حماد يطلع على مستجدات خطة تأهيل الباحثين عن العمل وموظفي القطاع العام
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
التقى أسامة حماد، رئيسُ مجلس وزراء الحكومة الليبية، اليوم الخميس، وزيرَ العمل والتأهيل عبد الله الشارف، رفقة الوفد الأردني المتخصص في مجال التدريب وتأهيل الكوادر الوظيفية والباحثين عن العمل.
وأكد رئيس الوزراء، خلال اللقاء الذي عقده بديوان رئاسة مجلس الوزراء بمدينة بنغازي، دعمه الكامل لوزارة العمل في سبيل إنجاح خطة عملها المتعلقة بالتدريب في الداخل والخارج.
من جانبه ثمّن وزير العمل دور رئيس الوزراء، في دعمه الكامل للوزارة والباحثين عن العمل، مثنياً أيضا على دور القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة القائد العام المشير خليفة حفتر.
وبدوره عرض الوفد الأردني، على رئيس الوزراء، خطة التدريب المحصورة في خمس سنوات، والتي تستهدف أعدادا كبيرة من الباحثين عن العمل وموظفي القطاع العام لتأهيلهم ولإكسابهم مهارات حديثة على عدة مراحل.
وأوضح وزير العمل، أن هناك عدة عقبات واجهت وزارة العمل وعلى رأسها التداخل في اختصاصات وزارة العمل والتأهيل ووزارة الخدمة المدنية، وملف مشاكل العمالة الوافدة والاستجلاب والتأهيل والتدريب والشركات المتعثرة والمنسحبة وغيرها من الملفات الهامة، مؤكدا أن الوزارة باشرت في برنامج التدريب الخارجي بإيفاد أكثر من ثلاثين متدرب للمملكة الأردنية لإعطائهم دورة في مجال تكنولوجيا المعلومات .
وفي ختام اللقاء كرم وزير العمل والوفد الأردني، رئيس الوزراء بمنحه درع العطاء تقدير لجهوده المبذولة.
الوسومالباحثين عن العمل وموظفي القطاع العام حماد خطة تأهيل مستجداتالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حماد خطة تأهيل مستجدات رئیس الوزراء عن العمل
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني يوجه جميع الوزارات لبحث سبل التعاون والدعم مع سوريا
قال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، إن الأردن سيكون إلى جانب الشعب السوري في مساعدته لتحقيق طموحاته وآماله بحياة آمنة كريمة، ولتمكينهم من تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والمحافظة على وحدتهم الوطنية وسيادتهم فوق كل أراضيهم.
وأكد رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء، الثلاثاء، أن أمن سوريا واستقرارها وازدهارها هو أمن للأردن واستقراره وازدهاره.
وأعلن حسّان أنه تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، ستقدم الحكومة كل الدعم الذي يحتاجه الأشقاء في سوريا خصوصا فيما يتعلق ببناء القدرات المؤسسية، إضافة إلى التدريب والتطوير في قطاعات الصحة والنقل والكهرباء والمياه.
وأوضح أن الحكومة اتخذت، منذ التحولات التي شهدتها سوريا، إجراءات فورية مرتبطة بالأمور اللوجستية وفتح الحدود وتقديم المساعدات الإنسانية وبدء التجارة، مثلما سيتم النظر في جميع القطاعات التي يمكن التعاون فيها مع الشقيقة سوريا.
وأشار حسّان إلى التواصل السياسي مع الإدارة الجديدة في سوريا، حيث زار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي دمشق أمس الاثنين، وأجرى مباحثات مثمرة وإيجابية، من المهم البناء عليها خلال الفترة المقبلة لبدء التواصل القطاعي بين البلدين الشقيقين.
وناقش مجلس الوزراء خلال الجلسة السبل الممكنة لدعم الأشقاء في سوريا، في ظل المرحلة الانتقالية وتطورات الأوضاع هناك، حيث وجه رئيس الوزراء جميع الوزارات المعنية لبحث سبل التعاون والدعم الممكن في جميع المجالات.