هل سيناريو الاجتياح البري لقطاع غزة لا يزال قائما؟..العميد سمير راغب يجيب
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، إن سيناريو الاجتياح البري لـ قطاع غزة لايزال قائما، مشيرا إلى أن تأجيل الاجتياح جاء بسبب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية في تغطية مباشرة على قناة "أون" مع الإعلامية سارة حازم طه، أن هناك عددا من الشواهد تؤكد أن الاجتياح البري سيحدث، أولها وجود الجسر الجوي الذي يحمل مدرعات من أمريكا إلى إسرائيل.
ولفت إلى أن النقاش الجاري حول عملية الاقتحام البري يشهد الحديث حول اختراق طويل المدى، أم مجرد الدخول 3 أو 4 كيلو مترات داخل القطاع ورفع الأعلام فقط.
وتابع: "من شواهد الاقتحام البري أيضًا قيام إسرائيل بتعبئة قوات الاحتياط، وهذه الأعداد في التعبئة لم تحدث من 50 سنة، منذ اكتوبر 73، ولما إسرائيل بتعمل تعبئة الناس دي مش بتروح الشغل، وحتى الزوجات تترك المطبخ ووجه الحياة يتعطل، وهذه التعبئة بهذا العدد الكبير تعني أن إسرائيل تستعد لكافة الجبهات".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعرض للإهانة أمام شعبه، بعد دخول حماس واختطاف هذا العدد الكبير من الإسرائيليين وقتلهم، والجيش الإسرائيلي أيضًا يرى أنه تعرض لإهانة كبيرة، ويريد من خلال الاجتياح البري التأكيد على أنه قادر.
وأردف: "الاجتياح البري من وجهة نظر إسرائيل ضرورة، لرد الاعتبار وهدفه سياسي فقط، لأنه عسكريا لا يساوي شيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن الإعلامية سارة حازم الرئيس الأمريكي جو بايدن قوات الاحتياط قطاع غزة الاجتیاح البری
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين، أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" رونين بار، أعلن استقالته، وأنه سيتنحى عن منصبه في 15 يونيو المقبل.
قال “بار” في كلمته التي أعلن فيها انتهاء ولايته: "جلسة المحكمة العليا لا تتعلق بشؤوني الشخصية، بل تتعلق باستقلال رؤساء الشاباك القادمين"، بحسب ما أوردته إذاعة كان الإسرائيلية.
وأضاف رئيس الشاباك أنه يجب رسم خط واضح يفصل بين الثقة والولاء.
من جهته، وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، رئيس الشاباك بالكاذب في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا، نافيا الطلب من “رونين بار” مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023.
وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
وكان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على دولة الاحتلال في 7 أكتوبر 2023.