الأمين العام للأمم المتحدة: أدعو إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، اليوم الخميس 19 أكتوبر 2023، إلى وقف لإطلاق النار لتوفير الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية المصري شامح شكري والأمين العام للأمم المتحدة غوتيرش في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال غوتيرش إنه "يتابع بشكل مباشر من مصر عمليات تحضير إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان قطاع غزة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار شرط أساسي لضمان التوصيل "الآمن" للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وتابع "نحتاج إلى إيصال الغذاء والماء والدواء إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بشكل سريع ومستدام".
وأكد أن مصر أساس عملية السلام وهي الوحيدة القادرة على نزع فتيل العنف ووقف إطلاق النار.
بدوره قال وزير الخارجية المصري "لا نرى بديلا سوى عودة الأطراف لطاولة المفاوضات لتفعيل حل الدولتين".
وأضاف شكري، أن "تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان غزة لدول الجوار أمر غير وارد".
وأوضح انه "لا بديل سوى عودة الأطراف لطاولة المفاوضات وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس ".
وأفاد مصدر أممي لقناة المملكة الأردنية، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سيدشن غدًا الجمعة، دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة خلال مؤتمر صحفي عند الجانب المصري من معبر رفح .
وبحسب المصدر الأممي، سيُرفع علم الأمم المتحدة إلى جانب العلم المصري على معبر رفح استعدادا لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأعلن الرئيس الأميركي الأربعاء بعد اتصاله هاتفياً بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي من على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من إسرائيل، أنّ السيسي "وافق... على السماح بمرور ما يصل إلى 20 شاحنة كبداية" عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل للقطاع إلى الخارج.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العام للأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديد
دمشق (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية في اللاذقية وطرطوس مصر والأردن يؤكدان أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سورياشدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمس، على حاجة سوريا الملحة إلى عملية انتقالية سياسية شاملة مبنية على المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 تلبي طموحات الشعب السوري، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية.
وذكر بيان صادر عن مكتب بيدرسون أن ذلك جاء خلال لقائه مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير لمناقشة الأولويات والتحديات التي تواجههما وإحاطتهما بمخرجات اجتماعات العقبة بشأن سوريا التي عقدت السبت الماضي لبحث آخر التطورات.
ونقل البيان عن بيدرسون تأكيده استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدات كافة للشعب السوري وإعرابه عن عزمه إجراء مزيد من الاتصالات على مدار الأيام المقبلة.
كما أعرب بيدرسون عن أمله في رفع العقوبات المفروضة على سوريا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بطريقة منظمة من أجل دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار في سوريا.
وأشار إلى أن التغيير الذي تشهده سوريا يمثل «فرصة كبيرة» لبناء مستقبل جديد، محذراً في الوقت ذاته من التحديات الكبيرة التي تواجهها خاصة في العمل على النهوض بمؤسسات الدولة وتقديم الخدمات الأساسية وضمان القانون والنظام والأمن.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق مباشرة عقب مشاركته في اجتماعات العقبة بالأردن لبحث التطورات في سوريا، وهي زيارته الأولى إلى العاصمة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي السياق، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، أمس، عزمه التوجه إلى دمشق.
وقال فليتشر عبر حسابه على منصة «إكس» عن زيارته المرتقبة: «أسبوع من التغيير في 5 عقود، ثم 5 عقود من التغيير في أسبوع».
وكان فليتشر وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت صباح أمس، وقال إنه سيعود إليها في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وفي سياق متصل، طالبت اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا التابعة للأمم المتحدة جميع أطراف الصراع بحماية المدنيين، وحماية أدلة الجرائم والانتهاكات لضمان العدالة والمساءلة في المستقبل، وكذلك الامتثال الكامل للقانون الدولي، وضمان التزام الحكومة المؤقتة في دمشق والأطراف الأخرى في الصراع السوري بتعهداتها المعلنة بمنع العنف.
وقالت اللجنة الدولية إنها حققت في حالات الاختفاء القسري والانتهاكات في مرافق الاحتجاز السورية منذ عام 2011، مؤكدة ضرورة حماية الأدلة ومسرح الجريمة، لاستخدامها في المساءلة والتعويضات.
وأضافت أن «تقدم القوات الإسرائيلية إلى ما هو أبعد من المنطقة التي أنشئت بموجب اتفاق 1974 لفض الاشتباك، وتنفيذها لأكثر من 500 غارة جوية، يمثل انتهاكات واسعة النطاق لسيادة سوريا وسلامة أراضيها»، داعيةً إلى «توفير المساعدات العاجلة إلى سوريا، وتعليق العقوبات التي تتسبب في ضرر غير متناسب للفقراء والأكثر ضعفاً».