الجديد برس:

أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى “المعمداني” في غزة، قائلاً إن “كل قطرة من دماء الفلسطينيين ستقرب الكيان الصهيوني خطوة نحو الانهيار”.

وأكد رئيسي في كلمة له، أنه مع كل الظلم التي تمارسه “إسرائيل”، لم تستطع سحق حق الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن “إسرائيل” لم تلتزم بكل الاتفاقيات التي وقعتها.

وقال الرئيس الإيراني إن “المجاهدين الفلسطينيين أثبتوا أن لهم القرار في الساحة، وقد هزموا الكيان الصهيوني في طوفان الأقصى، برغم وجود 6 مؤسسات استخبارية تحاول تحقيق الأمن له”، متابعاً أن “المقاومة ضد الكيان الصهيوني لم تكن كما هي اليوم”.

وأشار رئيسي إلى أن “الأمريكيين يسيطرون على إدارة الأعمال الحربية في فلسطين، والحقيقة أن الكيان الصهيوني انهار بفعل الهزيمة، لكن الأمريكيين أسعفوه وأرسلوا له الدعم”.

ولفت إلى أن “الهزيمة العسكرية لإسرائيل جاء إلى جانبها هزيمة أمنية وهزيمة استخبارية”، مستطرداً: “لاحظوا أن كل العالم ينفر من جرائم أمريكا وإسرائيل، وهناك إجماع عالمي على أن الكيان الصهيوني مجرم حرب”.

وأضاف أن “حرب الحجارة تبدلت إلى حرب الصواريخ، والشعب الفلسطيني لم يتراجع عن حقه، وكل الشعوب المظلومة نفد صبرها”، متابعاً أن “انتصار الثورة الإسلامية في إيران قرب النصر وجعله أمراً حقيقياً”.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أن “تحرير الأقصى بات قريباً”، مضيفاً أن “تيار المقاومة والشعوب الإسلامية لن يتحملوا أكثر من ذلك وتوقعوا الرد قريباً”.

وأكد أن بلاده لن تتوانى في أي لحظة عن إيصال المساعدات، متوقعاً من حكومة مصر ومن منظمة التعاون الإسلامي أن تعمل على فتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة.

وأكد رئيسي أن الشعوب الإسلامية وشعوب العالم تطالب برفع الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت، وتطالب بطرد سفراء الكيان الصهيوني في دول العالم وأن تتعطل سفارات الاحتلال فيها.

وأضاف أن “كل سياسات التطبيع منيت بهزيمة كبرى ولم يعد لها وجود على أرض الواقع”.

وتتواصل الإدانات الرسمية الدولية والعربية بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وأيضاً الوقفات الشعبية الاحتجاجية والتضامنية مع فلسطين المحتلة في مختلف دول العالم، وذلك بعد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دامية في مستشفى المعمداني.

وفي إيران، نُظمت وقفة احتجاجية في ساحة فلسطين في طهران تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بمجزرة مستشفى المعمداني.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن “مجزرة مستشفى المعمداني إبادة جماعية لسكان غزة”، مؤكداً أن “مواصلة هذه الجرائم ستخرج أجواء المنطقة عن السيطرة”.

يأتي ذلك بينما استُشهد 500 شخص على الأقل في غارةٍ إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال وسط إدانات دولية وعربية واسعة.

وتواصل طائرات الاحتلال قصفها لمناطق متفرقة في قطاع غزة مع دخول اليوم الثالث عشر على التوالي، وسط انقطاع الماء والكهرباء والغذاء وانهيار يشهده القطاع الطبي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 3785، بينهم 1524 طفلاً و1000 سيدة، وإصابة 12493 غالبيتهم من الأطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة في غزة. 

 

الرئيس الإيراني: الجرائم التي ترتكب في #غزة وفلسطين سيقابلها انتقام من الشعوب والأمة الإسلامية#حرب_غزة pic.twitter.com/RpHE3yg79G

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 18, 2023

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

116 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى

القدس المحتلة - صفا اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 116 مستوطنًا اقتحموا الأقصى على مجموعات، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا توراتية جماعية في ساحته الشرقية وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال تواصل منع حراس الأوقاف من الاقتراب من المقتحمين، ما يضطرهم للتصوير من مسافة بعيدة. وشددت شرطة الاحتلال قيودها على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وانطلق موسم الأعياد الخميس الماضي بـ"رأس السنة العبرية"، ويتبعها ما يسمى أيام"التوبة" العشرة، مرورًا بـ"عيد الغفران" في 12 أكتوبر، وصولًا إلى "عيد العرش" الذي يبدأ من 17 حتى 23 من الشهر نفسه. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعدت حدة الاعتداءات والإجراءات الاحتلالية في المسجد المبارك بشكل غير مسبوق، في محاولة لفرض "السيادة الإسرائيلية" الكاملة عليه وتحويله إلى "مقدس يهودي". وفي كل عام، تتخذ "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده. 

مقالات مشابهة

  • 116 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • بالطائرات المسيرة.. المقاومة العراقية تهاجم 3 أهداف حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة
  • وزير الخارجية الإيراني: يجب أن تكون هناك مساع جماعية دولية لوقف جرائم الكيان الصهيوني
  • المقاومة العراقية تضرب 3 أهداف للعدو الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة
  • عراقجي: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني كان دفاعاً مشروعاً عن النفس
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يعتقل 35 فلسطينيا في الضفة المحتلة
  • حملة اعتقالات واسعة في الضفة المحتلة والمستوطنون يقتحمون الأقصى: 268شهيدًا وجريحًا فلسطينيًا في 8 مجازر وحشية للعدو الصهيوني في غزة
  • الرئيس الإيراني: العدوان الصهيوني سينال عقابه وسنواصل دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين
  • الرئيس الإيراني يحذر كيان العدو الصهيوني ويؤكد أن أي خطأ يرتكبه سيلحقه رداً أكثر قسوة وتدميرا