واشنطن تحذر رعاياها في العالم من خطر هجمات إرهابية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية إرشادات السفر لرعاياها لكل دولة في العالم، بهدف مساعدة المواطنين الأمريكيين للعثور على المعلومات الأمنية المهمة.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، في تحذيرها على موقعها الرسمي في إكس، إلى أنه ونظراً لتزايد التوترات في مواقع مختلفة حول العالم، واحتمال وقوع هجمات إرهابية أو مظاهرات أو أعمال عنف ضد المواطنين والمصالح الأمريكية، فإن الخارجية تنصح المواطنين الأمريكيين في الخارج بممارسة المزيد من الحذر، مشيرة إلى احتمال شن متطرفين هجمات وقيامهم بأعمال عنف ضد مواطنيين ومصالح أمريكية.
Worldwide Caution: Due to increased tensions in various locations around the world, the potential for terrorist attacks, demonstrations or violent actions against U.S. citizens and interests, the Department of State @StateDept advises U.S. citizens overseas to exercise increased… pic.twitter.com/waIpqmWu2m
— Travel - State Dept (@TravelGov) October 19, 2023وشمل التحذير الذي وصل للمستوى الرابع قبل أيام، والذي ينصح بعدم السفر لدول مذكورة ضمن هذه الفئة، 21 دولة أو منطقة في جزء من هذه الدول.
كما طلبت الخارجية الأمريكية من رعايها البقاء في حالة تأهب، تحديداً في الأماكن التي يرتادها السياح.
وأشارت إلى ضرورة قيام مواطنيها بالتسجيل في برنامج "المسافر الذكي"، لتلقي آخر المعلومات والتنبيهات وتسهيل تحديد المواقع في حالة الطوارئ للمغادرة خارج الدول المعنية.
كما طالبت الولايات المتحدة من رعايها متابعة حسابات وزارة الخارجية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك و إكس (تويتر سابقاً).
وكانت القائمة الأمريكية التي صدرت قبل أيام شملت على الصعيد العربي القائمة العراق وسوريا واليمن والسودان والصومال وليبيا وقطاع غزة التابع للأراضي الفلسطينية، حيث تأتي هذه الدول تحت المستوى الأعلى للتحذير بعدم السفر بسبب زيادة احتمالية وجود مخاطر تهدد الحياة المواطنيين الأمريكيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
هجمات العام الجديد.. داعش يتحدى العالم بـ"الذئاب المنفردة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تمر الساعات الأولى فى العام الميلادى الجديد ٢٠٢٥ بسلام، حتى وضع الإرهاب بصمته معلنا عن وجوده، ومؤكدا أنه ما زال يمثل تهديدا قائمًا ضد البشرية جمعاء، حيث نفذ أحد الأشخاص، فى الحى الفرنسى بمدينة نيو أورليانز الأمريكية، عملية دهس تجمع عددا من المواطنين المحتفلين برأس السنة الميلادية، وارتفع عدد الضحايا إلى ١٥ قتيلا وإصابة ما يزيد على ٣٥ آخرين، بينما فتحت الشرطة الأمريكية التحقيقات فى العملية بوصفها "عملا إرهابيًا"، بعدما تمكنت من قتل المهاجم.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى"FBI"، إن منفذ الهجوم مواطنًا أمريكيًا من ولاية تكساس الأمريكية، ويبلغ من العمر ٤١ عاما، وعثر بداخل سيارته على أسلحة ومتفجرات وراية لتنظيم داعش الإرهابي.
وكان الحادث محل تعليق ورأى من قبل الرئيسين الأمريكيين المنتهية ولايته جو بايدن، والمنتخب دونالد ترامب، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق" بايدن" على الحادث أنه لا يوجد هناك سبب يبرر العنف والإرهاب، بينما استغل ترامب الحادث ليجدد هجومه على المهاجرين غير النظاميين، قائلا: إنه كان محقا عندما قال إن المجرمين القادمين إلى أمريكا أسوأ بكثير من المجرمين الموجودين فى البلاد.
وكان “ترامب” قد لعب كثيرا على قضية المهاجرين أثناء جولته الانتخابية التى أدت إلى انتصاره على خصومه من الحزب الديمقراطي.
ولم ينته اليوم الأول من العام الجديد إلا وقد وقع تفجير سيارة أمام فندق لدونالد ترامب، وأعلنت الشرطة أيضا أنها تحقق فى الحادث بوصفه "عملا إرهابيا".
وقالت الشرطة الأمريكية، إن الحادث أسفر عن مقتل شخص وإصابة ٧ على الأقل فى انفجار سيارة أمام فندق ترامب فى لاس فيجاس.
وقبل يوم من وقوع الحادث فى الحى الفرنسى بمدينة نيو أورليانز الأمريكية، شنت فرنسا هجمات جوية على أهداف لتنظيم داعش الإرهابى فى وسط سوريا، وهى المرة الأولى التى تشن فيها فرنسا غارات على أهداف لداعش فى سوريا منذ عامين تقريبا، حيث كانت آخر ضربة لها ضد داعش فى سبتمبر ٢٠٢٢.
ونقلا عن وكالات الأنباء العالمية، فإن وزير الجيوش الفرنسى سيباستيان لوكورنو أعلن التزام بلاده بمكافحة الإرهاب فى المشرق، بعدما أعلن أن أجهزة فرنسية جوية نفّذت الأحد ضربات موجّهة ضد مواقع لداعش على الأراضى السورية.
الصومالوفى الوقت الذى تحاول عناصره وذئابه المنفردة تنفيذ عمليات لإثارة الرعب وسط الأجواء الاحتفالية المصاحبة لرأس السنة الميلادية الجديدة، أعلن تنظيم داعش الإرهابى مسئوليته عن تنفيذ هجوم شنته عناصره ضد قوات صومالية أودى بحياة نحو ٢٢ شخصا.
وشرح التنظيم فى بيان له إن الهجوم الذى شنه على قاعدة عسكرية فى منطقة بونتلاند شمال شرقى الصومال، تم تنفيذه باستخدام سيارتين ملغومتين وأودى بحياة نحو ٢٢ من قوات بونتلاند وإصابة عشرات آخرين.
وقالت قناة تليفزيونية محلية ومسئول عسكري، إن قوات الأمن فى الصومال صدَّت هجوماً نفَّذه مهاجمون انتحاريون من تنظيم «داعش» على قاعدة عسكرية فى بونتلاند.
ألمانيافى سياق التهديدات الإرهابية التى تحيط باحتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد، جاء حادث الدهس فى ألمانيا قبل أكثر من أسبوع فى احتفال بسوق عيد الميلاد فى مدينة ماجديبورج.
وتعليقا على الحادث، قالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان لها، إن الولايات المتحدة تشعر بالصدمة والحزن إزاء الأخبار المأساوية الواردة من مدينة ماجديبورغ. ونرسل تعازينا العميقة لأسر وأحباء القتلى والجرحى ولجميع المتضررين من هذا الحادث المروع. ونحن نتضامن مع شعب ألمانيا فى حزنه على فقدان الأرواح.
وأضاف البيان، أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة فى استمرار جهود الإنقاذ وفتح تحقيق من قبل السلطات فى هذا الحادث المروع. إن ألمانيا واحدة من أقرب شركائنا وأقوى حلفائنا وسوف نقف معهم اليوم وفى الأسابيع المقبلة. فلا يوجد مكان للعنف فى مجتمعاتنا.
وأعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم) أن القوات الجوية شنت غارات على أكثر من ٧٥ هدفا لتجمعات تنظيم داعش الإرهابى بوسط سوريا، بهدف منع التنظيم الإرهابى من استغلال الوضع الحالي، وأن تقييم وحصر الأضرار ما زال مستمرا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة المركزية، فى اليوم التالى لسقوط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، فإن عشرات الضربات الجوية الدقيقة استهدفت معسكرات وعملاء داعش فى وسط سوريا.
وأضاف البيان، أنه جرى تنفيذ الضربات ضد قادة تنظيم داعش وعملائهم ومعسكراتهم كجزء من المهمة المستمرة لتعطيل تنظيم داعش وإضعافه وهزيمته، من أجل منع الجماعة الإرهابية من القيام بعمليات خارجية وضمان عدم سعى التنظيم إلى الاستفادة من الوضع الحالى لإعادة تشكيل نفسه فى وسط سوريا.
وقال البيان إن العملية استهدفت أكثر من ٧٥ هدفا باستخدام العديد من أصول القوات الجوية الأمريكية، وإن تقييم الأضرار الناجمة عن الضربات جارٍ، ولا توجد مؤشرات على وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، أنها ستواصل بالتعاون مع حلفائها وشركائها فى المنطقة، تنفيذ العمليات الرامية إلى إضعاف القدرات العملياتية لداعش حتى خلال هذه الفترة الحيوية فى سوريا.
ووفقا للبيان، قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: "لا ينبغى أن يكون هناك أى شك فى أننا لن نسمح لتنظيم داعش بإعادة تشکیل نفسه والاستفادة من الوضع الحالى فى سورية، ويجب أن تعلم جميع التنظيمات فى سورية أننا سنحاسبها إذا تعاونت مع هذا التنظيم أو دعمته بأى شكل من الأشكال".