وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني صامد في أرضه وتهجيره قسريا غير وارد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تشدد على أن الاعتقاد بأن تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري لسكان قطاع غزة والضفة الغربية إلى دول الجوار، أمر غير وارد، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه، كما صمد في وجه الاحتلال على مدار العقود الماضية.
وأضاف «شكري»، خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الخميس: «نناشد الجميع بتغليب صوت العقل، والعمل على وقف التصعيد الجاري، وعدم إضافة المزيد من عوامل عدم الاستقرار في المنطقة، والإقرار بالمخالفة الجسيمة التي تمثلها مثل هذه المحاولات في القانون الدولي الإنساني».
ولفت وزير الخارجية إلى أن مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر القاهرة للسلام، يضفي المزيد من الزخم لهذا الحدث، وجهوده في تحقيق السلم والاستقرار والعمل على احتواء الأزمات وجهوده الحثيثة في هذا الصدد، وتواصله المستمر لتحقيق هذا الهدف أمر نقدره ونعتز به كثيراً.
وأوضح أن وجوده للإشراف على عملية الإغاثة الإنسانية والأجهزة الأممية العاملة في هذا الشأن هو دليل على مدى الاهتمام الذي يوليه بالمكون الإنساني لهذه الأزمة واهتمامه بحماية الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الشعب الفلسطيني يعاني كارثة تفوق التوقعات على أرض الواقع
ثن بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، الدور الذي تقوم به تركيا في دعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى التشاور المستمر مع تركيا حول كل مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي عبر فضائية إكسترا نيوز: «اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن 3 مراحل، كل مرحلة تضم 6 أسابيع، والرؤية المصرية حول هذا الأمر واضحة إذ إنها تشدد على أن يكون وقف إطلاق النار مستداما، وهذا الأمر شديدة الأهمية».
وتابع: «ويجب على كل طرف في الاتفاق تنفيذ مسؤولياته واستحقاقاته وفقا للاتفاقية، وعلى الطرفين احترام ما تم الاتفاق عليه»، مطالبا من كل الدول الصديقة ودول العالم ممارسة أقصى الضغوط الممكنة للتأثير على الطرفان من أجل الالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه دون أي تأخير.
وأكد أ اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع لابد أن يتم بالتزامن مع النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية، فضلا عن المساعدات الإيوائية من خيام وغيره، كون الشعب الفلسطيني يعاني كارثة على أرض الواقع، فما حدث في غزة يفوق الخيال والتوقعات من تدمير وكارثة مكتملة الأركان.