أطلق الجيش الإسرائيلي دعوات لسكان شمال غزة لإخلاء منازلهم والتوجه جنوبا إلى سيناء في عملية وصفت بأنها “محاولة لتهجير الفلسطينيين وتصفية قطاع غزة”.
المطلب الإسرائيلي لقي رفضا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بسبب ما سماه محاولة “تصفية” القضية الفلسطينية، من خلال “تهجير” فلسطينيي قطاع غزة إلى سيناء، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر، سيتبعه تهجيرهم أيضا من الضفة الغربية إلى الأردن.


وأضاف السيسي، أن ما يحدث في غزة الآن ليس عملا ضد حماس، وإنما “محاولة لدفع المدنيين إلى اللجوء والهجرة إلى مصر”، مؤكدا أن تصفية القضية الفلسطينية أمر “في غاية الخطورة”.

وتابع قائلا، “إذا كانت هناك فكرة للتهجير، “فلِمَ لا يُنقل الفلسطينيون إلى النقب”، وهي منطقة صحراوية تتواجد في أقصى جنوب فلسطين المحتلة، تبلغ مساحة النقب 14,000 كيلو متر مربع.
التصريحات لقيت ردودا منتقدة، باعتبار أن فكرة السيسي نقل الغزاويين إلى النقب حتى التخلص من المقاومة هو “شرعنة الهجوم العسكري وتصفية المقاومة التي تمثل القضية الفلسطينية نفسها”.

وتأتي مطالب الجيش الإسرائيلي لترحيل الغزاويين إلى شمال سيناء المصرية في إطار تهديد قوات الاحتلال بشن عملية عسكرية برية بقطاع غزة فيما سمته القضاء على “الحركات الإرهابية” التي تنشط عسكريا بالمنطقة، أمام تخوف وتردد يرافق هذه الخطوة من طرف الإسرائيليين.
ولقي مطلب ترحيل فلسطينيي غزة إلى سيناء رفضا واسعا من طرف قادة دول عربية وإسلامية، معتبرين الخطوة محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وعبر قادة دول ووزراء خارجية العديد من الدول العربية والإسلامية عن رفضهم لهذا الطرح الذي “ستكون له انعكاسات وخيمة على المنطقة برمتها ورد فعل عكسي باعتبار حق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم وعاصمتها القدس الشريف”.

كلمات دلالية القضية الفلسطينية طوفان الاقصى غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الاقصى غزة القضیة الفلسطینیة إلى سیناء

إقرأ أيضاً:

طرح معارك «العبور» و«المزرعة الصينية» في اللعبة الحربية المصرية «أبطال سيناء» تزامنا مع ذكرى النصر

تزامنًا مع احتفالات مصر بالذكرى الـ51 لحرب أكتوبر المجيدة، ولتعريف الأجيال الجديدة بتفاصيل بطولات الآباء والأجداد لاسترداد الأرض من دنس الاحتلال، طرحت لعبة «أبناء سيناء» الإلكترونية، مهمتين جديدتين، نفذتهما القوات المسلحة المصرية الباسلة، والتي تعكس بطولات جيش مصر العظيم في تحرير الأرض.

أولى المهمات الجديدة التي طرحتها لعبة «أبناء سيناء» هذا العام، تزامنًا مع الذكرى الـ51 لحرب أكتوبر المجيدة، هي «مهمة العبور»، والتي يقتحم فيها أبطال قواتنا المسلحة المصرية الباسلة «الساتر الترابي» ضمن خط بارليف الحصين، في بداية لحرب أكتوبر المجيدة، والتي نجحت في تطهير الأرض من الاحتلال.

أما المهمة الثانية التي تضمنتها اللعبة، فهي معركة «المزرعة الصينية»، والتي ضرب المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، ورجاله المثل في التصدي للعدو، ومنعهم من العبور لقناة السويس مرة أخرى؛ حيث تصدت قواتنا المسلحة في تلك المعركة لأعنف هجوم إسرائيلي طوال الحرب.

كانت لعبة «أبطال سيناء»، قد انطلقت تزامنًا مع الذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، عبر مهمة «رأس العش»، حين تصدى 30 مقاتل مصري من رجال قوات الصاعقة للعدو، ومنعوهم من احتلال بور فؤاد في معركة سجلها التاريخ العسكري بأحرف من نور.

يذكر أن لعبة «أبطال سيناء»، هي لعبة حربية مصرية على الهواتف المحمولة، والتي تعكس بطولات الجنود المصريين للأجيال الجديدة بواسطة لعبة حربية تفاعلية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل
  • طرح معارك «العبور» و«المزرعة الصينية» في اللعبة الحربية المصرية «أبطال سيناء» تزامنا مع ذكرى النصر
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • «حماة الوطن»: كلمة السيسي تعكس التزام مصر بحماية أمنها ودعم حق الفلسطينيين
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • الحزب يصد محاولة تقدم للعدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • “مركز شرطة المدينة” ينجح في إحباط محاولة سرقة أغراض من منزل مواطن بشارع الشريف
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية