المتحف الوطني يستضيف معرض لوحة الهند.. روائع الفن الهندي الحديث
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
"العُمانية": يستضيف المتحف الوطني في الفترة من 19 أكتوبر الجاري وحتى 20 يناير المقبل، المعرض الفني "لوحة الهند": روائع الفن الهندي الحديث"، بالتعاون مع المتحف الوطني للفن الحديث بنيودلهي، والسفارة الهندية في سلطنة عُمان، وذلك تزامنًا مع مرور الذكرى الـ 75 لاستقلال جمهورية الهند.
يسلط المعرض الضوء على أفضل (20) لوحة فنية لـ (16) فنانًّا من أبرز فناني الفن الحديث مُعارة من المتحف الوطني للفن الحديث بنيودلهي، والتي تُعرض لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويعكس المعرض أهمية بناء جسور للتواصل الثقافي والفني بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند.
ويحتفي المعرض بأبرز فناني الفن الحديث في جمهورية الهند، ويمثل فرصة لتعزيز الحركة الثقافية والفنية في سلطنة عُمان من خلال الاستفادة من التجربة الفنية الحديثة لجمهورية الهند.
وقال سعادة أميت نارنغ، سفير جمهورية الهند المعتمد لدى سلطنة عُمان: تمثل الكنوز الفنية المعروضة أفضل ما قدمه الفن الهندي الحديث، والتي تعرض لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ونثق بأن المعرض سيحظى بتقدير واهتمام كبيرين من قبل عشاق الفن والزوار في سلطنة عُمان، ويمثل هذا المعرض هامة عالية من التعاون الثقافي بين جمهورية الهند وسلطنة عُمان، وهو شهادة على الصداقة والتعاون الثنائيين بين البلدين.
وأوضحت تيمسونارو تريباثي، المديرة العامة للمتحف الوطني للفن الحديث بنيودلهي أنَّ معرض "لوحة الهند" يحتفي بالإبداع والبراعة والثراء الفني الذي تزخر به الثقافة الهندية ولما تحويه من تقاليد ذات غنى فني، وفرصة لعموم الزوار للانتقال إلى فضاء بديع تزينه لوحات من الفن الهندي الحديث.
وأشارت إلى أنَّ المتحف الوطني للفن الهندي الحديث يشتهر بمقتنياته الهندية الفنية الثمينة، لعدد من أبرز الفنانين مثل "راجا رافي فارما"، و"ناندال بوز"، و"جاميني روي"، و"أمريتا شير جيل"، وغيرهم الذين يسلط هذا المعرض الضوء على أشهر أعمالهم، وغيرهم ممن تخطوا حدود التقاليد الفنية، ووقفوا في مجابهة المعايير والمقاييس المجتمعية، ورسموا مسارات جديدة للتعبير.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المتحف الوطنی جمهوریة الهند
إقرأ أيضاً:
ننشر بالصور احتفالية سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني 54
أكد سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالله بن ناصر الرحبي، أن العلاقات العمانية المصرية شهدت هذا العام تطورا نوعيا في المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والتعليمية، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، تحت القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق والرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك في كلمة الرحبي خلال الحفل الذي نظمته سفارة سلطنة عمان بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين بحضور نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، وعدد من كبار رجال الدولة والسفراء المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية ورجال الصحافة والإعلام.
وقال الرحبي إن مصر وسلطنة عمان اتفقتا على تعزيز التعاون في القطاعات غير النفطية، وفقا لرؤيتي عمان 2040 ومصر 2030، وتم توقيع اتفاقيات بارزة، منها اتفاقية الخدمات الجوية ومذكرة تفاهم للتعاون المالي.. وفي عام 2023، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 31%، مع زيادة ملحوظة في حجم الصادرات والواردات.
وتابع أنه في الإعلام والثقافة، فقد أعلن عن اختيار سلطنة عمان ضيف شرف معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، كما شاركت الموسيقى العمانية في مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية.
وذكر أنه في مجال التعليم، زاد عدد الطلاب العمانيين في مصر بنسبة 31%، مع تعزيز التعاون الأكاديمي والمنح الدراسية.
ونوه إلى أن رؤية عمان 2040 تمثل خارطة طريق طموحة لتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان، من خلال تطوير الموارد البشرية والتكنولوجية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والمالية.. وأبرز أنه من ضمن أهداف الرؤية تعزيز جودة التعليم والرعاية الصحية، ودعم الشباب والمرأة وكافة فئات المجتمع للمساهمة الفعالة في بناء المستقبل.
وإشار إلى أنه في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، تعمل سلطنة عمان على تحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050، من خلال مشاريع ضخمة تهدف إلى إنتاج أكثر من مليون طن من الهيدروجين بحلول 2030، وصولا إلى 8 ملايين طن في عام 2050.. وتشجع سلطنة عمان على شراكات استثمارية مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذا القطاع الواعد.
وشدد على أن سلطنة عمان تتبنى سياسة خارجية راسخة قائمة على أسس الحوار والتسامح، وتسعى دائما لتعزيز قيم السلام والوئام بين الأمم.. ومن هذا المنطلق، فإن سلطنة عمان تؤكد دعوتها للمجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لوقف التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وحث الأطراف كافة على الالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واحترام مبادئ السلام والعدالة للجميع.
ولفت إلى أنه فيما يخص القضية الفلسطينية، تجدد سلطنة عمان موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وفقا لقرارات مجلس الأمن، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
شاهد بالصور: