أكاديمي إماراتي يعلق لـCNN على أحداث غزة: لم يسبق لي أن رأيت الحكومات العربية متحدة بهذا الشكل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
علق الأكاديمي الإماراتي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، عبدالخالق عبدالله، في مقابلة مع مذيعة CNN، بيكي أندرسون، على الأحداث التي يشهدها قطاع غزة وسط الحصار الذي تفرضه إسرائيل إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين أول، مؤكدًا أنه "لم يسبق لي أن رأيت حكومات عربية متحدة كما هي عليه اليوم عندما يتعلق الأمر بهذه الإبادة الجماعية ضد غزة"، ومشيرًا إلى أن "أمريكا لا تقوم بعملها" في السيطرة على تصرفات إسرائيل.
وتعليقًا على دور الإمارات والسعودية في تهدئة الأمور، قال عبدالخالق عبدالله: "أعتقد أن الإمارات مثل السعودية ومثل غيرهما يقومون بالتنسيق بشكل كبير مع القاهرة.. وهم ينسقون جهودهم وسياساتهم مع الأردن. الأردن موجود هناك. إذًا، هناك موقف عربي مشترك".
كما أكد الأكاديمي الإماراتي أنه "لم يسبق لي أن رأيت حكومات عربية متحدة كما هي عليه اليوم، بأن تكون على نفس الصفحة كما هي عليه اليوم عندما يتعلق الأمر بهذه الإبادة الجماعية ضد غزة".
وتابع بالقول: "دولة الإمارات جزء من العالم العربي، وبالأمس، عقدنا اجتماعًا مع دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت الإمارات حاضرة، وأصدر مجلس التعاون الخليجي أشد إدانة يمكن أن تسمعها لإسرائيل، رغم أن الإمارات والبحرين قامتا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. هذا يتجاوزنا".
وأشار إلى أن "هناك وحش يُدعى إسرائيل يطلق العنان لألعابه النارية وقواته التي لا يمكن السيطرة عليها، وأعتقد أن هذا الوحش بحاجة إلى السيطرة عليه، ولا أحد يستطيع السيطرة عليه أكثر من أمريكا"، مضيفًا: "أمريكا لا تقوم بعملها".
أما فيما يخص تطبيع بعض الدول العربية مع إسرائيل وما إن كنا سنشهد نهاية لهذا الأمر، رد الأكاديمي الإماراتي بالقول: "لا، أعتقد أن مصر قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقد مرت عبر العديد من هذه الجولات. الأمر كذلك بالنسبة الأردن، والآن، الإمارات. أعتقد أن هذا سيضع توقفًا، أو تعليقًا، لكنه لن يعكس العملية".
كما أكد أن "هذه العملية موجودة وهي قرار استراتيجي يمتلك منطقه الخاص"، مشيرًا إلى أنه "لا أرى أي تراجع عن تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل. ولكنني أرى أن الثبات السياسي مهتز، وعلى إسرائيل أن تفعل شيئا لتعزيزه".
رغم ذلك، أشار عبدالخالق عبدالله إلى أنه "إذا استمر الأمر، فلا أستبعد أن يتم طرد السفير الإسرائيلي هنا، وقد يحدث نفس الشيء في مصر والأردن وكل هذه الدول العربية. الناس غاضبون، حكومات وشعبًا، في جميع أرجاء الشرق الأوسط".
وأنهى تعليقه بالقول: "لقد أعادنا هذا الأمر إلى المربع صفر. لقد اعتقدنا أن هذه المنطقة كانت في حالة تراجع للتصعيد والنقاش، لكننا نعود إلى الصراع والتوتر، ويمكن لهذه الأمور أن تخرج عن السيطرة إذا قررت إيران الانضمام وإذا قرر حزب الله الانضمام"، مؤكدًا: "سيكون الأمر سيئًا حقًا في الأيام القادمة".
نشر الخميس، 19 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر صورة لهرم قيادة حزب الله الذي قضت عليه
نشرت إسرائيل، يوم السبت، صورة لقادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم منذ شهر، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي رسميا تمكنه من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في الغارات التي استهدفت مقر قيادة الجماعة المرتبطة بإيران في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.
وغداة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مقر قيادة حزب الله، استعرض حساب "إسرائيل" التابع لوزارة الخارجية على منصة "إكس" صور أبرز القادة الذين اغتالتهم إسرائيل على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول جبهة الجنوب علي كركي إلى إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان، وفؤاد شكر الذي كان مسؤولا عن كافة عمليات الحزب الحربية، ووسام الطويل الذي تولى قبل عقيل وحدة الرضوان.
كما ضمت القائمة طالب سامي عبد الله مسؤول وحدة النصر، ومحمد ناصر مسؤول وحدة عزيز، بالإضافة إلى قياديين آخرين سقطوا خلال المواجهات بين حزب الله وإسرائيل منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وقال حساب "إسرائيل": لن يتمكن نصر الله بعد الآن من إرهاب العالم".
بدأت العملية الإسرائيلية بسلسلة من الضربات الاستباقية الدقيقة، والتي هدفت إلى شل القيادة العسكرية لحزب الله، وإضعاف صفوفه، تقويض قدراته على التواصل الفعال.
ووصلت هذه العملية إلى ذروتها مع هجوم واسع النطاق في بيروت، الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أدى إلى مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصر الله.
ويأتي القصف الضخم على ضاحية بيروت الجنوبية، عقب أسبوع، شهد غارات جوية تعد من أوسع العمليات العسكرية نطاقاً في القرن الحادي والعشرين، وفقا للصحيفة البريطانية.
وانطلقت الحملة الإسرائيلية بضربة قوية في الصيف، حيث استهدفت غارة جوية إسرائيلية فؤاد شكر، القائد العسكري العام لحزب الله، في معقله بجنوب بيروت، مما أسفر عن مقتله.
قبل أن تأتي الضربة الأكثر تأثيرا، الجمعة، بإعلان الجيش الإسرائيلي مقتل نصر الله، الذي قاد الجماعة المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى، لمدة 32 عاما.