قيادي بـ«التجمع»: الرئيس السيسي كان دوما هو المحور الفاصل في المواقف العربية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إن حالة الاصطفاف والاستنهاض الشعبي الكبير الذي تشهده الحالة المصرية منذ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس عن المخاطر والتحديات التي تحيط بالموقف الإقليمي نتيجة للعدوان الغاشم للكيان الصهيوني على غزة تعكس مجموعة مهمة من المؤشرات، مشيرا إلى أن السيسي كان دوما هو المحور الفاصل في المواقف العربية بكلماته الواضحة.
وأضاف قنديل، خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة DMC، أن مصر دائما هي الدرع والسيف لحماية مقدرات هذه الأمة، وفي اللحظات الحاسمة تعكس جدارتها ومكانتها كونها الشقيقة الكبرى والدرع الواقي.
مصر هي الهدف من أي عدوانوأشار إلى أن مصر كانت الهدف من أي عدوان أو احتكاك يحدث في تلك المنطقة، وليس أدل على ذلك مما قام به الكيان الصهيوني من قصف لمعبر رفح (من جهة غزة) ثلاث مرات للحيلولة دون دخول المساعدات المصرية عن طريق المعبر لنجدة الإخوة في فلسطين.
وأوضح أن الرئيس السيسي كان دوما هو المحور الفاصل في المواقف العربية بكلماته الواضحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح رفح مصر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بهذه اللغة المباركة
قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم ، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة ، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.