جائزة اللغة الفرنسية تُمنح للسنة الثانية توالياً لكاتبة من موريشيوس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
باريس "أ.ف.ب": فازت كاتبة من موريشيوس للعام الثاني على التوالي بجائزة اللغة الفرنسية، إذ حصلت عليها أناندا ديفي خلفاً لناتاشا أبانا.
وتُمنح الجائزة التي تبلغ قيمتها عشرة آلاف يورو خلال معرض الكتاب في مدينة بريف لا غايارد في جنوب غرب فرنسا لـ"شخصية من العالم الأدبي أو الفني أو العلمي" تساهم أعمالها في تألق اللغة الفرنسية.
وللفائزة أناندا ديفي (66 عاماً) مجموعة من القصص القصيرة والقصائد وروايات عن موريشيوس أو أماكن أخرى كالهند، منها "ضحكة الآلهة" و"الساري الأخضر" و"السفير الحزين". وهي أيضًا عالمة إثنولوجيا ومترجمة.
وتحمل روايتها الأحدث التي صدرت في أغسطس الفائت عنوان "يوم الحرباء" وصدرت عن دار "غاليمار".
وفي عام 2014، حصلت على جائزة تألق اللغة والأدب الفرنسي التي تمنحها الأكاديمية الفرنسية.
وتتميز لجنة تحكيم الجائزة بكونها تضم عضوين من الأكاديمية الفرنسية هما داني لافيريير ودانييل سالناف، وآخرين من أكاديمية "غونكور" كالطاهر بن جلون.
وتقام الدورة الحادية والأربعون لمعرض بريف هذه السنة من 10 إلى 12 نوفمبر المقبل، وترئسها الصحافية فلورانس أوبينا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صور حصرية للجزيرة من كاميرا جندي إسرائيلي بالشجاعية تظهر التنكيل بفلسطينيين
حصلت الجزيرة على صور حصرية استُخرجت من عدسة جندي إسرائيلي، عُثر عليها بعد اشتباك في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة في يوليو/تموز الماضي. وتُظهر الصور اقتحامات، وتنكيلا بفلسطينيين في الشجاعية.
وكان الجندي الإسرائيلي قد فقد آلة تصويره بعد اشتباكات مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية بالشجاعية.
وبحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، تظهر الصور اقتحام الجنود منزلا يبدو أن سكانه اضطروا لمفارقته قريبا، وقام جنود الاحتلال بالعبث بالأغراض الموجودة فيه.
وفي مقطع آخر من هذه الصور التي حصلت عليها الجزيرة، يحاول جنود من بينهم جنود احتياط التدرب بصعوبة كما يبدو على اقتحام منزل من نافذة مطبخ بحي الشجاعية أيضا، ويبدو المنزل حديث عهد بأصحابه التاركين خلفهم طعاما لم يكتمل إعداده.
وتظهر الصور أن حياة الغزيين تحولت إلى ساحات اشتباك حينا وتدريب حينا آخر، لجنود لا يظهر عليهم كمال الاستعداد ولا اللياقة القتالية، ما قد يفسر -بحسب تقرير الجزيرة- ارتفاع الخسائر البشرية في صفوف الاحتياط الإسرائيلي، ومن ثم إحجامُ كثيرين منهم عن العودة للقتال.
ودمر الاحتلال الإسرائيلي كليا 165ألف وحدة سكنية منذ بدء الحرب، منها 15 ألف وحدة سكنية دمرت فقط بعد التقاط هذه الصور في يوليو/تموز الماضي، وفق تقارير رسمية.
إعلانبينما تُرك في تلك الفترة التي تقارب نصف عمر الحرب نحوُ 35 ألف وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
كما تكشف الصور -التي حصلت عليها الجزيرة والملتقطة بعدسة الجندي الإسرائيلي- عن جانب أشد إيلاما، فبلغة عربية مضطربة ينكّل الجنود بأسرى فلسطينيين يبدون مدنيين، حيث يقومون بالتعرية والسباب، والترك تحت شمس الصيف.
وبحسب أحدث إحصاءات مكتب الإعلام الحكومي، فقد بلغ عدد المعتقلين منذ بدء الحرب 6633 أسيرا.
كما تظهر الصور من خلال معاملة أحد الأسرى أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر كرامة الإنسان الفلسطيني، حيث يقتاده لمجهول قد يكون تحقيقا وتعذيبا أو ربما اقتيادا كدرع بشري خلال اشتباك لاحق.