدة

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان حرصهما على نجاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة
  • «الأمين العام للأمم المتحدة» يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • تحالف الأحزاب يثمن اهتمام الرئيس السيسي بتطوير الصناعة
  • ترحيب أممي بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات سودانية
  • السفيرة الأميركية في العراق: هل تسعى واشنطن حقًا لخفض التصعيد؟
  • رئيس مجلس السيادة يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • كايسيد” وتحالف الحضارات للأمم المتحدة يُمددان مذكرة التفاهم لأربعة أعوام
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • ليبيا تختتم رئاستها لمؤتمر «إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية»