الطائفة اليهودية التركية تدين قصف المستشفى المعمداني في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت الطائفة اليهودية التركية، رفضها وإدانتها بشدة ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، ووصتها بـ “المذبحة”.
وقال بيان مؤسسة الحاخامية التركية إن الحكومة الفلسطينية ومسؤولو حماس أعلنوا أن إسرائيل ضربت المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وقتلت ما لا يقل عن 500 شخص في اليوم الثاني عشر من الحرب.
وأدلت الطائفة اليهودية التركية في بيانها على منصة التواصل الاجتماعي X الجريمة، وقالت “نحن نرفض وندين بشدة استهداف وقتل المدنيين الأبرياء تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مكان – وخاصة المستشفيات والمدارس ودور رعاية المسنين، وما إلى ذلك!”.
وأوضح البيان أن هذا الوضع يلغي أبسط التوقعات للبشر وهو الحق في الحياة وفقا للقانون الدولي.
وأضاف البيان: “لا يوجد ما يمكن قبوله أو الدفاع عنه أو تبريره، وفي هذا السياق، تدعم دولتنا التركية منذ اليوم الأول الجهود لضمان السلام العاجل، ونتمنى أن يتوصل جميع الناس إلى سلام دائم في أسرع وقت ممكن”.
يذكر أن تركيا أعلنت حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام على ضحايا المستشفى المعمداني في فلسطين.
Tags: الطائفة اليهودية في تركياالمستشفى المعمدانيتركيافلسطينمؤسسة الحاخامية التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المستشفى المعمداني تركيا فلسطين الطائفة الیهودیة
إقرأ أيضاً:
"الجهاد" تدين قرارًا يتيح فصل معلمين بالداخل المحتل
غزة - صفا
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصادقة "الكنيست" على قانون يمكّن من فصل العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل في العام 1948 من وظائفهم في جهاز التعليم، وقطع التمويل عن أي مؤسسة تعليمية ترفض تنفيذ هذا القرار بحق أي موظف يمارس حقه في التعبير عن موقفه الوطني والإنساني.
ووصف بيان للحركة الثلاثاء ذلك القرار بأنها ممارسات نازية وفاشية بامتياز.
وأشار إلى أن هذا القانون يشرعن سياسات الرقابة الأمنية ويفرض الهيمنة الكاملة على المؤسسات التعليمية الفلسطينية في الداخل المحتل، ويعزز مناخ الخوف والقمع بهدف كسر إرادة أهلنا وترهيب شعبنا.
وقال البيان إن السلسلة المتواصلة من القوانين التي أصدرها "الكنيست" مؤخراً، تمثل حلقة جديدة في مسلسل التطهير العرقي الذي يمارسه الكيان الغاصب ضد شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده، على امتداد مساحة فلسطين الوطن، ضمن حرب إبادة منهجية ومفتوحة تسعى إلى التضييق عليه من خلال القتل والتهجير القسري وتدمير مقومات حياته، وصولاً إلى طمس هويته وتهجيره.
ودعت حركة الجهاد أبناء شعبنا، داخل فلسطين وخارجها، إلى تصعيد المقاومة رداً على هذه السياسات الإجرامية، دفاعاً عن أرضنا وحقنا في وطننا.