ثاني الزيودي يبحث مع وزراء من موريتانيا وبوركينا فاسو وكاب فيردي وموريشيوس وسريلانكا وكولومبيا سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
- ضمن فعاليات اليوم الرابع من منتدى الاستثمار العالمي في أبوظبي.
- ثاني الزيودي يبحث مع وزراء من موريتانيا وبوركينا فاسو وكاب فيردي وموريشيوس وسريلانكا وكولومبيا سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية.
- ثاني الزيودي: دولة الإمارات تواصل المساهمة في قيادة الجهود الدولية لتسهيل تدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً.
………………………………………………………..
أبوظبي في 19 أكتوبر / وام / أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية أن دولة الإمارات تواصل المساهمة في قيادة الجهود الدولية لتسهيل تدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال حول العالم، خصوصاً في القطاعات ذات الأولوية والتأثير في تحقيق التنمية المستدامة حول العالم.
وقال معاليه إن دولة الإمارات برؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة مستمرة في نهجها المنفتح على العالم عبر توسيع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين، بما يحقق المصالح المشتركة مع الدول الشريكة من جهة، ويسهم في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية الشاملة من جهة أخرى.
جاء ذلك خلال سلسلة الاجتماعات الوزارية التي عقدها معاليه مع مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين ضمن مشاركته في فعاليات اليوم الرابع من الدورة الثامنة من منتدى الاستثمار العالمي المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تحت شعار "الاستثمار في الاستدامة" خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري، بمشاركة واسعة من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء وأصحاب المصلحة من مختلف أنحاء العالم.
وترجمة لأهمية القارة الأفريقية في استراتيجية دولة الإمارات لتوسيع شبكة شركائها التجاريين، عقد معالي ثاني الزيودي مجموعة من الاجتماعات الثنائية مع كل من معالي لمرابط ولد بناهي وزير التجارة والصناعة والصناعات التقليدية والسياحة في موريتانيا، ومعالي سيرج غنانيوديم بودا وزير التنمية الصناعية والتجارة والحرف اليدوية والشركات الصغيرة والمتوسطة في بوركينا فاسو، ومعالي ألكسندر دياس مونتيرو وزير الصناعة والتجارة والطاقة في جمهورية كاب فيردي، ومعالي الدكتورة ماري كريستين دورين تشوكوري وزيرة التجارة وحماية المستهلك في موريشيوس.
وتطرقت هذه الاجتماعات إلى سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين دولة الإمارات والقارة السمراء، والفرص الواعدة التي يتيحها الموقع الجغرافي الاستراتيجي لدولة الإمارات باعتبارها بوابة مهمة لوصول السلع والبضائع الأفريقية إلى الأسواق العالمية عبر عمليات إعادة التصدير انطلاقاً من الدولة، بالإضافة إلى مناقشة الفرص الاستثمارية الواعدة في الدول الأفريقية وحرص دولة الإمارات على ضخ مزيد من الاستثمارات في القطاعات الواعدة بها، لتحقيق المصالح المشتركة والتنمية المستدامة في هذه الدول.
وفي سياق متصل، أجرى معالي ثاني الزيودي مباحثات مثمرة مع كل من معالي ديلوم أمونوغاما وزير ترويج الاستثمار في سريلانكا، ومعالي جيرمان أومانيا ميندوزا وزير التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، وجرى خلال الاجتماعين بحث سبل تعزيز التعاون البناء لتحفيز التجارة الثنائية غير النفطية والاستثمارات المتبادلة مع كل من الدولتين الصديقتين.
والتقي الزيودي مع مجموعة من قادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين، بما في ذلك ممثلي شركة "سولار سبيس" الرائدة في مجال الطاقة الشمسية الفضائية، وشركة "أورانج جروف بيو" التي تعمل كحلقة وصل بين مؤسسات الأبحاث وشركات الأدوية، وركز معاليه خلال اللقاءات على بيئة الأعمال الجاذبة للاستثمارات والمحفزة للنمو في دولة الإمارات.
ومن جهة أخرى، حضر معالي ثاني الزيودي حفل توزيع جوائز الحكومة الرقمية العالمية الذي ينظمه منتدى الاستثمار العالمي، حيث استعرض سجل دولة الإمارات الناجح في رقمنة الخدمات الحكومية المتعلقة بالاستثمار في الدولة، إذ جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والثالثة عشرة عالمياً في مؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية، كما احتلت المرتبة الثالثة عالمياً في فئة "الخدمات الحكومية الرقمية الفائقة" من قبل مجموعة بوسطن الاستشارية.
يشار إلى أن الدورة الثامنة من منتدى الاستثمار العالمي تشهد مشاركة واسعة من أكثر من 9,000 من المسؤولين الحكوميين وصُنّاع القرار وقادة الأعمال وخبراء الاستثمار من أكثر من 155 دولة.
رضا عبدالنور/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: منتدى الاستثمار العالمی دولة الإمارات ثانی الزیودی
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. جهود حثيثة لتحفيز التعاون العالمي وتسريع العمل المناخي المشترك
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تسريع وتيرة العمل المناخي بشكل طموح خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 الذي انطلق أمس الإثنين، في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة دولية واسعة تستهدف طرح رؤية متجددة تسعى إلى تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي من خلال مواءمة الأولويات العالمية مع الإمكانيات العملية وتحويلها إلى نتائج ملموسة وعادلة.
وألقى الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس COP28 ، خطاب تسليم دولة الإمارات رئاسة مؤتمر الأطراف إلى أذربيجان، مختتماً بذلك فترة تاريخية غيرت مسيرة المؤتمر. وفي كلمته الرئيسية، دعا جميع الأطراف إلى "جعل الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات" و"السماح للإيجابية بأن تسود".
كما استعرض التقدم الذي أحرزته الرئاسة في دفع تنفيذ التعهدات والإعلانات التي تم الإعلان عنها في دبي العام الماضي، قائلاً: "لم ينتهِ التقدم عندما دُقَّت مطرقة اتفاق الإمارات".
أهداف العمل المناخيكما حثّ الدكتور سلطان الجابر جميع الأطراف على التكاتف لتحقيق أهداف العمل المناخي الطموح، والالتزام بالعمل المسؤول لتحقيق نتائج ملموسة، كما شدّد على أهمية البناء على اتفاق الإمارات من خلال التوصل إلى هدف كمي جماعي جديد لتمويل المناخ في مؤتمر الأطراف COP29.
وأكد على ذلك قائلاً: "عندما تتعاون القطاعات، يمكننا تعزيز الاقتصادات وتقليل الانبعاثات، ودفع عجلة التقدم المناخي والاجتماعي والاقتصادي، وتحويل التعهدات والوعود إلى أفعال وإنجازات ملموسة على أرض الواقع".
خبراء المناخوتقدم دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 برنامجًا حافلًا ومتنوعًا اعتبارًا من يوم غدٍ الأربعاء 13 نوفمبر(تشرين الثاني) في جناحها وفي بيت الأهداف Goals House. وستجمع هذه المناقشات المحورية خبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول لتحديات المناخ الأكثر إلحاحًا.
وينطلق برنامج هذه الفعاليات 13 نوفمبر، بعقد اجتماعات الإمارات / المناخ في بيت الأهداف في باكو، بمشاركة مجموعة من المفكرين والشخصيات السياسية وقادة الأعمال ورواد الأعمال المشهورين دوليًا.
وتنظم حملة الإمارات/ المناخ جلسة بعنوان "تأمين الغد: تسريع العمل لبناء المرونة المائية للجميع" تستضيف خلالها شيماء قرقاش، مدير إدارة شؤون الطاقة والاستدامة في وزارة الخارجية الإماراتية، وتديرها كيت وارن، المحرر التنفيذي لشركة ديفكس، بحضور غاري وايت، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمؤسسة Water.Org، وجورج ريتشاردز، مدير مؤسسة مجتمع جميل، وذلك لمناقشة تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وتعزيز المرونة المائية العالمية.
تطوير الاستراتيجياتوتعد دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة الدول التي تقود جهود تطوير استراتيجيات قابلة للتطوير والتكيف لضمان الوصول إلى المياه النظيفة، والإدارة المستدامة للمياه، وزيادة الوصول إلى خدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية العامة للمجتمعات التي تعاني من نقص المياه في جميع أنحاء العالم، وذلك نتيجة لجهودها المتواصلة في تعزيز الابتكار والتعاون. وفي عام 2026، ستشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه مع السنغال. فيما ينظم صندوق ألتيرا جلسة بعنوان "قيادة جهود تمويل المناخ لبناء المرونة العالمية"، بحضور سعادة ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي للصندوق، لمناقشة فرص عقد الشراكات وبناء مسارات التمويل لتشجيع التنمية المستدامة العادلة والنمو الاقتصادي منخفض الكربون.
وسيكون من بين ضيوف الجلسة ماريا كوزلوسكي، نائب الرئيس الأول للتمويل المبتكر والفرص الاقتصادية الأمريكية في مؤسسة روكفلر، وجيمس بيرش، رئيس سياسة المناخ والدعوة للعمل المناخي في مؤسسة غيتس. وتعتبر عملية إتاحة أكبر قدر من التمويل المناخي وإمكانية الوصول إليه،أمراً حيوياً لتسريع الانتقال العالمي نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية وبناء المرونة المناخية للجميع.
جناح الإماراتكما يشهد جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، في الـ13 من نوفمبر عدداً من البرامج المتنوعة منها مبادرة صفر نفايات التي تنظمها مجموعة تدوير (مركز إدارة النفايات، أبوظبي، tadweer.ae) وتناقش الفرص المحلية والإقليمية في ملف إدارة النفايات. واستمرارًا لمحادثات مؤتمر الأطراف COP28، يشهد الجناح عقد حوار حول الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري، حيث يركز الحوار على الرؤية العالمية المشتركة للانتقال العادل والشامل بعيدًا عن الوقود الأحفوري. وسيناقش ممثلون عن دولة الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان والبرازيل التحديات والفرص في تحقيق تحولٍ عادل في مجال الطاقة. وفي جلسة بعنوان "توسيع مبادرة الابتكار الزراعي: الشراكة العالمية لتوسيع نطاق خدمات الطقس للمزارعين"، تناقش مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ، وهي شراكة بين الإمارات ومؤسسة غيتس، فرص توسيع نطاق الوصول إلى خدمات توقعات حالة الطقس والمياه المُوجّهة للمزارعين بجودة عالية بهدف تعزيز المرونة لدى صغار المنتجين في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.